الشاعر محمد المُفَجَّعْ ( رحمه الله )
( ت ـ 329 )
ولادته ونشأته :
ولد الشاعر محمد بن أحمد النحوي البصري في مدينة البصرة ، وهو من رجالات العلم والحديث . وكان واسطة العقد بين أئمة اللغة والأدب ، ومن المعدودين من أصحابنا الإمامية ، وقد مدحوه بحسن العقيدة ، وسلامة المذهب ، وسداد الرأي .
ولاؤه لأهل البيت ( عليهم السلام ) :
وكان كل جنوحه إلى أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وقد أكثر في شعره من الثناء عليهم ، والتفجع لما انتابهم من المصائب والفوادح ( عليهم السلام ) ، فلم يزل على ذلك حتى لقبه مناوئوه المتنابزون بالألقاب بـ ( المُفَجَّعْ ) .
وإليه يوعز بقوله :
إن يَكُن قِيلَ لِي المُفَجَّع نَبْزاً | فَلَعَمْرِي أَنَا المُفَجَّعُ هَمَّا |
ثم صار ( المُفَجَّعْ ) لقبا له .
شعره :
كان شاعر البصرة وأديبها ، وكان يجلس في جامع البصرة فيكتب عنه ، ويقرأ عليه الشعر واللغة والمصنفات ، وشعره مشهور .
آثاره العلمية :
نذكر منها :
1 - المنقذ من الإيمان .
2 - قصيدته في أهل البيت ( عليهم السلام ) .
3 - الترجمان في معاني الشعر .
4 - الإعراب .
5 - أشعار الجواري .
6 - عرائس المجالس .
7 - غريب شعر زيد الخيل الطائي .
8 - أشعار أبي بكر الخوارزمي .
9 - سعادة العرب .
وفاته :
توفي محمد المُفَجَّع ( رحمه الله ) في مدينة البصرة بالعراق ، في سنة ( 329 هـ ) .