فقال الرشيد : أُركضوا ، فمن لقيتموه فأتوني به ، فأتيناه بشيخ من بني أسد . فقال له هارون : أخبرني ما هذه الأكمة ؟ قال : إن جعلت لي الأمان أخبرتك . قال الرشيد : لك عهد الله وميثاقه ألا أهيجك ولا أؤذيك . قال الشيخ الأسدي : حدثني أبي عن آبائه أنهم كانوا يقولون أن في هذه الأكمة قبر علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، جعله الله حرماً لا يأوي إليه شيء إلا أمِن .