شبكة النجف الأشرف

لا مانع من ذلك.

يجوز.

يعتبر في السجود أن يكون علی الأرض او ما انبتت ممّا لا يؤكل ولا يلبس. ولا يجوز السجود علی ما خرج عن اسم الارض من المعادن (الذهب والفضة ... الخ) ولا علی ما خرج عن اسم النبات (الرماد ... الخ) ولا علی ما ينبت علی سطح الماء. ويجوز السجود علی الاحجار الكريمة والخزف والاجر والجص والنورة بعد طبخهما. كما يجوز السجود علی سائر النوی (نوی التمر ... الخ) وقشور المأكول اذا كانت لا تؤكل (قشور الجوز ... الخ) ويجوز السجود أيضاً علی الخوص والليف والخشب. ويجوز السجود علی القرطاس (الورق) اذا كان مصنوعاً من الخشب ونحوه او القطن والكتان علی الاقرب. ولا يجوز السجود عليه اذا كان متخذاً من الحرير او الصوف. ولا بأس بالسجود علی الورق المكتوب عليه اذا كانت الكتابة تعدّ صبغاً لا جرماً (أي لا تمنع من وصول البشرة الی الورق) (علی شرط ان يكون الورق مصنوعاً ممّا يصحّ السجود عليه) او كان المقدار الخالي من الكتابة بالمقدار المعتبر في السجود ولو متفرقاً فانه يجوز السجود عليه.

الاحوط وجوباً أن يجلس مستقراً بعد السجدة الثانية قبل القيام وتسمى بجلسة الاستراحة.

لا يجزي والاحوط وجوباً وضع الأقرب من الكف فالأقرب .

إذا كانت جاهلة لا عن تقصير فلا إعادة عليها وإذا كانت جاهلة مقصرة فعليها الإعادة على الاحوط.

نعم.

اذا شكّل طبقة عازلة لم یجز السجود علیها.

اذا كان هناك ما یقتضي التقیة او المداراة جاز الصلاة وجاز السجود علی السجاد ان لم یكن معك ما یصح السجود علیه من دون مخالفة للتقیة كسجاد الحصیر ولم یكن في المسجد ایضاً موضع غیر مفروش یمكن السجود علی حجر مثلاً من دون تقیة.

هذا كثیر الشك فلایعني بشكه بل یبني علی انه اتی بهما.

یجوز حتی عمداً.

یجوز.

يجب الجلوس بين السجدتين ، وأما جلسة الاستراحة بعد السجدة الثانية فوجوبها مبني على الاحتياط.

يعتبر في مسجَد الجبهة ان يكون من الأرض أو نباتها غير ما يؤكل أو يلبس ، فلا يصح السجود على الحنطة والشعير والقطن ونحو ذلك.
نعم لا بأس بالسجود على ما يأكله الحيوان من النبات ، وعلى النبات الذي لا يؤكل بنفسه بل يشرب الماء الذي ينقع أو يطبخ فيه ، كاصل السوس وعنب الثعلب ، وورد لسان الثور ، وورق الشاي ، كما يصح السجود على ورق الكرم بعد أوان اكله ، وعلى قشر الجوز ، أو اللوز بعد انفصاله عن اللب ، وعلى نواة التمر وسائر النوى حال انفصالها عن الثمرة.
ويصح السجود اختياراً على القرطاس المتخذ من الخشب ونحوه مما يصح السجود عليه ، بل يصح السجود على القرطاس المتخذ من القطن أو الكتان ايضاً ، دون المتخذ من غيرهما مما لا يصحّ السجود عليه كالحرير.
والسجود على الأرض أفضل من السجود على غيرها ، والسجود على التراب افضل من السجود على غيره ، وافضل من الجميع التربة الحسينية على مشرفها الآف التحية والسلام.
ولا يصح السجود على الذهب والفضة وسائر الفلزات ، وعلى الزجاج والبلور ، وعلى ما ينبت على وجه الماء ، وعلى الرماد وغير ذلك مما لا يصدق عليه الأرض أو نباتها.
ـ والأحوط لزوماً ـ عدم السجود على القير والزفت ، ولكن يقدّمان على غيرهما عند الاضطرار.
ويصحّ السجود على الفحم والخزف والآجر ، وعلى الجص والنورة ولو بعد طبخهما ، وعلى المرمر والعقيق ، والفيروزج والياقوت ، والماس ونحوها من الأحجار الكريمة.

اذا لم یتمكن المصلي من السجود علی ما یصح السجود علیه حتی القیر (الذي یجوز السجود علیه عندنا في حال الاضطرار) فالاحوط الاولی ان یسجد علی ثوبه فان لم یتمكن منه ایضاً سجد علی غیره مما لا یجوز السجود علیه اختیاراً كالذهب والفضة او سجد علی ظهر كفه.

یجوز علی الاظهر.

لا یجب الا في الاستماع الیها من الرادیو مع كون البث مباشراً.

اذا لم یكن مما وضعه علی الارض من ظاهر قدمیه ظاهر الابهامین لم تصح صلاته الا اذا كان جاهلاً قاصراً فانه لا شيء علیه.

لایجب.

یجوز.

لا یكره ولكن ینبغي ان تكون التربة المتخذة للسجود خالیة عن كل نقش وصورة وكتابة لانه ابعد عن الشبهة.

اذا اخل ذلك بالاستقرار المعتبر في السجود اعاد الصلاة احتیاطاً مع العمد واما في السهو فلاشيء علیه.

اذا كان یصلي عن جلوس ویتمكن من الانحناء بما یصدق معه السجود ولو علی مرتفع لزمه ذلك، واما الانحناء بما دون الصدق العرفي فلا عبرة به بل تنتقل وظیفته الی الایماء والاحوط الاولی ان یضع الجبهة علی ما یصح السجود علیه وكذا یضع ما یمكن من سائر المساجد علی محالها.

لیس كذلك وانما الذي قلناه انه في الترب الموقوفة في المساجد والمشاهد المشرفة والحسینیات ونحوها اذا لم یحرز المصلي كیفیة وقفها وان المنفعة المسبلة هل تشمل استخدام التربة في رفع المسجد او لا فلیس له استخدامها لهذا الغرض، واما مع التاكد من ان المنفعة المسبلة تشمل جمیع انواع الاستخدام الصلاتي فلا باس به.

الاحوط وجوباً اعادة الصلاة اذا لم تكن الزیادة لجهل قصوري.

اذا كان جاهلاً قاصراً صحت صلاته وان كان مقصراً فعلیه الاعادة، ووجوب قضاء السجدة المتروكة في الصورة الاولی خال عن الدلیل ـ لاختصاصه بالناسي ـ وان كان الاحوط القضاء، ولایضر الفصل بینها وبین الصلاة بالمنافي علی الاظهر.

تطهّر الشمس الارض المبطلة بالاسفلت ولا یطهر ـ علی الاحوط ـ باطن القدم والنعال بالمشي علی الارض المذكورة او المسح بها، ولایجوز السجود علی الاسفلت في حال الاختیار.

يستحب ان يقول حال السجود ( لا إله إلاّ الله حقاً حقاً لا إله إلاّ الله ايماناً وتصديقاً لا إله إلاّ الله عبودية ورقّاً ) .

لا مانع من السجود على تربتين في التربة التي يملكها الشخص ، ولكن في التربة الموقوفة على المساجد ونحوها إذا أحرز شمول المنفعة المسبّلة في مثلها لترفيع المسجد فلا إشكال ، وإن لم يحرز كان الأحوط وجوباً تركه ، وكذا الحال في المملكة للمساجد وأمثالها إذا لم يحرز كون الهبة مطلقة غير مشروطة بالاستفادة للعبادة ونحوها.

يستحب النظر الی محل السجود حال القراءة.