الجواب :
حين يرد ذكر الغيبة يرد في ذهن المؤمن عادة مصطلح شرعي اَخر حرمه الإسلام كذلك ، وشدّد بالنكير على فاعليه صيانة للمجتمع من التفكك وهو (النميمة) ، كأن يقال لشخص ما : فلان تكلم فيك بكذا وكذا ، مكدِّراً صفو العلاقات بين المؤمنين أو معمِّقاً درجة الكدر بينهم. وقد ورد عن رسول الله (ص) قوله: «ألا أنبئكم بشراركم؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال: المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة». وقال الإمام الباقر (ع) «الجنة محرمة على المغتابين المشائين بالنميمة». وقال الامام الصادق (ع): «لا يدخل الجنة سفاك للدماء ، ولا مدمن للخمر،ولا مشاء بنميم».