أنت هنا: الرئيسية آداب الصوم
 
 

شبكة النجف الأشرف

: آداب الصوم

1
السؤال :

صائم في شهر رمضان المبارك في بلد غير إسلامي، هل يحق له إطعام غير المسلمين الطعام؟

الجواب :

لا مانع منه في حد ذاته.

سید علي الحسیني السیستاني
2
السؤال :

هل يجوز تقديم وجبات الطعام للمفطرين في شهر رمضان، سواء في المطاعم أم البيوت، للمعذورين في افطارهم وغير المعذورين، اذا لم يستلزم ذلك التقديم هتكاً لحرمة الشهر الشريف؟

الجواب :

يجوز للمعذورين دون غيرهم.‏

سید علي الحسیني السیستاني
3
السؤال :

أيهما افضل الافطار قبل الصلاة أم الصلاة؟

الجواب :

الافضل التعجيل بصلاة المغرب قبل الافطار إلا في حق من تتوق نفسه الى الافطار او ينتظره أحد .

سید علي الحسیني السیستاني
4
السؤال :

التظاهر بالإفطار في شهر رمضان هل هو محرم ؟

الجواب :

التظاهر الذي يكون مصداقاً لهتك حرمة الشهر الشريف حرام وأن كان معذوراً في إفطاره اللهم إلا إذا كان مبيناً أنه معذور كأن يكون شيخاً كبيراً أو مريضاً يظهر عليه المرض . وأما المريض الذي لا يبدو عليه العذر فلا يجوز له ذلك.

سید علي الحسیني السیستاني
5
السؤال :

لو دعاني احد المؤمنين على وجبة افطار في شهر رمضان ، ولكنني قبل الذهاب اليه أكلت تمرة واحدة من عند شخص آخر، فهل هذا العمل يعتبر مخلا بالاستجابة للأول؟

الجواب :

لا يخلّ به الا اذا صرّح بانه يدعوك لتفطر هناك.

سید علي الحسیني السیستاني
6
السؤال :

ما هي اظهر الروایات لدیكم بالنسبة لتعیین لیلة القدر وما رأیكم في خبر الجهني الذي یستدل به البعض علی انها اللیلة الثالثة والعشرون ؟

الجواب :

قال ابو جعفر الباقر (علیه السلام) لزرارة بن اعین حین طلب منه تعیین لیلة القدر: (ما علیك ان تفعل خیراً في لیلتین) وعن الصادق (علیه السلام) انه قال لابي بصیر : ما ایسر لیلتین فیما تطلب واما خبر الجهني مخدوش سنداً ودلالة.

سید علي الحسیني السیستاني
7
السؤال :

هل يجوز بيع الطعام لغير المسلمين في شهر رمضان المبارك ؟

الجواب :

يجوز الّا إذا عدّ ذلك هتكاً منه للشهر الفضيل .

سید علي الحسیني السیستاني
8
السؤال :

هل هناك خطب للنبي (ص) والائمة المعصومين (ع) في الصوم واداب الصائم ؟

الجواب :

في خطبة لرسول الله (ص) :
«أيّها الناس اِنّه قد أقبل اِليكم شهر الله بالبركة والرّحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور، وأيّامه أفضل الاَيام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات، هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة.‏ وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب فسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة أن يوفّقكم لصيامه وتلاوة كتابه، فاِن الشّقي من حُرم غفران الله في هذا الشهر ‏العظيم.‏
‏ أيّها الناس اِن أبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة.‏ فسلوا ربكم أن لا يغلقها عليكم.‏ وابواب النيران مغلقة، فسَلوا ربكم أن لا يفتحها عليكم، والشياطين ‏مغلولة، فسلوا ربّكم أن لا يسلطها عليكم».‏
‏«أيّها الناس من فطَّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق ‏رقبة، ومغفرة لما مضى من ذنوبه».‏
‏ قيل: يا رسول الله وليس كلنا نقدر على ذلك.‏ فقال صلى الله عليه وآله: «اِتّقوا النار ولو بشقّ تمرة.‏. اِتقوا الله ولو بشربة من ماء.‏ فاِن الله تعالى يهب ذلك الاَجر لمن عمل ‏هذا اليسير اِذا لم يقدر على اكثر منه.‏..‏
‏يا أيّها الناس من حَسَّن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جواز على الصراط يوم تزل فيه الاَقدام، ومن خفَّفَ في هذا الشهر عما ملكت يمينه خفَّف الله عليه حسابه.‏
ومن كفَّ فيه شرّه كف الله عنه غضبه يوم يلقاه ومن أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه، ومن وصل فيه رحمه وصلّه الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل ‏أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور».‏
‏يظنّون أن الصوم هو الامتناع عن الاكل والشرب فقط، موثقاً تجريحه ذاك بحديث للاِمام عليّ عليه السلام قال فيه: «كم من صائمٍ ليس له من صيامه اِلاّ الظمأ، وكم من قائم ليس له من قيامه اِلاّ ‏العناء».‏
‏في حديث للاِمام الصادق عليه السلام قال فيه: «اِذا أصبحت صائماً فليصم سمعك وبصرك وشعرك وجلدك وجميع جوارحك»، وقال عليه السلام أيضاً: «اِن الصيام ليس من الطعام والشراب وحدهما، فاِذا صمتم فاحفظوا السنتكم عن الكذب، وغضّوا أبصاركم عمّا حَرَّمَ الله، ولا تنازعوا، ولا تحاسدا، ولا تغتابوا ولا تسابّوا، ولا تشاتموا، ولا تظلموا، .‏..‏ واجتنبوا قول الزور، والكذب والخصومة، وظنّ السوء، والغيبة، والنميمة، وكونوا مشرفين على الاَخرة، منتظرين لاَيامكم، منتظرين لما وعدكم الله، متزوّدين للقاء الله، وعليكم السكينة والوقار، والخشوع والخضوع، وذلّ ‏العبيد الخيف من مولاها خائفين راجين».‏

سید علي الحسیني السیستاني
عدد أسطر اللائحة: