آداب الوقوف بالمزدلفة

البريد الإلكتروني طباعة

مناسك الحج

‏ومنه : ما في صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إنما تعجل الصلاة وتجمع بينهما لتفرغ نفسك للدعاء ، فانه يوم دعاء ومسألة ، ثم تاتي الموقف وعليك السكينة والوقار فاحمد الله ، وهلّله ومجده وأثن عليه ، وكبرّه مائة مرة ، واحمده مائة مرة ، وسبحه مائة مرة ، وإقرأ قل هو الله أحد مائة مرة ، وتخير لنفسك من الدعاء ما أحببت وأجتهد فانه يوم دعاء ومسألة ، وتعوذ بالله من الشيطان فإن الشيطان لن يذهلك في موطن قطّ أحب اليه من أن يذهلك في ذلك الموطن ، وإياك أن تشتغل بالنظر إلى الناس ، وأقبل قبل نفسك ، وليكن فيما تقول
«اللهم إني عبدك فلا تجعلني من أخيب وفدك ، وأرحم مسيري إليك من الفج العميق » .
‏ وليكن فيما تقول .
« اللهم رب المشاعر كلها فك رقبتي من النار وأوسع علي من رزقك الحلال ، وادرأ عني شر فسقة الجن والانس ».
و تقول ‏ :
«اللهم لا تمكر بي ولا تخدعني ولا تستدرجني» .
وتقول ‏:
« اللهم إني أسألك بحولك وجودك وكرمك ومنك وفضلك يا أسمع السامعين ويا أبصر الناظرين ويا أسرع الحاسبين ويا أرحم الراحمين أن تصلي على محمدٍ وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا »‏ . وتذكر حوائجك .
وليكن فيما تقول وأنت رافع رأسك إلى السماء .
‏« اللهم حاجتي إليك التي إن اعطيتنيها لم يضرني ما منعتني ، والتي إن منعتنيها لم ينفعني ما أعطيتني أسألك خلاص رقبتي من النارِ »‏ .
وليكن فيما تقول :
‏« اللهم إني عبدك وملك يدكَ ناصيتي بيدكَ وأجلي بعلمك أسألك أن توفقني لما يرضيك عني وأن تسلم مني مناسكي التي أريتها خليلك ابراهيم ودللت عليها نبيك محمداً صلى الله عليه وآله»‏ .
وليكن فيما تقول :
‏« اللهم اجعلني ممن رضيت عمله وأطلت عمره وأحييته بعد الموت حياة طيبة »‏.
ومن الأدعية المأثورة ما علمه رسول الله صلى الله عليه وآله علياً عليه السلام على ما رواه معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : فنقول :
‏« لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيى وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير .
اللهم لك الحمد كما تقول وخيراً مما يقول القائلون .
اللهم لك صلاتي وديني ومحياي ومماتي ، ولك تراثي وبك حولي ومنك قوتي .
اللهم إني أعوذ بك من الفقر ، ومن وسواس الصدر، ومن شتات الأمر، ومن عذاب النار ، ومن عذاب القبر.
اللهم إني أسألك من خير ما تأتي به الرياح ، وأعوذ بك من شر ما تأتي به الرياح ، وأسألك خير الليل وخير النهار »‏ .
ومن تلك الأدعية ما رواه عبد الله بن ميمون ، قال :‏ سمعت أبا عبد الله عليه السلام‏ يقول :‏ إن رسول الله صلى الله عليه وآله وقف بعرفات فلما همت الشمس أن تغيب قبل أن يندفع قال :
‏« اللهم إني أعوذ بك من الفقر، ومن تشتت الأمر، ومن شر ما يحدث بالليل والنهار، أمسى ظلمي مستجيرا بعفوك ، وأمسى خوفي مستجيرا بأمانك ، وأمسى ذلي مستجيرا بعزك ، وأمسى وجهي الفاني البالي مستجيرا بوجهك الباقي ، يا خير من سئل ويا أجود من أعطى ، جللني برحمتك ، وألبسني عافيتك ، واصرف عني شر جميع خلقك »‏ .
وروى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام ،‏ قال :‏ إذا غربت الشمس يوم عرفة فقل :
‏« اللهم لا تجعله آخر العهد من هذا الموقف ، وأرزقنيه من قابل أبداً ما أبقيتني ، وأقلبني اليوم مفلحاً منجحاً مستجاباً لي ، مرحوماً مغفوراً لي ، بأفضل ما ينقلب به اليوم أحد من وفدك وحجاج بيتك الحرام ، وأجعلني اليوم من أكرم وفدك عليك ، وأعطني أفضل ما أعطيت أحدا منهم من الخير والبركة والرحمة والرضوان والمغفرة ، وبارك لي فيما أرجع إليه من اهلٍ أو مالٍ أو قليلٍ أو كثيرٍ، وبارك لهم في»‏ .

آداب الوقوف بالمزدلفة

وهي أيضا كثيرة نذكر بعضها :
‏(1)‏ الإفاضة من عرفات على سكينة ووقار مستغفراً فاذا إنتهى إلى الكثيب الأحمر عن يمين الطريق يقول :‏ « اللهم ارحم موقفي ، وزد في عملي ، وسلم لي ديني ، وتقبل مناسكي »‏ .
‏(2)‏ الاقتصاد في السير.
(3)‏ تأخير العشاءين إلى المزدلفة ، والجمع بينهما بأذان واقامتين وإن ذهب ثلث الليل.
(4)‏ نزول بطن الوادي عن يمين الطريق قريباً من المشعر.‏ ويستحب للصرورة وطء المشعر، برجله .
‏(5)‏ احياء تلك الليلة بالعبادة والدعاء بالمأثور وغيره ، ومن المأثور أن يقول :
‏« اللهم هذه جمع ،اللهم إني أسألك أن تجمع لي فيها جوامع الخير .‏ اللهم لا تؤيسني من الخير، الذي سألتك أن تجمعه لي في قلبي ،وأطلب إليك أن تعرفني ما عرفت أولياءك في منزلي هذا، وأن تقيني جوامع الشر »‏ .
‏(6)‏ أن يصبح على طهر فيصلي الغداة ويحمد الله عز وجل ويثني عليه ، ويذكر من آلائه وبلائه ما قدر عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم‏ ثم يقول .
: ‏« اللهم رب المشعر الحرام فك رقبتي من النار وأوسع علي من رزقك الحلال ، وأدرأ عني شر فسقة الجن والانس .‏ اللهم أنت خير مطلوب إليه وخير مدعو وخير مسؤلٍ ولكل وافدٍ جائزةٌ ،فاجعل جائزتي في موطني هذا أن تقيلني عثرتي وتقبل معذرتي وإن تجاوز عن خطيئتي ،ثم إجعل التقوى من الدنيا زادي »‏ .
‏(7)‏ إلتقاط حصى الجمار من المزدلفة وعددها سبعون .
‏(8)‏ السعي ـ السير السريع ـ إذا مر بوادي محسر ،وقدر للسعي مائة خطوة ،ويقول:
‏« اللهم سلم لي عهدي ،وإقبل توبتي ،وأجب دعوتي ،وأخلفني بخير في من تركت بعدي »‏ .

آداب رمي الجمرات


يستحب في رمي الجمرات أمور، منها :
‏(1)‏ أن يكون على طهارة حال الرمي .
‏(2)‏ أن يقول إذا أخذ الحصيات بيده :‏
‏« اللهم هذه حصياتي فأحصهن لي وأرفعهن في عملي »‏ .
‏(3)‏ أن يقول عند كل رمية .
: ‏« الله أكبر، اللهم إدحر عني الشيطان ،اللهم تصديقا بكتابك وعلى سنة نبيك ،اللهم إجعله لي حجاً مبروراً وعملاً مقبولاً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً »‏ .
‏(4)‏ أن يقف الرامي على بعد من جمرة العقبة بعشرة أذرع ، أو خمس عشرة ذراعا .
‏(5)‏ أن يرمي جمرة العقبة متوجهاً إليها مستدبر القبلة ويرمي الجمرتين الأولى والوسطى مستقبل القبلة .
‏(6)‏ أن يضع الحصاة علىإبهامه ويدفعها بظفر السبابة .
‏(7)‏ أن يقول اذا رجع إلى منزله في منى: .
‏« اللهم بك وثقت وعليك توكلت ، فنعم الرب ونعم المولى ونعم النصير‏‏» .

آداب الهدي

يستحب في الهدي أمور، منها:
‏(1)‏ أن يكون بدنة أو فبقرة ، وإلا فكبشا فحلا.
‏(2)‏ أن يكون سميناً.
(3)‏ أن يقول عند الذبح أو النحر:
‏« وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفاً وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ،لا شريك له وبذلك اُمرت وأنا من المسلمين ،اللهم منك ولك ،بسم الله والله أكبر، اللهم تقبل مني »‏ .
‏(4)‏ أن يباشر الذبح بنفسه ، فإن لم يتمكن فليضع السكين بيده ، وإلاّ فليشهد ذبحه ،‏ ولا بأس بأن يضع يده على يد الذابح.

آداب الحلق

‏(1)‏ يستحب في الحلق أن يبتدئ فيه من الطرف الأيمن ، وأن يقول حين الحلق :‏ ‏« اللهم أعطني بكل شعرة نوراً يوم القيامة »‏ .‏
‏(2)‏ أن يدفن شعره في خيمته في منى.
(3)‏ أن يأخذ من لحيته وشاربه ويقلم أظافيره بعد الحلق .

آداب طواف الحج والسعي

ما ذكرناه من الآداب في طواف العمرة ، وصلاته والسعي فيها يجري هنا أيضاً.‏
ويستحب الإتيان بالطواف يوم العيد ، فاذا قام على باب المسجد يقول:
‏« اللهم أعني على نسكك وسلمني له وسلمه لي ،أسألك مسألة العليل الذليل المعترف بذنبه ،أن تغفر لي ذنوبي ،وأن ترجعني بحاجتي ،اللهم إني عبدك والبلدُ بلدُك ،والبيت بيتك ،جئت أطلب رحمتك وأؤم طاعتك ،متبعا لأمرك ،راضيا بقدرك أسألك مسألة المضطر إليك ،المطيع لأمرك المشفق من عذابك ،الخائف لعقوبتك ،أن تبلغني عفوك وتجيرني من النار برحمتك »‏ .
ثم يأتي الحجر الأسود فيستلمه ويقبله ، فإن لم يستطع أستلم بيده وقبلها وإن لم يستطع من ذلك أيضاً استقبل الحجر وكبّر وقال كما قال حين طاف بالبيت يوم قدم مكة .‏ وقد مرّ ذلك في صفحة ‏(242)‏ .

آداب منى

يستحب المقام بمنى أيام التشريق ، وعدم الخروج منها ولو كان الخروج للطواف المندوب .‏
ويستحب التكبير فيها بعد خمس عشرة صلاة : أولها ظهر يوم النحر ، وبعد عشر صلوات في سائر الأمصار ، والأولى في كيفية التكبير أن يقول :
‏« الله أكبر، الله أكبر ،لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله ألحمد ، الله أكبر على ما هدانا ،الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام ،والحمدُ لله على ما أبلانا »‏ .
ويستحب أن يصلي ‌فرائضه ونوافله في‌ مسجد الخيف ،روى أبو‌حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال :‏ من صلى في مسجد الخيف بمنى مائة ركعة قبل أن يخرج منه عدلت عبادة سبعين عاما ، ومن سبح الله فيه مائة تسبيحة كتب له كأجر عتق رقبة ، ومن هلل الله فيه مائة تهليلة عدلت أجر إحياء نسمة ، ومن حمد الله فيه مائة تحميدة عدلت أجر خراج العراقين يتصدق به في سبيل الله عز وجل .

آداب مكة المعظمة

يستحب فيها أمور ،منها :
‏ ‏(1)‏ الإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن
‏(2)‏ ختم القرآن فيها.
‏(3‏)‏‏ الشرب من ماء زمزم ،ثم يقول :
‏« اللهم اجعله علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاءاً من كل داء وسقم »‏ ثم يقول :«‏ بسم الله وبالله والشكر لله »‏ .
‏(4)‏ الاكثار من النظر إلى الكعبة .‏
(5‏)‏ الطواف حول الكعبة عشر‏ مرات :‏ ثلاثة في أول الليل ،وثلاثة في آخره ، وطوافإن بعد الفجر ، وطوافان بعد الظهر ‏
(6)‏ أن يطوف أيام إقامته في مكة ثلاثمائة وستين طوافاً ، فإن لم يتمكن فاثنين وخمسين طوافاً فإن لم يتمكن أتى بما قدر عليه ‏
(7‏)‏ دخول الكعبة للصرورة ، ويستحب له أن يغتسل قبل دخوله وأن يقول عند دخوله :
‏« اللهم إنك قلت :‏ ومن دخله كان آمنا ،فآمني من عذاب النار »‏ .
ثم يصلي ركعتين بين الإسطوانتين على الرخامة الحمراء يقرأ بعد الفاتحة في الركعة الأولى سورة حم السجدة ، وفي الثانية بعد الفاتحة خمساً وخمسين آية .‏
(8)‏ أن يصلي في كل زاوية من زوايا البيت ، وبعد الصلاة يقول:
‏« اللهم من تهيأ أو تعبأ أو أعد أو استعد لوفادةٍ إلى مخلوق رجاء رفده وجائزته ونوافله وفواضله ،فاليك يا سيدي تهيئتي وتعبئتي وإعدادي واستعدادي رجاء رفدك ،ونوافلك وجائزتك ،فلا تخيب اليوم رجائي ،يا من لا يخيب عليه سائل ،ولا ينقصه نائل ،فاني لم آتك اليوم ثقة بعملٍ صالحٍ قدمته ، ولا شفاعة مخلوق رجوته ولكني أتيتك مقرا بالظلم والاساءة على نفسي فانه لا حجة لي ولا عذر فأسألك يا من هو كذلك أن تصلي على محمد وآله وتعطيني مسألتي وتقلبني برغبتي ،ولا تردني مجبوهاً ممنوعاً ولا خائباً يا عظيم يا عظيم أرجوك للعظيم أسألك يا عظيم أن تغفر لي الذنب العظيم ،لا إله إلا أنت»‏ .
ويستحب التكبير ثلاثاً عند خروجه من الكعبة وأن يقول
: ‏« اللهم لا تجهد بلاءنا ، ربنا ولا تشمت بنا اعداءنا فانك أنت الضار النافع »‏ .
ثم ينزل ويستقبل الكعبة ،‏ ويجعل الدرجات على جانبه الأيسر ، ويصلي ركعتين عند الدرجات .


* * *



طواف الوداع

يستحب لمن أراد الخروج من مكة أن يطوف طواف الوداع ،وأن يستلم الحجر الأسود والركن اليماني في كل شوط ،وأن يأتي بما تقدم في ص ‏ ‏(‏245)‏ من المستحبات عند الوصول إلى المستجار، وأن يدعو الله بما شاء ، ثم يستلم الحجر الأسود ويلصق بطنه بالبيت ،‏ ويضع إحدى يديه على الحجر والأخرى نحو الباب ، ثم يحمد الله ويثني عليه ، ويصلي على النبي وآله ، ثم يقول :
‏« اللهم صل على محمد عبدك ورسولك ونبيك وأمينك وحبيبك ونجيك وخيرتك من خلقك اللهم كما بلغ رسالاتك وجاهد في سبيلك وصدع بأمرك وأوذي في جنبك وعبدك حتى أتاه اليقين اللهم أقلبني مفلحاً منجحاً مستجاباً لي بأفضل ما يرجع به أحدٌ من وفدك من ألمغفرة وألبركة والرحمة وألرضوان والعافية »‏ .
ويستحب له الخروج من باب الحناطين ـ ويقع قبال الركن الشامي ـ ويطلب من الله التوفيق لرجوعه مرة أخرى .
ويستحب أن يشتري عندالخروج مقدار درهم من التمر ويتصدق به على الفقراء .

زيارة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم‏

يستحب للحاج ـ استحباباً مؤكداً ـ أن يكون رجوعه من طريق المدينة المنورة ، ليزور الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، والصديقة الطاهرة سلام الله عليها ، وإئمة البقيع سلام الله عليهم أجمعين . وكيفية زيارة الرسول الأعظم ‏ صلى الله عليه وآله وسلم أن يقول :‏
«السلام على رسول الله صلى ألله عليه وآله ،السلام عليك يا حبيب ألله ، السلام عليك يا صفوة الله ، السلام عليك يا أمين الله ،‏ أشهد أنك قد نصحت لأمتك وجاهدت في سبيل ألله وعبدته حتى أتاكَ اليقين ،فجزاك ألله أفضلَ ما جزى نبياً عن أمته ،اللهم صل على محمد وآل محمد أفضل ما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيدٌ »‏ .

زيارة الصديقة الزهراء سلام الله عليها

‏« يا ممتنحنة إمتحنك ألله الذي خلقك قبل أن يخلقك فوجدك لما إمتحنك صابرة ،وزعمنا إنا لك أولياء ومصدقون وصابرون لكل ما أتانا به أبوك وأتانا به وصيه ،فإنا نسألك إن كنا صدقناك إلا ألحقتنا بتصديقنا لهما ‏ «بالبشرى / خ ل»‏ لنبشر أنفسنا بأنّا قد طهرنا بولايتك »‏ .

الزيارة الجامعة لائمة البقيع ‏عليهم السلام‏

«السلام على أولياء الله وأصفيائه ،‏ السلام على أمناء الله وأحبائه ، السلام على أنصار الله وخلفائه ، السلام على محال معرفة الله ،‏ السلام على مساكن ذكر الله ، السلام على مظهري أمر الله ونهيه ، السلام على الدعاة إلى الله ،‏ السلام على المستقرين في مرضاة الله ،‏ السلام على الممحصين في طاعة الله ، السلام على الأدلاء على الله ،‏ السلام على الذين من والاهم فقد وإلى الله ومن عاداهم فقد عادى الله ومن عرفهم فقد عرف الله ومن جهلهم فقد جهل الله ومن إعتصم بهم فقد إعتصم بالله ومن تخلى منهم فقد تخلى من الله ،أشهد الله أني سلم لمن سالمكم وحربٌ لمن حاربكم مؤمن بسركم وعلانيتكم ، مفوض في ذلك كله إليكم ، لعن الله عدو آل محمد من الجن والانس من الأولين والآخرين وأبرأ إلى ألله منهم وصلى ألله على محمد وآله .

والحمد لله أولاً وآخراً

* * *