الشاعر السيد علي خان المدني
ينظم في شوقه لبلاد ( نجد )
تذكر بالحمى رشا أغنى | وهاج له الهوى طَرَباً فغنَّى |
وحَنَّ فؤادُ مُشتاقٍ لنجد | وأين الهِندُ مِن نجد وأنَّى |
وغَنَّت في فروع الأيك وَرق | فجاوَبَها بزفرته وأنا |
وطارحها الغَرَام فحين رَنَّت | له بتنفس الصُّعَداء رنا |
وأورى لاعج الأشواق مِنهُ | بويرق بالابيرق لا وهنا |
معنى كلما هبت شمال | تذكَّر ذلك العيش المُهَنا |
إذا جَنَّ الظلام عليه أبدى | من الوجد المُبَرَّح ما أحنا |
سقى وادي الغضا دمع إذا ما | تهلَّل لا السَّحاب إذا أرجحنا |
بكيت دماً وحَنَّ إليه قلبي | فَخَضَّبَ من دَمِي كَفَّا وحنا |