فياوارثي علمِ النبيِّ وآله |
عليكم سلامٌ دائمُ النَّفَحاتِ |
لقد أمِنَت نفسي بكم في حياتها |
وإنّي لأرجو الأمنَ بعد مماتي |
همُ أهلُ ميراثِ النبيِّ إذا اعتُزوا |
وهم خيرُ ساداتٍ، وخيرُ حُماةِ |
مَطاعيمُ في الأعسارِ في كلِّ مشهدٍ |
لقد شَرُفوا بالفضلِ والبركاتِ |
إذا وَردوا خيلاً تَسعّرُ بالقَنا |
مساعير حربٍ أقحموا الغَمَراتِ |
وإن فَخروا يوماً.. أتَوا بمحمدٍ |
وجبريلَ والفرقانِ ذي السُّوَراتِ |
مَلامَكَ في آلِ النبيِّ، فإنّهم |
أحبّايَ ما داموا، وأهلُ ثِقاتي |
تخيّرتُهم رشداً لأمري، فإنّهم |
على كلِّ حالٍ خِيرةُ الخِيَراتِ |
نَبذتُ إليهم بالمودّةِ صادقاً |
وسلّمتُ نفسي طائعاً لولاتي |
فياربِّ.. زِدْني من يقيني بصيرةً |
وزِدْ حبَّهُم يا ربِّ في حسناتي |
بنفسيَ أنتم من كهولٍ وفتيةٍ |
لِفكِّ عُناةٍ، أو لحملِ دِياتِ |
أُحبَّ قَصيَّ الرحمِ من أجل حبّكم |
وأهجرُ فيكم أُسرتي وبناتي |
فانّي من الرحمن أرجو بحبّهم |
حياةً لدى الفردوس غير بَتاتِ |