37/05/19
تحمیل
الموضوع:الروايات الواردة في ترجيح تشاح ائمة الجماعة
فمر بنا اذا كنا نحن وهذا المرجح في امامة الجماعة بان يكون المأمومون به راضون فان هذا هو بنفسه مرجح بعد تحقق شروط الجماعة، فان المرجح هو لأجل حلحلة الدوران وهو بنفسه علاج فاذا كان نفس ضوابط العلاج بينها تدافع فكيف يكون علاج تعارض التعارض، بمعنى لوكنّا نحن ومرجحات الامامة فهل هناك ضابطة في تقديم وترتيب المرجحات أو لايوجد؟ المعروف عند الأعلام ان رضا وانتخاب الناس لشخص معين وكونه مقبول عندهم فإن هذا المرجح مقدّم ويُعمل به وقلنا ان هذا بعد فرض تحقق الشرائط وكون هذا الامام واجد لشرائط الحجية.
وهذا البحث نفسه يجري في باب الاجتهاد والتقليد وفي بحث القضاء وفي بحث الامر المعروف والنهي عن المنكر ويجري في بحث القضاء ويجري في البحث السياسي الفقهي فان معرفة الموازنة الفقهية بين هذه المعادلات يمكن جريانه في بقية الابواب، وهذا البحث هو مفتاح بحث باب القضاء وباب الاجتهاد والتقليد وغير ذلك من الابواب الفقهية.
فمشهور علماء الامامية على تقديم الانتخاب ومقبولية الامة لمن هو واجد للشرائط على بقية المرجحات
الرواية الثانية: مرفوع العرزمي، عن أبيه رفع الحديث إلى النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من أم قوما وفيهم من هو أعلم منه لم يزل أمرهم إلى السفال إلى يوم القيامة [1]، وهذه الرواية ليس فيها امام جماعة فيظهر انه توجد جهات وشرائط مشتركة للصلاة والقضاء والافتاء وغير ذلك.
وفي مرسلة الصدوق: قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إمام القوم وافدهم فقدموا أفضلكم [2]، وهذا عام في القضاء والفتيا وامامة الجماعة وهلم جرا فان النص فيه عمومية.
ومرسل آخر للصدوق: قال: وقال: إن سركم أن تزكوا صلاتكم فقدموا خياركم[3]، فالصلا ةتكون ازكى واكثر طهارة ونمو وصعود.
وموثق مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن آبائه أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: أئمتكم وافدكم إلى الله فانظروا من توفدون في دينكم وصلواتكم[4]، فان الدين أعم من الصلاة فإنه يشمل الفتيا والقضاء والوالي وهلمّ جرا.
وجاء في دعائم الاسلام انه قال: وعنه أنه قال: ليؤذن لكم أفصحكم وليؤمكم أفقهكم [5]، وهذه لأصل الترجيح.
وموردها التشاح وهو انتخاب الامة لكل من الطرفين في مورد لايمكن الجمع، وأما اذا أمكن الجمع فلا تصل النوبة الى الترجيح لأن الترجيح هو فرع التناقض والتشاح.
وان الامام المعصوم عله السلام هوالوحيد الذي يمكنه تفعيل الطاقات بلا عرقلة، فاذا جعلنا المعصوم هو القطب لإدارة امور البشر والاّ فان البديل له يسبب الظلم والاضطهاد لجملة من البشر.
فان البشر غير المعصوم (عليه السلام) اذا شغل هذا المركز فانه سيكون وبال على البشرية وسيسبب الظلم للبشرية، وقد قالت الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) امامتنا نظاما للملة أي الفعال والنسق للطاقات البشرية ولتنشيطها.
فان الامامة هي قمة العدالة والديمقراطية والحرية والقسط ومحال على أي بشر مهما كان ان يمتلك العلم والمراس والكفائة التي توجد عند الأربعة عشر معصوم (عليهم الصلاة والسلام) وهذا هو معنى المعصوم بلغة عصرية.
فمر بنا اذا كنا نحن وهذا المرجح في امامة الجماعة بان يكون المأمومون به راضون فان هذا هو بنفسه مرجح بعد تحقق شروط الجماعة، فان المرجح هو لأجل حلحلة الدوران وهو بنفسه علاج فاذا كان نفس ضوابط العلاج بينها تدافع فكيف يكون علاج تعارض التعارض، بمعنى لوكنّا نحن ومرجحات الامامة فهل هناك ضابطة في تقديم وترتيب المرجحات أو لايوجد؟ المعروف عند الأعلام ان رضا وانتخاب الناس لشخص معين وكونه مقبول عندهم فإن هذا المرجح مقدّم ويُعمل به وقلنا ان هذا بعد فرض تحقق الشرائط وكون هذا الامام واجد لشرائط الحجية.
وهذا البحث نفسه يجري في باب الاجتهاد والتقليد وفي بحث القضاء وفي بحث الامر المعروف والنهي عن المنكر ويجري في بحث القضاء ويجري في البحث السياسي الفقهي فان معرفة الموازنة الفقهية بين هذه المعادلات يمكن جريانه في بقية الابواب، وهذا البحث هو مفتاح بحث باب القضاء وباب الاجتهاد والتقليد وغير ذلك من الابواب الفقهية.
فمشهور علماء الامامية على تقديم الانتخاب ومقبولية الامة لمن هو واجد للشرائط على بقية المرجحات
الرواية الثانية: مرفوع العرزمي، عن أبيه رفع الحديث إلى النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من أم قوما وفيهم من هو أعلم منه لم يزل أمرهم إلى السفال إلى يوم القيامة [1]، وهذه الرواية ليس فيها امام جماعة فيظهر انه توجد جهات وشرائط مشتركة للصلاة والقضاء والافتاء وغير ذلك.
وفي مرسلة الصدوق: قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إمام القوم وافدهم فقدموا أفضلكم [2]، وهذا عام في القضاء والفتيا وامامة الجماعة وهلم جرا فان النص فيه عمومية.
ومرسل آخر للصدوق: قال: وقال: إن سركم أن تزكوا صلاتكم فقدموا خياركم[3]، فالصلا ةتكون ازكى واكثر طهارة ونمو وصعود.
وموثق مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن آبائه أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: أئمتكم وافدكم إلى الله فانظروا من توفدون في دينكم وصلواتكم[4]، فان الدين أعم من الصلاة فإنه يشمل الفتيا والقضاء والوالي وهلمّ جرا.
وجاء في دعائم الاسلام انه قال: وعنه أنه قال: ليؤذن لكم أفصحكم وليؤمكم أفقهكم [5]، وهذه لأصل الترجيح.
وموردها التشاح وهو انتخاب الامة لكل من الطرفين في مورد لايمكن الجمع، وأما اذا أمكن الجمع فلا تصل النوبة الى الترجيح لأن الترجيح هو فرع التناقض والتشاح.
وان الامام المعصوم عله السلام هوالوحيد الذي يمكنه تفعيل الطاقات بلا عرقلة، فاذا جعلنا المعصوم هو القطب لإدارة امور البشر والاّ فان البديل له يسبب الظلم والاضطهاد لجملة من البشر.
فان البشر غير المعصوم (عليه السلام) اذا شغل هذا المركز فانه سيكون وبال على البشرية وسيسبب الظلم للبشرية، وقد قالت الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) امامتنا نظاما للملة أي الفعال والنسق للطاقات البشرية ولتنشيطها.
فان الامامة هي قمة العدالة والديمقراطية والحرية والقسط ومحال على أي بشر مهما كان ان يمتلك العلم والمراس والكفائة التي توجد عند الأربعة عشر معصوم (عليهم الصلاة والسلام) وهذا هو معنى المعصوم بلغة عصرية.