إلى مَفزَعٍ لن يُنجيَ الناسَ مِن عمىً |
ولا فتنةٍ.. إلاّ إليه التحوُّلُ |
إلى الهاشميين البهاليل، إنّهم |
لِخائفنا الراجي ملاذٌ ومَوْئلُ |
إلى أيِّ عدلٍ أم لأيّةِ سيرةٍ |
سِواهُم يَؤمُّ الظاعنُ المَتَرحِّلُ؟! |
وفيهم نُجومُ الناس والمُهتدى بهم |
إذا الليلُ أمسى وهو بالناس أليَلُ |
إذا استَحكمَت ظلماءُ، أمرُ نجومِها |
غوامضُ لا يسري بها الناسُ، أُفَّلُ |
وإن نَزلَت بالناسِ عمياءُ.. لم يكن |
لهم بَصَرٌ إلاّ بهم حينَ تُشكَلُ |
فياربِّ عَجِّلْ ما يُؤمَّلُ فيهمُ |
ليَدفَأ مقرورٌ، ويَشبَعُ مُرمَلُ |
فانّهمُ للناسِ فيما يَنوبُهم |
غُيوثُ حَياً ينفي به المَحْلَ مُمحِلُ |
وإنّهمُ للناس فيما يَنوبُهم |
أكُفُّ نَدىً تُجدي عليهم وتُفضِلُ |
وإنّهمُ للناس فيما يَنوبُهم |
مصابيحُ تَهدي من ضلالٍ، ومَنزلُ |
لأهل العَمى فيهم شفاءٌ من العمى |
مع النُّصح.. لو أن النصيحةَ تُقبَلُ |