أنت هنا: الرئيسية أهل البيت سيرة الرسول الأعظم دعوته (ص) الى الله
 
 

أما محمد (ص) فقد اتخذ اسلوباً آخر لمواجهتهم وهو ان يضع عمّه (ابو طالب) في مواجهة الطغاة لأنه كان من المناصرين له ولدعوته ولان قريش كانت تهابه وتخافه. وتصاعدت المحنة واخذت قريش تستخدم كل انواع الارهاب والتعذيب لكن محمد (ص) واصحابه كانوا اشداء لا تزعزعهم تلك الوسائل. وبعد أن فشلت كل وسائل الارهاب والتعذيب وكذلك فشلت جميع المحاولات للفصل بين النبي (ص) والمحامي عنه عمه (أبو طالب) استخدموا اسلوباً جديداً معهم ألا وهو اسلوب المحاصرة الاقتصادية، فتمت محاصرة الرسول (ص) واهل بيته من بني هاشم وبني عبدالمطلب في شعب ابي طالب (شعب بني هاشم) وكان ذلك في السنة السابعة من البعثة. انتهت المحاصرة الاقتصادية واساليب التجويع والارهاب وخرج منها الرسول (ص) ظافراً منتصراً، وشاء الله بعد ذلك أن يتوفى خديجة (رض) وابا طالب في السنة العاشرة للبعثة النبوية فشعر الرسول (ص) بالحزن والألم حتى سمى ذلك العام بـ (عام الحزن) وعلى أثر ذلك اشتد اذى قريش له وحاولوا مراراً النيل منه والتآمر على حياته.
 
 

اقسام مميزة

القرآن الكريم
القرآن الكريم
المزيد...
المكتبة الاسلامية
المكتبة الاسلامية
المزيد...
المكتبة الصوتية
المكتبة الصوتية
المزيد...
استفتائات
استفتائات
المزيد...

اوقات الصلاة