شبكة النجف الأشرف

اذا توقف تعلم الطب علی ارتكاب بعض المحاذیر الشرعیة من قبیل تشریح جسد المسلم او الاجهاض قبل ولوج الروح و غیرهما: جاز ذلك بشرط أن یكون تعلمه هذا مقدمة لانقاذ حیاة نفس محترمة ـ ولو في المستقبل ـ .

لا یجوز إسقاط الحمل وإن كان بویضة مخصبة بالحویمن إلا فیما اذا خافت الام الضرر علی نفسها من استمرار وجوده أو كان موجباً لوقوعها في حرج شدید لا یتحمل عادة فإنه یجوز لها عندئذ إسقاطه ما لم تلجه الروح، وأما بعد ولوج الروح فیه فلا یجوز الإسقاط مطلقاً حتی في حالة الضرر والحرج علی الأحوط لزوماً، وإذا أسقطت الأم حملها وجبت علیها دیته لأبیه أو لغیره من ورثته وإن أسقطه الأب فعلیه دیته لأمه، وإن أسقطه غیرهمها ـ كالطبیبة ـ لزمته الدیة لهما وإن كان الإسقاط بطلبهما، ویكفي في دیة الحمل بعد ولوج الروح فیه دفع (خمسة آلاف ومائین وخمسین) مثقالاً من الفضة إن كان ذكراً ونصف ذلك إن كان أنثی سواء أكان موته بعد خروجه حیاً أم في بطن أمه ـ علی الأحوط لزوماً ـ ویكفي في دیته قبل ولوج الروح فیه دفع مائة وخمسة مثاقیل من الفضة إن كان نطفة ومائتین وعشرة مثاقیل إن كان علقة وثلاثمائة وخمسة عشر مثقالا إن كان مضغة وأربعمائة وعشرین مثقالاً إن كانت قد نبتت له العظام وخمسمائة وخمسة وعشرین مثقالاً إن كان تام الأعضاء والجوارح، ولا فرق في ذلك بین الذكر والأنثی ـ علی الأحوط لزوماً ـ وكذلك یجب علی مباشر الإسقاط الكفارة وهي صوم شهرین متتابعین وإطعام ستین مسكیناً، لكل مسكین مدّ من الطعام.

لا، إلاّ اذا خشیت علی نفسها القتل ونحو ذلك من الاعذار فیجوز عندئذٍ قبل ولوج الروح ولا یجوز بعده علی الاحوط وجوباً.

اذا كان في استمرار الحمل او القیام بمقتضیات الحضانة بعد الولادة حرج شدید علی الام بحد لا یتحمل عادة جاز الاجهاض قبل ولوج الروح في الجنین واما بعده فلا یجوز علی الاحوط وجوباً.

تشوه الجنين ليس بمجرده مسوغاً لاِسقاطه، نعم اذا كان بقاؤه في رحم الاُم ضرريّاً على صحتها او حرجياً عليها بحدّ لا يتحمل عادة جاز لها اسقاطه وذلك قبل ولوج الروح فيه وامّا بعده فلا يجوز الاِسقاط مطلقاً .

مجرد كون الطفل مشوهاً أو أنه سوف لايبقى حياً بعد ولادته إلاّ لفترة قصيرة لايسّوع إجهاضه أبداً ، فلا يجوز للأم أن تسمح للطبيب باسقاطه كما لا يجوز ذلك للطبيب . والمباشر للإسقاط هو المتحمل للدية و كذلك الكفارة وهي صوم شهرين متتابعين و إطعام ستين مسكيناً .

لا يجب عليها أحد الأمرين فيجوز لها تناول الدواء مع عدم الضرر البليغ عليها كما يجوز لها الانتظار كذلك.

إذا كان لاينقص عن الثلاثة أيّام ولا يزيد عن العشرة ومسبوقاً بعشرة أيام طُهرٍ أو أكثر فهو حيض بتمامه.

إذا كان قد تمَّ له أربعة أشهر غُسّلَ وحنـّطَ وكفـّن ولم يُصَلَ عليهِ وإذا كانَ لدون ذلك لُفَّ بخرقةٍ على الأحوط وجوباً ودفن، لكن لو كان مستوي الخلقة حينئذٍ فالأحوط لزوماً جريان حكم الأربعة أشهر عليه.

لا يجوز الإسقاط بعد إنعقاد النطفة، إلاّ إذا خافت الأم الضرر على نفسها، أو كان بقاؤه سبباً لوقوعها في الحرج الذي لا يتحمل عادة ولم يكن مخلص منه إلاّ بالإسقاط فيجوز لها الإسقاط ما لم تلجه الروح. أما بعد الولوج فلا يجوز مطلقاً على الأحوط.

لا يجوز اسقاط الجنين وإن كان مشوها وهو قتل للنفس بعد ولوج الروح وتثبت الدية على المباشر للقتل.

اذا استند الطبيب الى تلك الفتوى اعتماداً بصحتها فالدية على الابوين للطبقة الثانية من طبقات الارث والله العالم.

نعم تجب الكفارة على المباشر للاسقاط .

لا يجوز الاسقاط بعد إنعقاد النطفة، إلاّ إذا خافت الأم الضرر على نفسها، أو كان بقاؤه سبباً لوقوعها في الحرج الذي لا يتحمل عادة ولم يكن مخلص منه إلاّ بالاسقاط فيجوز لها الاسقاط ما لم تلجه الروح. أما بعد الولوج فلا يجوز مطلقاً على الأحوط.

یجوز اذا كان في بقائه حرج شدید علی الام ولو من جهة صعوبة تربیته وعلی المباشر للاسقاط الدیة ویستحقها الوالدان ولهما العفو عنها.

كفارة القتل العمدي هو الجمع بين عتق رقبة مع صيام شهرين متتابعين مع إطعام ستين مسكيناً لكل واحدٍ ثلاثة أرباع الكيلو من الطعام ومع العجز عن بعض الخصال – كالعتق – تستغفر بدلاً . هذا بالاضافة إلى وجوب التراضي مع وليّ الدم بشأن الديّة.

تثبت الكفارة في اسقاط الجنین حتی قبل ولوج الروح فیه علی الاظهر، وعلی تقدیر ثبوتها فانما تثبت علی المباشر للاسقاط دون غیره، مجرد كون الجنین مریضاً او به عاهة لایجوز اسقاطه الا اذا كان في بقائه ضرر علی الام او كانت حضانة الطفل المریض وحفظه بعد ولادته موجباً للحرج الشدید ففي هذین الموردین یجوز اسقاطه قبل ولوج الروح فیه.

جوازه في غایة الاشكال ولاسیما مع ولوج الروح فیه بل الظاهر عدم جوازه حینئذٍ وان كان یظهر من السید الاستاذ قدس سره الشریف في المسألة ۱٠۳۷ من المسائل المنتخبة جوازه حتی للام الكافرة.

لا یجوز اجهاض الجنین لمجرد تشوهه ولاسیما بعد ولوج الروح فیه كما هو مفروض السؤال.

اذا كان یحتمل ان یؤدی الفحص الی اجهاض الجنین وكان الاحتمال بدرجة معتد بها یصدق معه (الخوف) لم یجز القیام به.

اما بعد ولوج الروح فلایجوز اسقاطه واما قبله فان كان ما تواجهه من الحرج بسبب انكشاف امرها بحد لا یتحمل عادة ولم یكن هناك طریق للمنع من ذلك ولو بان یسافر الی اي بلد اخر وتسكن فیه حتی تضع الحمل جازلها الاجهاض.

اذا كان بقاء الجنین في رحمها ضرریاً علی صحتها بالحدّ المعتد به الذي لم تجر العادة بتحمل مثله للمراة الحامل فلا كفارة علیها بسبب الاجهاض.

تثبت الدیة علی المباشر للاسقاط وهي الطبیبة وللابوین اسقاطها عنها فان مجرد رضاهما بالاسقاط لایوجب سقوط حقهما في الدیة.

لايجوز حتی اذا كانت الام تقع في حرج شديد من مداراة الطفل وحفظه بعد ولادته علی الاحوط وجوباً.

مجرد ذلك لا يبرر الاسقاط نعم اذا كانت الأم تقع في حرج من استمرار وجوده ولو لأجل ما تتحمله في سبيل الحفاظ عليه وتربيته بعد الولادة جاز قبل ولوج الروح فيه لا بعده على الاحوط لزوماً .

لا یجوز وما ذكر لا یبرره .

لايجوز إسقاط الحمل وإن كان بويضة مخصبة بالحُوَيمِن إلا فيما إذا خافت الأم الضرر على نفسها من استمرار وجوده أوكان موجباً لوقوعها في حرج شديد لا يتحمل عادة فإنه يجوز لها عندئذٍ إسقاطه مالم تلِجه الروح وأما بعد ولوج الروح فيه فلا يجوز الإسقاط مطلقاَ وإذا أسقطت الأم حملها وجبت عليها ديته لأبيه أو لغيره من ورثته وإن أسقطه الأب فعليه ديته لأمه وإن أسقطه غيرهما ـ كالطبيبة ـ لزمتها الدية لهما.

ويكفي دية الحمل بعد ولوج الروح فيه دفع ( خمسة آلاف ومائتين وخمسين ) مثقالاً من الفضة إن كان ذكراً ونصف ذلك إن كان أنثى سواء أكان موته بعد خروجه حياً أم في بطن أمه ـ على الأحوط لزوماً ـ ويكفي في ديته قبل ولوج الروح فيه دفع مائة وخمسة مثاقيل من الفضة إن كان نطفة ، ومائتان وعشرة مثاقيل إن كان علقة ، وثلاثمائة وخمسة عشر مثقالاً إن كان مضغة ، وأربعمائة وعشرين مثقالاً إن كان قد نبتت له العظام ، وخمسمائة وخمسة وعشرين مثقالاً إن كان تام الأعضاء والجوارح ولا فرق في ذلك بين الذكر والأنثى ـ على الأحوط لزوماً.

الدية على الطبيبة المباشرة للاسقاط لاعلى الام.

ليس فيه كفارة وفيه الدية علی المباشر للاسقاط.

لایجوز.

محرّم عليه مؤبداً علی الاحوط اذاكان الزواج في العدة الرجعية من الغير كما يحرم الاجهاض وتترتب عليه الدية باختلاف مراحل النمو.

نعم اذا كان بقاء الحمل في رحم الام حرجياً عليها اوكان يسبب لها ضرر فيجوز لها اسقاطه مالم تلجه الروح وعلی اي حال فالمباشر للاسقاط يضمن الدية.

إذا امكن معرفة ذلك بفضل الوسائل الحديثة قبل ظهور الحركة المعهودة فيها وإلا فبالحركة المذكورة .وفي حالات تضرر الام او وقوعها في الحرج الشديد من بقاء الجنين يجوز لها اسقاطه قبل ولوج الروح فيه ولا يجوز بعد الولوج حتى في الحالتين المذكورتين على الأحوط.