37/03/24
تحمیل
الموضوع:شرطية العدالة في امامة الجماعة
كنا في قرائة الروايات الواردة في اشتراط العدالة في امام الجماعة ومرت بنا روايات دالة على ذلك، ووصلنا الى صحيحة خلف بن حمّاد هي:
رواية خلف بن حماد، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا تصل خلف الغالي وإن كان يقول بقولك والمجهول، والمجاهر بالفسق وإن كان مقتصدا [1]فالمعتقد واحد لكن مر بنا ان الانحراف والخطأ في العقائد على أقسام وليس على قسم واحد
فعندنا يُفرّق الاعلام من الفقهاء والمتكلمين من علماء الامامية وإجمالا هذا التقسيم موجود عند كل المذاهب كما في التفرقة بين الايمان والاسلام فان هذه التفرقة موجودة في كل المذاهب وان الايمان هو الاسلام الواقعي، فإن الإيمان على درجات كما ان الكفر درجات فليس كل كفر مخرج للانسان عن الاسلام
بل حتى بعض مراتب الكفر تجتمع مع الايمان كما في كفر النعم فانه كفر لكنه يجتمع مع الايمان، فلابد ان لايكون هناك خلط في هذه المعاني
وفي قبال الفسق العملي في الأعمال الضلال بلحاظ الخطأ في الاعتقاد، ومرّ بنا سابقا تفاصيل في الاعتقاد الكفر والجحود فيها يسبب ضلال قد يجتمع مع الايمان ومع الاسلام لأن الايمان والاسلام له مراتب كما ان للكفر مراتب، وان فروعات العقائد ليست من الضروريات في الدين والايمان فليس حكمها حكم سلب الايمان
وقد الّف الشهيد الثاني (رحمه الله عليه) كتاب حقائق الايمان فخاض في هذا المجال بشكل جدير، والمجلسي (رحمه الله) بعد مائة عام شرح هذا الكتاب للشهيد الثاني، وفي باب نجاسة الكافر في بحث الطهارة توسع الفقهاء في هذا البحث وهكذا توسع الفقهاء في باب الارتداد في الحدود
وان الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء نبّه في كتابه (أصل الشيعة واصولها) ولم يبلور هذا المطلب جيدا، وهكذا نبّه عليه من بعده تلميذه المظفر رحمه الله، والمطلب المهم هو التفرقة بين اُسس الدين واصول الدين
ولابد ان تلفت الى انه يوجد عندنا اسس الدين بحسب ظاهر الدين وهو الاسلام الظاهري ويوجد عندنا اُسس الدين بحسب الاسلام الظاهري فإن اُسس الايمان هو اُسس الدين الواقعي فاصول الايمان هي اصول الدين والواقعي
فاصول المذهب هي ليست اجتهادية بل هي علمية يقينية غاية الأمر أصحاب كل مذهب عندهم هذه القناعة من اصول المذهب هي ضرورية، فلا يعقل ان تكون اصول المذهب مبتنية على الظنيات وان المخالفة في تقاصيل العقائد لايخرج عن الايمان مع كونها مخالفة
فاصول الدين على مرتبتين وهي اصول الدين الظاهري وهو الاسلام الظاهري الذي هو الشهادتين واصول الدين الواقعي
وان التفرقة بن الصول الدين الظاهري واصول الدين الواقعي، فعندنا اسس الدين الظاهري واصول الدين الظاهري وعندنا اسس الدين الواقعي واصول الدين الواقعي، والفرق بين اُسس الدين واصول الدين كما بيّنه الشيخ محد حسين كاشف الغطاء في أصل الشيعة واصولها هو ان اسس الدين يعني البوابة التي تدخل منها في الدين سواء الواقعي أو الظاهري، وأما البوابة التي تدخل منها للدين الظاهري وهي الشهادتان
فمن تشهد الشهادتين فقد حقن دمه وأما قرب الصلاة والصوم والمعاد فهو ليس من اسس الدين بل من اصول الدين ولايتوقف الدعول بالدين على الاقرار باصول الدين ودورها ان الانسان اذا أنكرها فانه يخرج من الدين الظاهري والواقعي
لذا فان المعاد مع كونه من الضروريات فهو من اصول الدين وليس من اسس الدين، لذا فهنا صار الخلط بين الأعلام بين اسس الدين واصول الدين، وأما اصول الايمان فهي كثيرة كالتولي والتبري والمعاد
والتقسيم الثالث هو ضروريات الدين اي الدين الظاهري والدين الواقعي، وأما القسم الرابع فهو القطعيات في الدين الظاهري والدين الواقعي كحرمة الربا الاستثماري فهو من قطعيات الدين، وقسم آخر وهو الظنيات المعتبرة فلابد من التفريق بينها
ومن المنابع المهمة لهذا المبحث هو اخر مبحث الانسداد في الراسائل والكفاية وفي كتاب شرح الكمباني وتقريرات اقا ضياء والميرزا النائيني والسيد الخوئي وغيرهم من الأعلام الكبار
واما مفاد هذه الرواية: لا تصل خلف الغالي وإن كان يقول بقولك والمجهول
كنا في قرائة الروايات الواردة في اشتراط العدالة في امام الجماعة ومرت بنا روايات دالة على ذلك، ووصلنا الى صحيحة خلف بن حمّاد هي:
رواية خلف بن حماد، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا تصل خلف الغالي وإن كان يقول بقولك والمجهول، والمجاهر بالفسق وإن كان مقتصدا [1]فالمعتقد واحد لكن مر بنا ان الانحراف والخطأ في العقائد على أقسام وليس على قسم واحد
فعندنا يُفرّق الاعلام من الفقهاء والمتكلمين من علماء الامامية وإجمالا هذا التقسيم موجود عند كل المذاهب كما في التفرقة بين الايمان والاسلام فان هذه التفرقة موجودة في كل المذاهب وان الايمان هو الاسلام الواقعي، فإن الإيمان على درجات كما ان الكفر درجات فليس كل كفر مخرج للانسان عن الاسلام
بل حتى بعض مراتب الكفر تجتمع مع الايمان كما في كفر النعم فانه كفر لكنه يجتمع مع الايمان، فلابد ان لايكون هناك خلط في هذه المعاني
وفي قبال الفسق العملي في الأعمال الضلال بلحاظ الخطأ في الاعتقاد، ومرّ بنا سابقا تفاصيل في الاعتقاد الكفر والجحود فيها يسبب ضلال قد يجتمع مع الايمان ومع الاسلام لأن الايمان والاسلام له مراتب كما ان للكفر مراتب، وان فروعات العقائد ليست من الضروريات في الدين والايمان فليس حكمها حكم سلب الايمان
وقد الّف الشهيد الثاني (رحمه الله عليه) كتاب حقائق الايمان فخاض في هذا المجال بشكل جدير، والمجلسي (رحمه الله) بعد مائة عام شرح هذا الكتاب للشهيد الثاني، وفي باب نجاسة الكافر في بحث الطهارة توسع الفقهاء في هذا البحث وهكذا توسع الفقهاء في باب الارتداد في الحدود
وان الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء نبّه في كتابه (أصل الشيعة واصولها) ولم يبلور هذا المطلب جيدا، وهكذا نبّه عليه من بعده تلميذه المظفر رحمه الله، والمطلب المهم هو التفرقة بين اُسس الدين واصول الدين
ولابد ان تلفت الى انه يوجد عندنا اسس الدين بحسب ظاهر الدين وهو الاسلام الظاهري ويوجد عندنا اُسس الدين بحسب الاسلام الظاهري فإن اُسس الايمان هو اُسس الدين الواقعي فاصول الايمان هي اصول الدين والواقعي
فاصول المذهب هي ليست اجتهادية بل هي علمية يقينية غاية الأمر أصحاب كل مذهب عندهم هذه القناعة من اصول المذهب هي ضرورية، فلا يعقل ان تكون اصول المذهب مبتنية على الظنيات وان المخالفة في تقاصيل العقائد لايخرج عن الايمان مع كونها مخالفة
فاصول الدين على مرتبتين وهي اصول الدين الظاهري وهو الاسلام الظاهري الذي هو الشهادتين واصول الدين الواقعي
وان التفرقة بن الصول الدين الظاهري واصول الدين الواقعي، فعندنا اسس الدين الظاهري واصول الدين الظاهري وعندنا اسس الدين الواقعي واصول الدين الواقعي، والفرق بين اُسس الدين واصول الدين كما بيّنه الشيخ محد حسين كاشف الغطاء في أصل الشيعة واصولها هو ان اسس الدين يعني البوابة التي تدخل منها في الدين سواء الواقعي أو الظاهري، وأما البوابة التي تدخل منها للدين الظاهري وهي الشهادتان
فمن تشهد الشهادتين فقد حقن دمه وأما قرب الصلاة والصوم والمعاد فهو ليس من اسس الدين بل من اصول الدين ولايتوقف الدعول بالدين على الاقرار باصول الدين ودورها ان الانسان اذا أنكرها فانه يخرج من الدين الظاهري والواقعي
لذا فان المعاد مع كونه من الضروريات فهو من اصول الدين وليس من اسس الدين، لذا فهنا صار الخلط بين الأعلام بين اسس الدين واصول الدين، وأما اصول الايمان فهي كثيرة كالتولي والتبري والمعاد
والتقسيم الثالث هو ضروريات الدين اي الدين الظاهري والدين الواقعي، وأما القسم الرابع فهو القطعيات في الدين الظاهري والدين الواقعي كحرمة الربا الاستثماري فهو من قطعيات الدين، وقسم آخر وهو الظنيات المعتبرة فلابد من التفريق بينها
ومن المنابع المهمة لهذا المبحث هو اخر مبحث الانسداد في الراسائل والكفاية وفي كتاب شرح الكمباني وتقريرات اقا ضياء والميرزا النائيني والسيد الخوئي وغيرهم من الأعلام الكبار
واما مفاد هذه الرواية: لا تصل خلف الغالي وإن كان يقول بقولك والمجهول