أنت هنا: الرئيسية الغيبة
 
 

شبكة النجف الأشرف

: الغيبة

1
السؤال :

ما هي الغيبة وما اثارها ؟

الجواب :

الغيبة وهي «أن يذكر المؤمن بعيب في غَيبته ، سواء أكان بقصد الانتقاص أم لم يكن ، وسواء أكان العيب في بدنه ، أم في نسبه ،أم في خلقه ،أم في فعله ،أم في قوله ، أمِ في دينه ، أم في دنياه ،أم في غير ذلك ، مما يكون عيباً مستوراً عن الناس ، كما لا فرق في الذكر بين أن يكون بالقول ، أم بالفعل الحاكي عن وجود العيب .
وقد ذمّها الله عزَّ وجل في كتابه الكريم وصوّرها في صورة تقشعر منها النفوس والأبدان ، فقال جل وعلا (ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحبُّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه).
وقال (ص) : «إياكم والغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا ، فإن الرجل قد يزني فيتوب إلى الله ، فيتوب الله عليه ، وصاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه». ولا يحسن بالمؤمن أن يستمع إلى غيبة أخيه المؤمن ، بل قد يظهر من الروايات عن النبي والأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام أنه : يجب على سامع الغيبة أن ينصر المغتاب ويرد عنه ، وأنه إذا لم يرد ، خذله الله تعالى في الدنيا والآخرة ، وأنه كان عليه كوزر من اغتاب .

سید علي الحسیني السیستاني
2
السؤال :

هل صحيح القول لا غيبة على الفاسق ؟

الجواب :

غير صحيح نعم لا غيبة للمتجاهر بالفسق في نفس ما يتجاهر به.

سید علي الحسیني السیستاني
3
السؤال :

إذا استمع للغيبة وشك في أن المغتاب (المفعول) متجاهرا بفسقه أم لا، أو أن المغتاب (الفاعل) مسوغا آخر للغيبة فهل يسقط وجوب الرد ؟

الجواب :

وجوب الرد على المغتاب غير ثابت بعنوانه ووجوب نهيه عن الغيبة لا يثبت الا مع احراز صدورها منه على الوجه المحرّم.

سید علي الحسیني السیستاني
4
السؤال :

غالبا ما ینتقد بعض الاشخاص اشخاصا اخرین في غیابهم لیس بنیة النیل منهم ولكن بهدف الاصلاح هل یعتبر هكذا نقد غیبة ویؤثم الفرد علیها؟

الجواب :

لا یجوز اذا ذكر منه عیبا مستورا كما لا یجوز الانتقاص الا اذا ترتب علی ذلك مصلحة اهم.

سید علي الحسیني السیستاني
5
السؤال :

ما مصداقية مقولة لا غيبة على الفاسق ؟

الجواب :

ليس كذلك وانما تجوز الغيبة فيما يتجاهر الفاسق فيه فالذي يعصي علنا لا تجوز ذكر عيوبه ومعاصيه التي يخفيها عن الناس .

سید علي الحسیني السیستاني
6
السؤال :

هل تجوز غیبة تارك الصلاة او الصوم او احد فروع الدین او الواجبات الاخری في غیر موارد عصیانه؟

الجواب :

ان لم یكن متجاهراً في ذلك فلا یجوز.

سید علي الحسیني السیستاني
7
السؤال :

هل یجوز غیبة الكفار؟

الجواب :

ینبغي التنزّه عن ذلك.

سید علي الحسیني السیستاني
8
السؤال :

۱ ـ ما هوتعریف الغیبة المحرمة، وهل یكون من مصادیقها؟

۲ ـ الكلام الموجب للاهانة والانتقاص من المتكلم مع عدم احتمال تاثر المستمع به وترتیب الاثر علیه؟

۳ ـ الكلام لا یوجب الاهانة والانتقاص من حیث مضمونه ولكن المستمع حمله علی محمل سوء مع ترتیب الاثر علیه، كقول المتكلم ان فلاناً من الناس رأیته في المقهی فاوجب ذلك اهانة له عند المستمع وذلك لوضع فلان الاجتماعي؟

٤ ـ اذا كان الموضوع مدار الكلام معلوم لدی الطرفین المتكلم والمستمع فهل الكلام في تفاصیل اخری في نفس الموضوع من المتكلم الی المستمع الذي یجهل هذه التفاصیل یكون موضعاً للغیبة ایضاً؟

الجواب :

۱ ـ الغیبة هو ان یذكر المؤمن بعیب في غیبته مما یكون مستوراً عن الناس سواء اكان بقصد الانتقاص منه ام لا.

۲ ـ اذا كان الكلام مشتملاً علی ذكر عیب للمؤمن كان غیبة وان لم یؤثر في المستمع.

۳ ـ اذا كان الكلام غیر مشتمل علی ذكر ما یعیب للمؤمن ولو بالنظر الی موقعه الاجتماعي لم یكن غیبة وان حمله المستمع علی ذلك.

٤ ـ اذا كانت التفاصیل تشتمل علی كشف عیب زائد كانت غیبة.

سید علي الحسیني السیستاني
9
السؤال :

هل یجوز لعن شارب الخمر (المتجاهر ) بالفسق وهل صحیح ان لاغیبة علی الفاسقین؟

الجواب :

یجوز لعن شارب الخمر لان النبي صلّی الله علیه واله لعنه مع عدة اخرین، ولا یجوز غیبة الفاسق في العیب المتستر به.

سید علي الحسیني السیستاني
10
السؤال :

ما المقصود بالظالم الذي تجوز غیبته (فقد یكون الظلم شخصیاً او نوعیاً) وعلی كلا رأیي الجواز مطلقاً او بقصد الانتصار، وهل تجوز غیبته قصد بث الشكوی لابقصد الانتصار؟

الجواب :

یجوز للمظلوم ان یغتاب الظالم بقصد الانتصار سواء اكان ظلمه مختصاً به ام مما یعمه وغیره والاحوط ترك اغتیابه بقصد بث الشكوی من دون ان یكون للانتصار.

سید علي الحسیني السیستاني
11
السؤال :

اذا سمع الغیبة ولم یستطع نصر المستغاب فهل یجب علیه ترك المكان ام یبقی ویلتزم الصمت؟

الجواب :

لاتجب علیه مغادرة المكان اذا لم یستطع ردع القائل ولكن اذا امكنه ابداء الانزجار والتذمر من قوله لزمه ذلك علی الاحوط وان علم انه یؤدي الی ردعه عنه.

سید علي الحسیني السیستاني
12
السؤال :

اذا شخص اغتاب شخص اخر فهل یجب ان یعتذر منه شخصیاً او یستغفر عن ذنبه ؟

الجواب :

یكفي الاستغفار والتوبة .

سید علي الحسیني السیستاني
عدد أسطر اللائحة: