شبكة النجف الأشرف

أنت هنا: الرئيسية

المبيت في منى في الحج

شبكة النجف الأشرف

: المبيت في منى في الحج

الصفحة 1 من 3

السؤال :

من المعروف ان الحجاج العراقیین یبیتون في منی في مخیم (معیصم) غیر ان هناك شك بأن هذا المخیم أو قسم منه خارج وادي منی والسؤال: هل یترتب شيء علی الحجاج العراقیین الذین باتو في هذا المخیم في السنین السابقة والذین لم یعلموا أو یتأكدوا ان هذا الخیم خارج وادي منی؟

الجواب :

لا یجزي المبیت في المكان الذي یشك في كونه من منی ویترتب علیه أحكام ثبوت الكفارة حینئذ. هذا إذا كان الشك حاصلاً لدیهم في حینه وأما مع حدوث الشك بعد انقضاء المبیت فیبنی علی الصحة. والله الموفق.

السؤال :

في يوم العيد كنت في البيت الحرام أطوف و أكملت الطواف في الساعة التاسعة مساء وتوجهت مباشرة إلى منى لكي ابات الشطر الثاني ولكنني دخلت منى في تمام الساعة ۱۱:٥٠ مساء وذلك بسبب شدة الزحام فهل تجب الكفارة علي؟

الجواب :

اذا حصل عائق اتفاقي من وصولك الی منی قبل منتصف اللیل بعد خروجك من مكة فلا شيء علیك، وأمّا لو كنت تعلم بأنه لو لم تخرج من مكة قبل منتصف اللیل بوقت كاف فلا یمكنك الوصول الی منی قبل منتصف اللیل للزحام في الطریق ومع ذلك أخرت الخروج فالاحوط ثبوت الكفارة علیك.

السؤال :

تنصب خيام الحجاج في أماكن لا تقع في منى ولا في وادي محسّر كأن تنصب في (وادي النار) فيبيتون فيها ليالي منى من غير فحص منهم عن المكان الذي هم فيه فما هو الحكم ؟

الجواب :

قد تنصب خيام الحجاج في أماكن لا تقع في منى ولا في وادي محسّر كأن تنصب في (وادي النار) فيبيتون فيها ليالي منى من غير فحص منهم عن المكان الذي هم فيه. وقد يرتفع بعضهم الى الجبال المحيطة بمنى فيبيت هناك ظناً منه أنها جزء من منى. وقد يبيت بعضهم خارج منى معتذراً عن ذلك بأن استئجار الخيمة في منى مكلف مادياً.
وهذه كلها من الأخطاء.وكفارة من بات خارج منى لبعض ما ذكرت من أسباب ونحوها ( شاة) عن كل ليلة.

السؤال :

في ليلة الحادي عشر من ذي الحجة ذهبنا للمبيت بمنى، وفي أثناء الطريق وبسبب الزحام انتصف الليل ولا نعلم إذا كان ذلك المكان الذي كنا فيه هو منى أم لا؟ فهل تجب الكفارة في هذه الحالة؟ وماهي الكفارة؟ وهل يسبب هذا إشكال في صحة الحج؟

الجواب :

من ترك المبيت بمنى فعليه كفارة بشاة عن كل ليلة، ولو كان ناسياً أو جاهلاً بالحكم على الأحوط وجوباً.

السؤال :

في المبیت بمنی منتصف اللیل هل هو نصف المدة بین الغروب والفجر ام بین الغروب وطلوع الشمس ؟

الجواب :

الى الفجر .

السؤال :

في يوم النفرة ، تحركنا عند الزوال ،ولكن لعدم توفر المتعهد باصات تنقلنا الى المنطقة سكننا ، مكثنا في حدود منى الى مابعد الغروب ، ماهو الحكم الشرعي لذلك ؟

الجواب :

اذاغربت عليكم الشمس وانتم في منى وجب عليكم المبيت فيها تمام الليل ورمي الجمار صبيحة ذلك اليوم على الاحوط فان لم تبيتوا وجبت عليكم الكفارة وهي شاة.

السؤال :

المبيت في مزدلفة هل يجزي المبيت شطرا من الليل كنصف ساعة او ساعة ثم التوجه الى منى بعد منتصف الليل اذا كان الشخص مسؤول عن زوجته وابنه الصغير دون الثلاث ؟ ام الافضل البقاء لحين طلوع الشمس ثم التوجه للرمي؟

الجواب :

يجوزالذهاب معهما اذا كانت الزوجة لا تستغني عنه ويمكنها ان ترمي ليلا ولكنه يرمي نهارا.

السؤال :

هل الحاج مخير بين المبيت بمنى والذهاب للحرم او مكة للإشتغال بالعبادة هناك ، وماهو الوقت المناسب لذلك ؟

الجواب :

نعم ويكفي الاشتغال بالعبادة في مكة من قبل انتصاف الليل الى الفجر.

السؤال :

ماهي اداب المبيت في منى ؟

الجواب :

يستحب المقام بمنى أيام التشريق ، وعدم الخروج منها ولو كان الخروج للطواف المندوب . ويستحب التكبير فيها بعد خمس عشر صلاة : أولها ظهر يوم النحر، وبعد عشر صلوات في سائرالامصار، والاولى في كيفية التكبيرأن يقول:(الله أكبر، الله أكبر، لااله الاالله والله أكبر، الله أكبرولله الحمد ، الله أكبر على ماهدانا ، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام ، والحمد لله على ما أبلانا). ويستحب أن يصلي فرائضه ونوافله في مسجد الخيف ، روى أبو حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: من صل في مسجد الخيف بمنى مائة ركعة قبل أن يخرج منه عدلت عبادة سبعين عاما ، ومن سبّح الله فيه مائة تسبيحة كتب له كأجرعتق رقبة ، ومن هلل الله فيه مائة تهليلة عدلت أجراحياء نسمة ، ومن حمد الله فيه مائة تحميدة عدلت أجر خراج العراقين به في سبيل الله عزوجل.

السؤال :

في موسم الحج قال لنا احد الحجاج ان خیمتنا خارج منی لكني لم اقتنع بكلامه ولم استفسر وفي الفجرتاكدنا اننا خارج منی وسارعنا بالدخول في منی وكان اذان الصبح في وقتها السؤال هو ماذا یترتب علینا؟

الجواب :

علی كل واحد كفارة وهي شاة.

السؤال :

في یوم النفرة، تحركنا عند الزوال، ولكن لعدم توفر المتعهد باصات تنقلنا الی منطقة سكننا، مكثنا في حدود منی الی ما بعد الغروب، ما هو الحكم الشرعي لذلك ؟

الجواب :

ما كان یجوز النفر بعد الغروب ولكن لا كفارة فیه.

السؤال :

لسنا متاكدین بخصوص المبیت بمنی في النصف الثاني من اللیل، حیث ان السلطات السعودیة لاتسمح بدخول حدود منی بالمواصلات، حیث قام السائق بانزالنا في منطقة بعيدة عن خیام منی، حیث وصلنا الی هناك في تمام الساعة ۳ فجراً،هل احرزنا النصف الثاني، بمعنی هل یجب علینا ان نصل الی خیام منی عند منتصف اللیل، ولكن للاسباب المذكورة، لم نوفق لذلك، ما هو حكم وصولنا متاخرین؟

الجواب :

اذا خرجتم من مكة في وقت یمكنكم الوصول عادة قبل منتصف اللیل فاخركم زحام طارئ غیر متوقع فلا شيء علیكم والا وجبت الكفارة علی الاحوط.

السؤال :

شرعت المملكة ببناء ست عمارات سكنية قائمة ضمن جغرافیة منی ، علی جسر الجمرات، حیث تم انشاء تلك العمارات كمقدمة لمشروع تطویري اشمل واوسع لنشر العمارات السكنیة العالیة في مشروع یتوقع ان یستوعب قرابة ملیون حاج :

فهل یعتبر موقع هذه العمارات السكنیة ضمن حدود منی ؟ وما الحكم الشرعي لاقامة الحجاج فیها ؟

الجواب :

یجوز المبیت بها اذا كانت ضمن حدود منی المعلومة بالتحدیدات الماخوذة من القدیم یدا بید.

السؤال :

لو ان شخصا نفر من منى في اليوم الثاني عشر ورجع اليها قبل الغروب وبقي الى الليل هل يجب عليه المبيت في الليلة الثالثة عشر؟

الجواب :

مع صدق النفر على خروجه - بأن خرج عازماً على عدم العود مع عدم بقاء علقة له في منى تقتضي العود - فلا يبعد عدم وجوب المبيت والرمي عليه.

السؤال :

ما هوحكم المبيت في الحرم في اليوم الحادي عشر بدل المبيت في منى ؟

الجواب :

يجوز الى الفجر.

السؤال :

اذا اختار الحاج المبیت في احد النصفین من لیلة الحادي عشر او الثاني عشر بمنی فخرج منها مقدار ساعة او اقل لغرض ما، ومن ثم رجع فهل هذا المقدار یخل بالمبیت وتلزمه الكفارة ام لا؟ وهل هناك فرق في الحكم بین المضطر لهذا الخروج وبنی غیره؟

الجواب :

تجب الكفارة في غیر الاضطرار بل حتی معه علی الاحوط.

السؤال :

لو خرج الحاج من منی الیوم العاشر او الحادي عشر ونام اول اللیل في مكة او اشتغل اللیل لغیر العبادة اما لاختیاره التاخیر او لوجود الزحمة المانعة من الطواف ثم استمر الی الفجر ماذا یجب علیه؟

الجواب :

علیه الكفارة.

السؤال :

لوخرج الحاج من منی لیلة الحادي عشر بعد العشاء قبل منتصف اللیل عامداً او جاهلاً الی مكة لاداء اعمال الحج واستمرالی الفجر او انتهی قبل الفجر ما حكمه في حالة رجوعه الی منی مرة ثانیة اوعدمه او اشتغاله بالاعمال الی الفجر؟

الجواب :

اذا رجع قبل منتصف اللیل و بقي الی الصبح فلا شيء علیه والا فعلیه الكفارة.

السؤال :

منذ سنين متعددة يفرض على الحجاج العراقيين الإقامة في وادي النار الذي يبعد عن وادي منى كيلو متر واحد ويفصل بين الواديين سلسلتان جبليتان وكل سلسلة يخترقها نفق طويل لأجل مرور المشاة فما حكم المبيت في وادي النار ؟

الجواب :

يبدو أن وادي النار ليس جزءاً من منى فمن تمكن من المبيت في منى ومع ازدحام الحجاج فيها أن يبيت في وادي محسر يلزمه ذلك .

السؤال :

المبيت بوادي محسر مع ضيق منى

السؤال:نتيجة للازدحام الشديد وضيق المكان في منى ترتفع أجور السكن فيها ولا يمكن السكن داخل منى في الشوارع والأرصفة لممانعة السلطات أو بسبب الشعور بالحرج كما بالنسبة إلى النساء فهل يكفي أن يبيت الحاج في وادي محسر أو العزيزية ؟

الجواب :

يجوز أن يبيت في وادي محسر ولا يجوز ذلك في العزيزية ونحوها .

السؤال :

سفح الجبال التي تحد منى هل هي من منى حيث إن بعض الخيم تنصب على السفح بارتفاع ۱٥٠متراً عن الوادي ؟

الجواب :

سفح الجبل ليس جزءاً من منى.

السؤال :

لقد تم نحت بعض أجزاء الجبال التي تحد منى حيث بلغ مساحة المنحوت ۷٠ متراً أو أكثر فهل يجوز المبيت في هذه الأجزاء ؟

الجواب :

الظاهر أنه يعد عندئذ جزءاً من الوادي فيجوز المبيت فيه .

السؤال :

حدود منى من جهة الطول محددة في الروايات بوادي محسر والجمرة الكبرى وأما من جهة العرض فغير محددة فهل يكتفى بتحديد أهل الخبرة ، مثلاً منطقة اللسان التي تكون على يسار وادي محسر تعد حسب قول أهل الخبرة من منى فهل يؤخذ بقولهم ؟

الجواب :

يؤخذ بتحديدات أهل الخبرة المأخوذة يداً عن يد .

السؤال :

هل إن الجسور(الكبارى) التي نصبت فوق منحدر الجبل في منى تابعة لمنى بحيث يجوز المبيت عليها ، وإذا لم تكن كذلك فهل يجوز لمن يبيت في منى أن يخرج إليها لدورات المياه فقط ؟

الجواب :

منى اسم للوادي فإن كان الجسر قد أقيم فوق الوادي بين الجبلين اجتزأ بالمبيت عليه وإلا فلا ، ولا مانع لمن يبيت في منى أن يخرج منها لقضاء الحاجة ونحوها من الضرورات .

السؤال :

المبيت في مكان شك في كونه من منى

السؤال:هل يجزئ المبيت في المكان الذي يشك في كونه من منى؟

الجواب :

لا يجزي حتى لو كان الشك من جهة عدم إحراز أن الحدود المرسومة لمنى قديمة ومأخوذة يداً عن يد فضلاً عما إذا كان الشك من جهة الشبهة المصداقية .

السؤال :

إذا بقي الحاج في منى ليلة الحادي عشر من دون نية المبيت لأنه كان يعتقد عدم وجوبه فهل عليه شيء ؟

الجواب :

إذا كان جاهلاً مقصراً فهو آثم بتركه نية المبيت ولكن لا كفارة عليه مطلقاً .

السؤال :

رجل بقى في منى من دون نية المبيت لاعتقاده عدم وجوبه وإنما بقي فيها ليتسنى له الرمي أول النهار بسهولة فهل يلزمه شيء ؟

الجواب :

الظاهر عدم ثبوت الكفارة عليه بذلك .

السؤال :

قصد المبيت والنية

السؤال:إذا نام قبل وقت البيتوتة بمنى قاصداً لها ولم ينتبه حتى انتهى الوقت فماذا عليه ؟

الجواب :

لا شيء عليه .

السؤال :

أهل سقاية الحاج بمكة

السؤال :ورد في المناسك أنه يستثنى ممن يجب عليه المبيت في منى أهل سقاية الحاج بمكة فهل يصدق هذا العنوان على من يقوم بتوزيع المياه المبردة على الحجاج في شوارع مكة وطرقها ؟

الجواب :

نعم مع حاجة الحجاج إلى ذلك .

السؤال :

هل الراعي الذي تحتاج أغنامه إلى الرعي ليلاً مستثنى بعنوانه ممن وجب عليهم المبيت بمنى؟

الجواب :

لا ، وإنما يستثنى إذا اندرج في الطائفة الأولى ممن ذكروا في رسالة المناسك .

عدد أسطر اللائحة:

«
البداية
السابق
3
2
1
التالي
النهاية
»

شبكة النجف الأشرف

شبكة النجف الأشرف

: المبيت في منى في الحج

القرآن الكريم

النجف الأشرف

أهل البيت

حوزة العلمية

أمير المؤمنين

المكتبة الصوتية

مرجعية السيد السيستاني

معرض الصور