شبكة النجف الأشرف

تثبت احكام الحائض التي تقدم بيانها في ص٥۳ للنفساء ايضاً ، نعم حرمة جملة من محرمات الحائض على النفساء تبتني على الاحتياط اللزومي ، وهي :
(۱) قراءة الآيات التي تجب فيها السجدة.
(۲) الدخول في المساجد بغير اجتياز.
(۳) المكث في المساجد.
(٤) وضع شيء فيها.
(٥) دخول المسجد الحرام ومسجد النبي (ص) ولو على نحو الاجتياز.

اذا كان ذلك لاخراج الجنين وكان خلقه مكتملاً فهي نفساء والا فلا.

النفاس لا یتجاوز عشرة ایام فان تجاوزها الدم وكان لها عادة عددیة في الحیض كان النفاس بمقدار ایام العادة وما بعده استحاضة وان لم یكن لها عادة عددیة في الحیض فنفاسها عشرة ایام وعلی كلا التقدیرين یكون الدم بعد النفاس استحاضة الی عشرة ایام ثم ان استمر الدم بعد ذلك ثلاثة ایام او اكثر فهو حیض ولا یتجاوز الحیض ایضاً عشرة والمراد بالیوم النهار الكامل و علیه فهذه المراة اما ان تكون الان في حال الحیض او الاستحاضة، والمستحاضة یجب علیها الصلاة والصوم وعلیها وظائف في التطهیر راجعوا الرسالة العملیة.

النفاس لیس اربعین یوماً بل لایتجاوز عشرة ایام فان كانت ذات عادة في الحیض فنفاسها بعددها والا فكل العشرة وما بعدها استحاضة الی عشرة ایام وبعده حیض بمقدار عادتها فان لم تكن ذات عادة وكان الدم كله بلون واحد ولم تعلم لنساء قومها عادة محددة اختارت عدداً یناسبها من ثلاثة الی عشرة فتجعله حیضاً وما بعده استحاضة وعلی كل حال فهذا الدم الاخیر حیض ایضاً.

دم تراه المرأة حين الولادة او بعدها بما يعتبر دم الولادة وهو اما عشرة ايام اذا انقطع عليها او بمقدار العادة في الحيض اذا تجاوز العشرة.

اذا لم تكن ذات عادة عددية في الحيض أي المبتدئة .

إذا تجاوز العشرة فهو بمقدار العادة في الحيض إن كانت ذات عادة و إلاّ فعشرة ايام و بعده تعمل عمل المستحاضة و تصلي .

النفاس هو الدم الذي يخرج عند الولادة. واقله لحظة واكثره عشرة ايام. فاذا استمر الدم بعد العشرة فيعتبر الزائد على العشرة ايام استحاضة (اذا لم تكن ذات عادة عددية). اما اذا كانت ذات عادة عددية وعلمت مقدار عادتها او نسيتها (فالناسية تجعل اكبر عدد محتمل عادة لها) ففي هذه الصورة يكون نفاسها بمقدار عادتها والباقي استحاضة.

نعم إذا انقطع الدم على العشرة واما إذا تجاوز دمها العشرة وكان دماً واحداً فنفاسها يكون بعدد عادتها فتغسل بعده والباقي يكون استحاضة واذا تعدد ما تراه من الدم فما تراه ايام عادتها نفاس والاحوط وجوباً في الدم الخارج عن العادة بعد الاغتسال الجمع بين تروك النفساء واعمال المستحاضة حتى تتجاوز العشرة .

تاخذ عادتها نفاساَ والباقي استحاضة.

لا يجب الغسل اذا لم تلجه الروح والا فالاحوط وجوبا ً هو الغسل والنفاس يتحقق فيما اذا تجاوز الجنين حد العلقة و المضغة.

يكفي تطهيره من النجاسة.

دم الجروح و القروح لا يثبت فيه حكم الاستحاضة و الحيض، و الدم الخارج مع الجنين بعد تجاوز مرحلة العلقة و المضعة دم نفاس.

دم النفاس هو دم يقذفه الرحم بالولادة معها أو بعدها ، على نحو يستند خروج الدم إليها عرفاً ، وتسمى المرأة في هذا الحال بالنفساء ، ولا نفاس لمن لم تر الدم من الولادة أصلا أو رأته بعد فصل طويل بحيث لا يستند إليها عرفاً كما إذا رأته بعد عشرة أيام منها . ولا حد لقليل النفاس فيمكن أن يكون بمقدار لحظة فقط وحد كثيره عشرة أيام ، وإن كان الأحوط الأولى فيما زاد عليها إلى ثمانية عشر يوماً مراعاة تروك النفساء مضافاً إلى أعمال المستحاضة.

نعم نفاس.

لافرق في جریان حكم النفاس بین تام الخلقة وغیره مع صدق الولادة عرفاً، واما الدم الخارج مع المضغة والعلقة ففي جریان حكم النفاس علیه اشكال بل منع.

اكثر النفاس عشرة ایام، فاذا لم یتجاوز العشرة فجمیعه نفاس، واما مع التجاوز عنها فان كانت ذات عادة عددیة في الحیض یكون نفاسها بمقدار عادتها والباقي استحاضة، وان لم تكن ذات عادة عددیة فتجعل العشرة نفاساً والزائد استحاضة وتأتي باعمال المستحاضة، وهذا كله مشروح في رسالة منهاج الصالحین فراجع.

مع صدق دم الولادة فهو نفاس والا فلا.

ماتراه قبل الوالادة إن إستمر ثلاثة أیام ولو في الداخل من دون انقطاع فهو حیض وبعد الولادة بعدد أیام عادتها في الحیض نفاس وبعده عشرة أیام(أقل الطهر استحاضة) ثم تنتظر عادتها الوقتیة في الحیض.

المراة النفساء اي التي ولدت او اسقطت وتری الدم في حین وضعها فان كانت ممن لها ایام معلومة من حیضها تحرم علیها الصلاة والصوم من یوم رؤیتها الدم ولو ساعة واحدة الی مقدار ایام عادة حیضها فاذا استمر بها دم ولادتها فان زادت رؤیتها الدم عن ذلك او الذي عادتها الشهرية جعلت تلك الزیادة استحاضة فان لم تكن لما عادة اقاربها كما كانت ترجع الیهن في حیضها.

الدم الذي یقذفه الرحم مع خروج السقط او بعد خروجه یجري علیه حكم دم النفاس مع صدق الولادة علی خروج السقط والا فان لم یكن دم حیض ولا دم قرح او جرح جری علیه حكم دم الاستحاضة وغیر الحائض والنفساء تجب علیها الصلاة وفي مفروض السؤال اذا لم تتمكن من الصلاة الا جالسة صلت كذلك وان اضرها الجلوس صلت مضطجعة او مستلقیة حسب التفصیل المذكور في الرسالة العملیة.

أ‌- نعم تأخذ بالعادة ولامحل معه للأستظهار.
ب‌- نعم تعتبر في الفرض ذات عددية ناقصة – كما ذكرفي المضطربة في المنهاج. فمع تجاوز العشرة تبني علی ان ماكان في ايام العادة نفاس ومايزيد عليها استحاضة.