فقال النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم): عليّ وليّكم بعدي. قالوا: رضينا بالله ربّا، وبمحمد نبياً، وبعليّ بن أبي طالب ولياً. فأنزل الله عزّ وجلّ: ( ومن يتولّى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون).

اتّفقت روايات العلماء؛ أن أميرالمؤمنين عليّ (عليه السلام) قد تصدّق بخاتمه وهو راكع وليس بين الأمّة خلاف في ذلك. فشكر الله ذلك له، وأنزل الآية فيه. فيلزم الأمّة الإقرار بها، وذلك لموافقة هذه الأخبار لكتاب الله، وكذلك وجدنا كتاب الله موافقاً لها، وعليها دليلاً. وحينئذٍ كان الاقتداء بها فرضاً، لا يتعدّاه إلا أهل العناد والفساد.

وقد أنشأ حسّان بن ثابت يقول:

أبـا حـسـن تفديك نفسي ومهجتي

وكل بطيء فـي الهدى ومسارع

أيذهب مدحي في المحبّين ضائعاً

وما المدح في ذات الإله بضائع

فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً

فدتك نفوس القوم يا خير راكع

بـخـاتـمـك الميمون يـا خـيـر سيّدٍ

ويـا خير شارٍ ثـم يـا خير بائع

فـأنـزل فـيـك الله خـيـر ولايـة

وبيّنها فـي مـحـكـمـات الشـرائـع

 
 

اقسام مميزة

القرآن الكريم
القرآن الكريم
المزيد...
المكتبة الاسلامية
المكتبة الاسلامية
المزيد...
المكتبة الصوتية
المكتبة الصوتية
المزيد...
استفتائات
استفتائات
المزيد...

اوقات الصلاة