أنت هنا: الرئيسية أهل البيت سيرة الرسول الأعظم موقفه (ص) في فتح مكة المكرمة
 
 

وكان ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يخطط لئلا يقع القتال بينه وبين قريش في داخل مكة لأنها حرم الله الآمن، وفي الثاني من شهر رمضان سنة 10 هـ ( على رواية ) توجّه النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجيشه نحو مكة، وقاموا بتطويقها واشعال النيران في الصحراء على مقربة منها، مما أثار الرعب في نفوس الطغاة وعلى رأسهم أبو سفيان. واخيراً استسلم أبو سفيان للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ونطق بالشهادتين خوفاً ورعباً وأمر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) العباس بن عبد المطلب أن يقف بأبي سفيان حيث تمر جنود الله ليرى بعينه عظمة الإسلام، فيقول أبو سفيان للعباس: ( لقد اصبح ملك ابن أخيك عظيماً ) فيرد عليه العباس: ( ويحك إنها النبوة ). وهكذا تحقق النصر الكبير ودخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مكة المكرمة فاتحاً منتصراً من غير قتال، ولا سفك دماء، متواضعاً مستغفراً مسبحاً بحمد ربه، قال عزوجل: ( اذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً * فسبح بحمد ربك واستغفره إنّه كان توّابا ) سورة النصر.
 
 

اقسام مميزة

القرآن الكريم
القرآن الكريم
المزيد...
المكتبة الاسلامية
المكتبة الاسلامية
المزيد...
المكتبة الصوتية
المكتبة الصوتية
المزيد...
استفتائات
استفتائات
المزيد...

اوقات الصلاة