أنت هنا: الرئيسية أهل البيت شعراء الاسدي / الكميت (رحمه الله) ينظم في مدح آل البيت (ع)
 
 


ينظم في مدح آل البيت (ع)

البريد الإلكتروني طباعة

الشاعر الكميت الاسدي
ينظم في مدح آل البيت (ع)

فدع ذكر من لست من شأنه ولا هو من شأنك المنصبِ
وهـات الثـناء لأهـل الثـناء بأصوب قولك فالأصوبِ
بني هـاشم فهم الاكـرمون بني الباذخ الأفضل الأطيبِ
وإيـاهـم فـاتـخـذ أولـيـاء من دون ذي النسب الأقربِ
وفي حبّهم فاتهم عاذلا نهاك وفي حبلهم فآحطبِ
أرى لهم الفضل والسابقات ولم اتمنّ ولم أحسبِ

الى ان يقول:

أكارم غر حسان الوجوه مطاعيملطارق الاجنبِ
مقاري للضيف تحت الظلام مواري للقادح المثقب
إذا المرخ لم يورِ تحت العفار وضنَّ بقدر فلم تعقبِ
وَرِدْتُ مياهـهـم صـاديـاً بحـائـمةٍ ورد مستعـذبِ
فما حلأتني عصيّ السقاة ولا قيل ياآبْعدْ ولا ياآغْـربِ
ولكن بجأجأة الأكرمين بحظـّي في الأكرم الأطيبِ
لئن طال شربي للآجنات لقد طاب عندهم مشربي
أجِلُّ وأصدر عن غيرهم بِريّ المُحلأ والموأبِ
اناس اذا وَرَدَتْ بحرهم صَوادي الغـَرائب لم تـُضربِ
وليسَ التـّـفحّـشُ من شأنِهم ولا طيرَة الغَضَب المُغْضِبِ
ولا الطعْنُ في أعْين المقبلين ولا في قـَفا المُدبِرِ المذنبِ
نُجومُ الامور اذا آدْ لمّـسَتْ بظلماءَ دَيجُـورها الأشهَبِ
وأهلُ القديم واهلُ الحَديثِ اذا نُـقضَتْ حِبوَة المُحْـتـَبي
وشَجوٌ لنفسي لم أنْـسَه بمُعترك الطفّ فالمِجْـنَـبِ
كأنّ خدودهم الواضحا ت بين المجَرّ الى المَسحْب
صفائحُ بيضٌ جلتها القـُيـُو ن ممّـا تـُخيرنَ من يَـثـْربِ
اومِّـلُ عَدْلا عَسى أن أنا لَ ما بين شـَرقٍ الى مَـغـْربِ
رَفـَعتُ لهم ناظِرَيْ خائِفٍ على الحَق يُـقـدَعُ مُسْـترهِبِ