بيت الرسالة والنبوّة والذيــــن |
نعدهم لذنوبنا شفعاء |
الطاهرين الصادقين العالميــن |
العارفين السادة النجباء |
إني علقت بحبلهم متمسكاً |
أرجو بذاك من الإله رضاء |
أسواهم أبغي لنفسي قدوه |
لا والذي قطر السماء سماء |
من كان أول من أباد بسيفه |
كفار بدر واستباح دماء |
من أنزل الرحمن فيهم هل أتى |
لما تحدوا للنذور وفاء |
من خمسة جبريل سادسهم وقد |
مدَّ النبي على الجميع عباء |
من ذا بخاتمه تصدّق راكعاً |
فأثابه ذو العرش عنه ولاء |
يا راية جبريل سار أمامها |
قدماً وأتبعها النبي دعاء |
الله فضله بها ورسوله |
والله ظاهر عنده الآلاء |
من ذا تشاغل بالنبي وغسّله |
ورأى عن الدنيا بذاك عزاء |
من كان باب مدينة العلم الذي |
ذكر النزول وفسّر الأنباء |
من كان أخطبهم وأنطقهم ومن |
قد كان يشفي قوله البرحاء |
من كان أنزعهم من الاشراك أو |
للعلم كان البطن منه خفاء |
من ذا الذي أمروا إذا اختلفوا بأن |
يرضوا به في أمرهم قضاء |