أنت هنا: الرئيسية التهاون في أداء الصلاة
 
 

شبكة النجف الأشرف

: التهاون في أداء الصلاة

1
السؤال :

كرة القدم رياضة يمارسها الشباب والصغار والكبار وغالباً ما يتزامن وقت ممارستها مع وقت اذان المغرب ( فريضة المغرب والعشاء ) مع ما لها من فضل إذا أديت في وقتها ، فهل هناك تأثير مضاعف في الاثم ؟

الجواب :

تأخير الصلاة عن أول وقتها وإن لم يكن حراماً ولكن يفوت المكلّف بذلك فضيلةُ أول الوقت وقد عدّ ذلك في بعض النصوص المرويّة عن أهل البيت عليهم السلام تضييعاً للصلاة .

سید علي الحسیني السیستاني
2
السؤال :

هل يجب إيقاظ النائم للصلاة مع خوف فوات وقتها عليه ؟ وما الحكم بالنسبة للوالدين؟

الجواب :

يجوز الا مع العلم بعدم رضاه وتأذيه بل يجب اذا كان متهاونا ً.

سید علي الحسیني السیستاني
3
السؤال :

أرجوا من حضرتكم التكرم في مساعدتي أنا عاملة في شركة لا أقدر أن أصلي الظهر والعصر واجب عندما أذهب إلى البيت أصلي الجميع فهل هذا ممكن ؟

الجواب :

لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها أي إلى الغروب في فرض السؤال وإذا كنت مضطرة إلى العمل المذكور فصلّ بالكيفية الممكنة .

سید علي الحسیني السیستاني
4
السؤال :

ما هو حكم من لا يهتم بصلاته ويتكاسل في أدائها ؟

الجواب :

قال الله تعالى [قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون] وروي عن النبي والأئمة (عليهم أفضل الصلاة والسلام) كما في أخبار كثيرة أنه لا يحسب للعبد من صلاته إلا ما يقبل عليه منها، وأنه لا يقدمنّ أحدكم على الصلاة متكاسلاً ولا ناعساً ولا يفكّرن في نفسه، ويقبل بقلبه على ربه، ولا يشغله بأمر الدنيا، وأن الصلاة وفادة على الله تعالى، وأن العبد قائم فيها بين يدي الله تعالى، فينبغي أن يكون قائماً مقام العبد الذليل الراغب الراهب الخائف الراجي المسكين المتضرع، وأن يصلي صلاة مودع يرى أن لا يعود إليها أبداً، وكان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا قام في الصلاة كأنه ساق شجرة، لا يتحرك منه إلا ما حركت الريح منه، وكان أبو جعفر وأبو عبد الله (عليهما السلام) إذا قاما إلى الصلاة تغيّرت ألوانهما مرة حمرة ومرة صفرة، وكأنهما يناجيان شيئاً يريانه، وينبغي أن يكون صادقاً في قوله: (إياك نعبد وإياك نستعين) فلا يكون عابداً لهواه، ولا مستعيناً بغير مولاه، وينبغي إذا أراد الصلاة أو غيرها من الطاعات أن يستغفر الله تعالى، ويندم على ما فرّط في جنب الله ليكون معدوداً في عداد المتقين الذين قال الله تعالى في حقهم [إنما يتقبل الله من المتقين] وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب، وهو حسبنا ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

سید علي الحسیني السیستاني
عدد أسطر اللائحة: