منزلته عند الأئمة ( عليهم السلام ) :
لقد كانت لحمران منزلة كريمة عند الأئمة ( سلام الله عليهم ) ، وقد أُثِرَت عنهم كثير من الإشادة به ، وفيما يلي بعضها : 1 - قال فيه الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( حمران مؤمن من أهل الجنة ، لا يرتاب أبداً لا والله ) . 2 - روي أن حمران طلب من الإمام الباقر ( عليه السلام ) أن يخبره من هو ، فقال له الإمام ( عليه السلام ) : ( أنت لنا شيعة في الدنيا والآخرة ) . وروى الكشي في رجاله طائفة من الأخبار تدلل على سمو مكانته وعظيم منزلته عند أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) لا يسعنا المجال لذكرها . وكان حمران يكنُّ في أعماقه أعظم الولاء والحب للأئمة الطاهرين ( عليهم السلام ) ، ويقول الرواة : إنه كان إذا جلس مع أصحابه فلا يخوض حديثاً لا يتناول فضائل أهل البيت ( عليهم السلام ) فإن خلطوا ذلك بغيره ردهم إليه ، فإن أبوا تركهم وانصرف عنهم . وكان حقاً هذا منتهى الولاء والحب .
وفاته :
توفي حمران بن أعين ( رضوان الله عليه ) حوالي سنة ( 130 هـ ) .