في الخامس عشر من شعبان سنة ( 255 هـ ) ولد الامام الحجّة بن الحسن ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ). واقتضت الحكمة الالهيّة إخفاء ولادة هذا الوليد الجديد عن أعين العامة ـ كما اقتضت من قبل إخفاء حمل وولادة موسى ( عليه السلام ) ـ ليسلم من أذى ومطاردة الحكام الظالمين.