الجواب :
نهانا الله سبحانه وتعالى عن سوء الظن ، فقال في محكم كتابه الكريم : (يا أيها الذي اَمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم).
وبموجب هذه الآية القراَنية الكريمة لا يحلُّ للمؤمن أن يظن بأخيه الظن السيء دون دليل واضح ، وبيّنة وبرهان ، فدخائل النفوس لا يعلمها إلاّ الله سبحانه وتعالى ، وما دام يمكن حمل فعل المؤمن على الصحة فإنا نحمله على الصحة حتى يثبت لنا غير ذلك. يقول الإمام علي (ع ) «ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يغلبك منه ، ولا تظنَن بكلمة خرجت من أخيك سوءً ، وأنت تجد لها في الخير محملا».