أنت هنا: الرئيسية الصوم والعادة السرية ( الإستمناء )
 
 

شبكة النجف الأشرف

: الصوم والعادة السرية ( الإستمناء )

1
السؤال :

مارست العادة السرية مرتين في شهر رمضان وأنا صائم فما كفارتها ؟
و هل يجب عليّ اعادة الصيام ؟ وهل تغني الصدقة بكثرة عن الكفارة؟

الجواب :

اذا كنت عالماً بل حتى لو لم تكن عالماً وكنت جاهلاً مقصراً متردداً – على الاحوط وجوباً – فتجب الكفارة مع القضاء ولا تغني الصدقة عنها.

سید علي الحسیني السیستاني
2
السؤال :

هل يفسد الصوم استعمال العادة السرّية في نهار شهر رمضان المبارك ، سواء أدّت الممارسة القذف أم لم تؤدّ إليه ؟
ثم ما هي كفارة من مارس هذه العادة ؟ وما هو حكم من تمارس العادة السرّية من النساء في نهار شهر رمضان المبارك بقذف او بدونه؟

الجواب :

الاستمناء من المفطرات بل إذا أتى بشيء من الملاعبة ونحوها ولم يطمئن من نفسه بعدم خروج المني فاتفق خروجه بطل صومه فيجب القضاء واذا كان عالماً بالمفطرية فتجب الكفارة ويكفي فيها اطعام ستين مسكينا كل واحد ۷٥٠ غراما حنطة او خبزا ولا كفارة على الجاهل القاصر ومثله الجاهل المقصر اذا لم يكن متردداً والا لزمته الكفارة على الاحوط وجوباً فالمستمني متعمداً عالماً بحرمته ولكن واثقاً ـ ولو تقصيراً ـ بعدم بطلان الصوم به فانه لا كفارة عليه بلا فرق في ذلك بين الرجل والمرأة.
واذا تعمّد الاستمناء ولكن لم ينزل فيجب الامساك بقية اليوم ويقضيه بعد ذلك.
واما اذا كان مطمئنا من نفسه بعدم خروج المني فاتفق خروجه من دون قصد ولا اختيار فالصوم صحيح.

سید علي الحسیني السیستاني
عدد أسطر اللائحة: