37/05/21
تحمیل
الموضوع:الروايات الواردة في ترجيح تشاح ائمة الجماعة
كنا في القاعدة المبينة في حديث الامام الهادي (عليه السلام) وهذه القاعدة بهذا اللفظ ذكرت في روايات عديدة وزيارات عديدة وموارد عديدة من ان الأسباب لابد من اتصالها بالمسببات فان المسبب نفس معنى السبب لأن الأسباب لابد من اتصالها بالمسببات، شبيه الحديث ان الله أبى ان تجري الامور إلاّ بأسبابها.
وجاء في بعض الزيارات وصف لأمير المؤمنين (عليه السلام) بأنه يد الله العليا واليمنى، فالدعاء درس معرفي قبل ان يكون وسيلة لقضاء الحوائج فان الدعاء هو في الواقع مدرسة ومعرفة، وان ذكر العبد هو وصال واتصال بالمعبود فان الدعاء هو فضاء وعالم خاص غاية الغايات.
فالدعاء هو باب من ابواب المعرفة وهكذا الزيارات، وبعبارة اخرى ان الزيارة هي جلسة معرفية عند المعصوم (عليه السلام) فان مبحث الأسباب والمسببات ذكر في روايات المعارف.
فكتاب مفاتيح الجنان وكتاب ضياء الصالحين وكتاب البلد الامين كلها كتب للمعارف، وان ماكتبه السيد ابن طاووس هي كتب معارف، وان مصباح المتهجد للشيخ الطوسي هو عبارة عن اصول الكافي للكليني، وان كتاب المزار الصغير والكبير للشيخ المفيد هو عبارة عن اصول الكافي فهو كتاب معارف فيه ضوابط ومعادلات وقواعد وغير ذلك تم بيانها بشكل زيارة ودعاء.
وان ابن طاووس هو من كبار علماء الامامية في عالم المعنى فله كتاب جمال الاسبوع ومصباح الزائر وكتاب مهج الدعوات فانه كتاب عظيم وتحفه وهو روح الروح، فإن مضامين المعارف الموجودة فيه غير موجودة حتى في كتاب اصول الكافي.
وان اُسلوب الدعاء والزيارات هو اُسلوب ذكي في التعليم لأصعب المعارف وفيه كل الأسرار ففي الواقع هذه الكتب هي كتب للمعارف الالهية، وان أسرار عالم الأسماء الالهية موجودة فيه وان البحث حول الأسماء الالهية هو بحث معقد وصعب جدا فان كل جملة منها هي معادلة بحد ذاتها.
فكتب المعارف الحديثية ليست اصول الكافي وعيون أخبار الرضا (عليه السلام) وبصائر الدرجات وغيبة الطوسي فقط بل ان كل كتب الأدعية هي كتب معارف لكنها بلغة وبلسان الدعاء.
وان كتاب كامل الزيارات لمرجع الطائفة الاعلى في زمانه ابن قولويه وهو استاذ الشيخ المفيد حيث تتلمذ الشيخ المفيد في الفقه على يديه، وان أكبر كتبه هو كتاب كامل الزيارات وهذا الكتاب عبارة عن منظمومة للمعارف الدينية والعقائد ففيه أسرار عجيبة.
وأبواب المزارات التي ذكرها صاحب الوسائل وهي مائة وعشرة أبواب وهي أبواب معارف، ومرّ انها فقه الشعائر، وأبواب جهاد النفس حوالي خمسة وسبعون باباً في كتاب الجهاد من الوسائل ومنه باب المواعظ وهو باب للمعارف، وهذه الأبوب هي منظومة متكاملة للمعارف، وان لطائف واشارات ونغمة المعارف موجودة في أبواب جهاد النفس.
وأبواب آداب العشرة في الوسائل في كتاب الحج فانها آداب ونظام التعايش فإنها ليست أبواب أخلاق فقط بل هي أبواب معارف وعقائد.
فلغة المعارف عند الوحي لها أبواب عديدة، ومنها التاريخ الذي يصنع الوحي فانه من أبواب المعارف.
كنا في القاعدة المبينة في حديث الامام الهادي (عليه السلام) وهذه القاعدة بهذا اللفظ ذكرت في روايات عديدة وزيارات عديدة وموارد عديدة من ان الأسباب لابد من اتصالها بالمسببات فان المسبب نفس معنى السبب لأن الأسباب لابد من اتصالها بالمسببات، شبيه الحديث ان الله أبى ان تجري الامور إلاّ بأسبابها.
وجاء في بعض الزيارات وصف لأمير المؤمنين (عليه السلام) بأنه يد الله العليا واليمنى، فالدعاء درس معرفي قبل ان يكون وسيلة لقضاء الحوائج فان الدعاء هو في الواقع مدرسة ومعرفة، وان ذكر العبد هو وصال واتصال بالمعبود فان الدعاء هو فضاء وعالم خاص غاية الغايات.
فالدعاء هو باب من ابواب المعرفة وهكذا الزيارات، وبعبارة اخرى ان الزيارة هي جلسة معرفية عند المعصوم (عليه السلام) فان مبحث الأسباب والمسببات ذكر في روايات المعارف.
فكتاب مفاتيح الجنان وكتاب ضياء الصالحين وكتاب البلد الامين كلها كتب للمعارف، وان ماكتبه السيد ابن طاووس هي كتب معارف، وان مصباح المتهجد للشيخ الطوسي هو عبارة عن اصول الكافي للكليني، وان كتاب المزار الصغير والكبير للشيخ المفيد هو عبارة عن اصول الكافي فهو كتاب معارف فيه ضوابط ومعادلات وقواعد وغير ذلك تم بيانها بشكل زيارة ودعاء.
وان ابن طاووس هو من كبار علماء الامامية في عالم المعنى فله كتاب جمال الاسبوع ومصباح الزائر وكتاب مهج الدعوات فانه كتاب عظيم وتحفه وهو روح الروح، فإن مضامين المعارف الموجودة فيه غير موجودة حتى في كتاب اصول الكافي.
وان اُسلوب الدعاء والزيارات هو اُسلوب ذكي في التعليم لأصعب المعارف وفيه كل الأسرار ففي الواقع هذه الكتب هي كتب للمعارف الالهية، وان أسرار عالم الأسماء الالهية موجودة فيه وان البحث حول الأسماء الالهية هو بحث معقد وصعب جدا فان كل جملة منها هي معادلة بحد ذاتها.
فكتب المعارف الحديثية ليست اصول الكافي وعيون أخبار الرضا (عليه السلام) وبصائر الدرجات وغيبة الطوسي فقط بل ان كل كتب الأدعية هي كتب معارف لكنها بلغة وبلسان الدعاء.
وان كتاب كامل الزيارات لمرجع الطائفة الاعلى في زمانه ابن قولويه وهو استاذ الشيخ المفيد حيث تتلمذ الشيخ المفيد في الفقه على يديه، وان أكبر كتبه هو كتاب كامل الزيارات وهذا الكتاب عبارة عن منظمومة للمعارف الدينية والعقائد ففيه أسرار عجيبة.
وأبواب المزارات التي ذكرها صاحب الوسائل وهي مائة وعشرة أبواب وهي أبواب معارف، ومرّ انها فقه الشعائر، وأبواب جهاد النفس حوالي خمسة وسبعون باباً في كتاب الجهاد من الوسائل ومنه باب المواعظ وهو باب للمعارف، وهذه الأبوب هي منظومة متكاملة للمعارف، وان لطائف واشارات ونغمة المعارف موجودة في أبواب جهاد النفس.
وأبواب آداب العشرة في الوسائل في كتاب الحج فانها آداب ونظام التعايش فإنها ليست أبواب أخلاق فقط بل هي أبواب معارف وعقائد.
فلغة المعارف عند الوحي لها أبواب عديدة، ومنها التاريخ الذي يصنع الوحي فانه من أبواب المعارف.