شبكة النجف الأشرف

إذا هوى إلى الركوع عن قيام وفي أثناء الهوي غفل حتى هوى للسجود فإن كانت الغفلة بعد تحقق مسمى الركوع بأن توقف شيئاً ما في حد الركوع فغفل فهوى إلى السجود حتى خرج عن حد الركوع صحت صلاته، والأحوط استحباباً أن يقوم منتصباً ثم يهوي إلى السجود إذا كان التفاته إلى ذلك قبل إن يدخل في السجود وإلاّ مضى في صلاته، نعم الأحوط استحباباً إعادة الصلاة بعد الإتمام إذا كان التفاته قبل الدخول في السجدة الثانية.

يجب مع الإمكان الانتصاب في القيام فإذا انحنى أو مال إلى أحد الجانبين بطل، ولا بأس بإطراق الرأس وان كان الأحوط استحباباً انتصاب العنق، ويجب ايضاً أن لا يفرج بين رجليه تفريجاً فاحشاً على نحو يخرج عن صدق القيام عرفاً بل وإن لم يخرج عن صدقه على الأحوط لزوماً، ويجب أيضاً في القيام الاستقرار بالمعنى المقابل للجري والمشي وأما الاستقرار بمعنى الطمأنينة فإطلاق اعتباره مبني على الاحتياط اللزومي، والأحوط وجوباً الوقوف في حال القيام على القدمين جميعاً، فلا يقف على أحدهما ولا على أصابعهما فقط ولا على أصل القدمين فقط، كما أن الأحوط وجوباً عدم الاعتماد على عصا أو جدار أو إنسان في حال القيام مع التمكن من تركه، وإذا دار الأمر بين القيام مستنداً والجلوس مستقلاً تعيّن الأول.

لابد ان يكون الذكر الخاص (كالتكبير عند الركوع او الهوي الى السجود او ما بين السجدتين) في حال الاستقرار نعم الذكر المطلق لا يعتبر فيه ذلك.

الاولى تركه .

الصحيح ان تقول (بحول الله وقوته اقوم واقعد وهو مستحب يجوز تركه.

يستحب في القيام إسدال المنكبين ، وإرسال اليدين ووضع الكفين على الفخذين ، قبال الركبتين اليمنى على اليمنى ، واليسرى على اليسرى ، وضم أصابع الكفين ، وأن يكون نظره إلى موضع سجوده وأن يصف قدميه متحاذيتين مستقبلاً بهما ، ويباعد بينهما بثلاث أصابع مفرجات ، أو أزيد إلى شبر ، وأن يسوي بينهما في الاعتماد ، وأن يكون على حال الخضوع والخشوع ، فإنه قيام عبد ذليل بين يدي المولى الجليل .

اذا كانت له فترة یمكنه اداء الصلاة فیها قائماً من دون طرو الحالة المذكورة او مع طروها ولكن مع امكان تبلیل الجسم في الاثناء من دون محذور ارتكاب المنافي یتعین علیه ذلك ولا تجزأه الصلاة من القیام والجلوس، واما في غیر ذلك فلا حرج علیه في تكمیل صلاته جالساً.

ارتجاج الراس وحده في حال القرائة لا یضّر بالطمأنینة المعتبرة واما ارتجاج سائر البدن فهو قادح فیها.

نعم.

اذا دار الامر بین القیام حال تكبیرة الاحرام والجلوس حالها مع القیام لاداء الركوع یقدم الثاني.