أنت هنا: الرئيسية الصوم والضعف
 
 

شبكة النجف الأشرف

: الصوم والضعف

1
السؤال :

ما هو رأي سماحتكم حول العمال الذین یعملون اعمال یدویة شاقة في الحر ورمضان قد اقبل الینا هل یجوز افطارهم ام لا یجوز؟ وان كان الجواز هل من الممكن اصدار فتوی تنشر بذلك لیعلم الجمیع لكون اغلب الفئة العاملة هي فئة فقیرة من ناحیة الدخل وناحیة العلم... حیث ان الصیام في هذا الجو الحار مع مزاولة اعمال شاقة قد یؤدي الی الاغماء ؟

الجواب :

من یمنعه (الصوم) من ممارسة عمله الذي یرتزق منه كأن یسبب له ضعفاً لا یطیق معه العمل، او یعرضه لعطش لا یطیق معه الامساك عن شرب الماء او لغیر ذلك.
ففي هذه الحالة اذا كان بامكانه تبدیل عمله او التوقف عنه مع الاعتماد في رزقه في ایام التوقف علی مال موفر او دین او نحو ذلك وجب علیه الصیام والا سقط عنه وجوبه، ولكن الاحوط وجوباً ـ في هذه الصورة ـ ان یقتصر في الاكل والشرب علی الحد الادنی الذي یفرضه علیه عمله ویدفع به الحرج والمشقة عن نفسه، ویجب علیه ان یقضي ما یفوته من الصوم بعد ذلك ان تیسر له.

سید علي الحسیني السیستاني
2
السؤال :

هل یجوز الافطار في حال الضعف المفرط؟

الجواب :

لا يكفي الضعف في جواز الإفطار ولو كان مفرطاً إلا أن يكون حرجاً فيجوز الإفطار، ويجب القضاء بعد ذلك، وكذا إذا أدى الضعف إلى العجز عن العمل اللازم للمعاش، مع عدم التمكن من غيره، أو كان العامل بحيث لا يتمكن من الاستمرار على الصوم لغلبة العطش والأحوط لزوما فيهم الاقتصار في الأكل والشرب على مقدار الضرورة والإمساك عن الزائد.

سید علي الحسیني السیستاني
عدد أسطر اللائحة: