أنت هنا: الرئيسية أمير المؤمنين اصحاب سلمان المحمدي( رضوان الله عليه )
 
 


وعن الامام الصادق (عليه السلام) : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأمير المؤمنين صلوات الله عليه يحدثان سلمان بما لا يحتمله غيره، من مخزون علم الله، ومكنونه. ويأتيه الأمر : يا سلمان، إئت منزل فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فإنها اليك مشتاقة، تريد أن تتحفك بتحفة قد اتحفت بها من الجنة .. وعلمته صلوات الله وسلامه عليها أحد الأدعية أيضاً .. وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : سلمان مني، ومن جفاه فقد جفاني، ومن آذاه فقد آذاني... وقال الامام الصادق (عليه السلام) ـ حسبما روي ـ : ( لا تقل : سلمان الفارسي، ولكن قل: سلمان المحمّدي).

موقفه من بيعة امير المؤمنين (عليه السلام) :

كان سلمان (رحمه الله) أحد الذين بقوا على أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد وفاته .. وكان من المعترضين على صرف الاُمر عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى غيره، وله احتجاجات على القوم في هذا المجال، هو وأبيّ بن كعب رحمه الله.

وفاته :

توفي سلمان المحمدي سنة 34 هـ، وتولى غسله وتجهيزه، والصلاة عليه ودفنه الامام علي(عليه السلام)، وقد جاء من المدينة إلى المدائن من أجل ذلك. وهذه القضية من الكرامات المشهورة لأمير المؤمنين (عليه السلام). وقد نظم أبو الفضل التميمي هذه الحادثة، فقال :

سمعت مني يســيراً من عجائبه

وكل أمر علي لم يزل عــجبا

أدريت في ليلة سار الـوصي إلى

أرض المدائن لما أن لـها طلبا

فألحد الطهر سلمانـاً ، وعـاد إلى

عراص يثرب والإصباح ما قربا

كآصف لـم تـقل أأنت بـلى

أنا بـحيدر غـال أورد الكـذبا

 
 

اقسام مميزة

القرآن الكريم
القرآن الكريم
المزيد...
المكتبة الاسلامية
المكتبة الاسلامية
المزيد...
المكتبة الصوتية
المكتبة الصوتية
المزيد...
استفتائات
استفتائات
المزيد...

اوقات الصلاة