أنت هنا: الرئيسية صلاة المرأة في المسجد
 
 

شبكة النجف الأشرف

: صلاة المرأة في المسجد

1
السؤال :

منهاج الصالحین (مسالة ۲۲٤): تستحب الصلاة في المساجد للرجال والنساء، وان كان الافضل للمراة ان تختار الصلاة في المكان الاستر حتی في بیتها:
۱ـ ما هو الدلیل علی استحباب صلاة المراة في المسجد؟ وهل تختص هذه الادلة بصلاتها الفرادی ام تشمل الجماعة ایضاً؟
۲ـ ما هي الموارد التي ترجح او توجب خروج المراة للصلاة في المسجد سواء كانت فرادی ام جماعة؟
۳ـ ماهي الموارد التي ترجح جلوس المراة والصلاة في بیتها؟
٤ـ ما هو المقصود من "و ان كان الافضل للمراة ان تختار الصلاة في المكان الاستر حتی في بیتها"؟
٥ـ لماذا كل هذا التشدید في مسالة الستر بالنسبة لمكان صلاة المراة بحیث ان الافضل لها ان تختار المكان الاستر حتی داخل منزلها؟
٦ـ كیف یمكن تصور ان المسجد اكثر ستراً للمراة من منزلها سیما وانها ستختار المكان الاكثر ستراً لها بداخله؟
۷ـ ماذا لو تساوی المنزل مع المسجد من ناحیة الستر؟
۸ـ ماذا لو كانت المراة تخرج للمسجد سیراً علی الاقدام بسترها الشرعي وبكامل حشمتها الا انها تمر في طریقها ببعض الرجال ویمر علیها بعض الرجال في الشارع بطبیعة الحال، فهل هذا السبب كاف لترجیح جلوسها في منزلها وعدم خروجها للصلاة في المسجد، اي هل ان صلاتها في المنزل افضل لها في هذه الحالة؟
۹ ـ وهل یختلف الحكم لو كان المسجد قریباً من منزلها بحث لن یراها الا قلیلاً من الرجال في طریقها للمسجد وعودتها منه، وماذا لو كان هناك من یوصلها (بالسیارة) من منزلها الی باب المسجد والعكس ( هل تستحب لها الصلاة في المسجد في هذه الحالة)؟
۱٠ ـ في حال رغبة المراة في الصلاة في المسجد (فرادی او جماعة) بداعي القربة الی الله تعالی وكسب الثواب بالصلاة في بیت من بیوته وكان خروجها لا ینافي حق زوجها الجنسي وكان المسجد مستوراً (اي لا یراها احد من الرجال فیه) فهل من حق زوجها منعها من الخروج للمسجد بحجة ان مسجد المراة بیتها؟

الجواب :

۱ـ الادلة العامة في الصلاة في المسجد وتشمل المنفرد ایضاً.
۲ـ لا شك ان الصلاة في المسجد ارجح ان لم یكن مرجح آخر یعارضه.
۳ـ اذا كان البیت استر لها او منعها الزوج او لجهات اخری.
٤ـ اذا لم یكن في المسجد موضع مستور فالبیت افضل.
٥ـ هكذا ورد ولعله من اجل تنبیه المراة باهمیة سترها في الشرع.
٦ـ یمكن ذلك.
۷ـ المسجد افضل.
۸ـ هذا لا یسبب افضلیة البیت.
۹ـ المسجد افضل.
۱٠ـ یحق له منعها.

سید علي الحسیني السیستاني
2
السؤال :

هل تؤيدون صلاة المرأة جماعة في المسجد خلف الرجال اذا كان ذلك مع الاحتفاظ بحشمتها والتزامها حجابها؟

الجواب :

يستحب اشتراك المرأة في جماعة المسلمين في المسجد و قد جرت على ذلك سيرة المسلمات في عصر النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) ففي المروي في الصحيح عن اميرالمؤمنين (عليه السلام) انه قال (كنّ النساء يصلين مع النبي (صلى الله عليه وآله) و كن يؤمون ان لا يرفعن رؤسهن قبل الرجال لضيق الازر).
نعم ورد في بعض النصوص المعتبرة ان صلاة المرأة في بيتها افضل من صلاتها في المسجد، و الذي استظهرناه بملاحظة مجموعة تلك النصوص هو ان الافضل للمرأة ان تختار للصلاة المكان الذي تكون فيه ابعد عن مرئى و منظر الرجال الاجانب فان تهيأ لها مثل هذا المكان في المسجد فلا تفضل الصلاة في البيت على الصلاة في المسجد حينئذ و الله العالم.

سید علي الحسیني السیستاني
عدد أسطر اللائحة: