أنت هنا: الرئيسية أهل البيت سيرة الأمام علي بن أبي طالب ممن اعترض على تنصيبه (ع)
 
 


العذاب الواقع :

وقد ورد في أحاديث السنة والشيعة أسماء عديدة لأشخاص اعترضوا على إعلان النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولاية علي ( عليه السلام ) في غدير خم ، وكان أغلبهم قرشيون .

والخلاصة : أن أحد هؤلاء الأشخاص – أو أكثر من واحد على اختلاف الروايات – اتهمه ( صلى الله عليه وآله ) بأن تنصيب الإمام علي ( عليه السلام ) ولياً على الأمة كان عملاً من عنده ( صلى الله عليه وآله ) ، وليس بأمر من الله تعالى له ، فأخبره ( صلى الله عليه وآله ) أنه ما فعل ذلك إلا بأمر من ربه .

وذهـب المعترض من عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) مُغاضِباً وهو يدعو الله تعالى أن يمطر الله عليه حجارة من السماء إن كان هذا الأمر من عنده .

فرماه الله بحجر من سِجِّيل ، فأهلكه وأحرقه ، وعندها أنزل الله تعالى قوله :

( سَأَلَ سَائِلٌ بِعذَابٍ وَاقِع ) [ المَعارج : 1 ] .

وهذه الحادثة تعني أن الله تعالى استعمل التخويف مع قريش أيضاً ، وذلك لِيعصم رسوله ( صلى الله عليه وآله ) من تكاليف حركة الردة التي قد تُقدِم عليها .

 
 

اقسام مميزة

القرآن الكريم
القرآن الكريم
المزيد...
المكتبة الاسلامية
المكتبة الاسلامية
المزيد...
المكتبة الصوتية
المكتبة الصوتية
المزيد...
استفتائات
استفتائات
المزيد...

اوقات الصلاة