الجواب :
حقیبة الملابس تكون عادة لها علامة یمكن التوصل بها إلی صاحبها، فإن علم أنها لبعض المسلمین أو من بحكمهم من محترمي المال، أو أحتمل ذلك احتمالاً معتداً به ـ لزمه التعریف بها عاماً واحداً والتصدق بها مع الیاس من معرفة صاحبها علی الاحوط وجوباً، وأما إذا علم أنها لغیر المسلمین ومن بحكمهم فیجوز له تملكها ما لم یكن متعهداً ـ حسب شرط نافذ علیه شرعاً ـ بالتعریف بما یلتقطه من ذلك البلد أو تسلیمه إلی جهة معینة، أو نحو ذلك، فإنه لا یجوز له عندئذ تملك لقطته، بل یلزمه العمل وفق تعهده.