السؤال :
أنا دكتور صیدلاني وأود الاستفسار حول ظاهرة جدیدة ظهرت مؤخرا وهي انتشار واسع لأدویة مقلدة لأدویة الشركات العالمیة حیث أصبح العراق سوق مفتوحة للأدویة المزورة والتي تقوم معامل التزویر بإنتاجها في أماكن سریة وإغراق السوق بها حیث إن تلك الأدویة تحمل نفس العلامة لماركات عالمیة ولا یمكن تمیزها من قبل حتی الأطباء وبعض الصیادلة وهي غیر فعالة لأنها لا تحتوي المواد الحقیقية للدواء وقد قام ضعاف النفوس من أصحاب مكاتب بیع الأدویة والمداخر بالتعامل بتلك الادویة حیث فیها أرباح مضاعفة حیث یتم شراؤها بنصف الثمن وبیعها بنفس سعر الدواء وعدم معرفة المواطن بالحقیقة بل إن بعض أصحاب مداخر الأدویة بدأ حتی بغش أصحاب الصیدلیات وبیع الأدویة المقلدة وبسعر الأصلیة حیث لم یعد بمقدور حتی الصیدلي معرفتها نضرا لتطور التقلید ووصوله لمراحل متقدمة وبعد الإیضاح المقدم لسماحتكم لدي سؤال.
السؤال: ما حكم التعامل بمثل تلك الأدویة المقلدة من قبل من یعلم إنها مزورة سواء أكان صیدلي ویبیعها للناس أو صاحب مدخر للأدویة ویبیعا للصیدلي بدون علم الطرف الأخر؟