مَصائِبُ نسلِ فاطمة البتولِ |
نَكت حَسَراتها كَبدَ الرَّسولِ |
ألا بِأبي البُدور لَقيْنَ كسفاً |
وأسَلمَها الطلوعُ إلى الأُفُولِ |
ألا يَا يَوم عَاشُورا رَماني |
مُصابي منك بالداء الدَّخيلِ |
كأنِّي بابنِ فَاطمة جديلاً |
يلاقي التُّربَ بالوجهِ الجَميلِ |
يجرر في الثَّرى قداً ونَحراً |
فَوا أسفاً على الجِسمِ النَّحيلِ |
أعَاديه تُوطِّأه ولكن |
تَخطَّاه العتاق مِن الخِيولِ |
وقد قَطَع العداةُ الرأسَ منه |
وعَلَّوه على رُمحٍ طَويلِ |
وقد برز النِّساء مُهَتَّكاتٍ |
يُحزِّزْنَ الشعور من الأصُولِ |
فَطَوْراً يَلتَثِمْنَ بَني عَليٍّ |
وَطَوْراً يَلتَثِمْنَ بني عَقيلِ |
وفاطمةَ الصَّغيرةَ بَعد عِزٍّ |
كَسَاها الحزنُ أثواب الذليلِ |
تُنادِي جَدَّها يا جَدِّ إِنَّا |
طُلِبنا بعد فَقدك بالذُّحُولِ |