الشاعر الشيخ صالح الكواز
ينظم في رثاء الإمام الحسين (ع)
أَيَا ابن النَّبِيِّ المصطفى خَيرُ مَن رَقَى | عَلَى ذُروَةِ العليا فَجَلَّت مَنَاقِبُه |
وَقُرَّةَ عين المرتضى صُنوَ أحمدٍ | ومن هو في كلِّ المواطن صاحِبُه |
أَرَأسُكَ فوق الرُّمحِ يُشرقُ مُزهراً | وجسمُك فوق التُّربِ رُضَّت تَرائِبُه |
وتبقى ثلاثاً بالعَراءِ مُرَمَّلاً | ولا غُسلَ إلا فائضَ الدَّمِ ساكِبُه |
وَتُسبَى نِسَاك الطَّاهِراتُ حواسراً | يُجَاذِبُهَا حَادِي السَّرى وَتُجَاذِبُه |
وَمِن بَينِها السَّجَّاد بالقيدِ مُوثَقٌ | يُجَاوِبُهَا طُوراً وطُوراً تُجَاوِبُه |