الجواب :
إعلمي أن هذه الأمور إبتلاءات يختبر الله بها عباده ليميز المؤمن الصادق من غيره ، فعليك بالثقة بالله سبحانه واليقين بولايته فقد قال تعالى (الله ولي الذين آمنوا ) فإذا توجهت اليه سبحانه ووثقت بتوليه لأمرك فأنه يأخذ بيدك إلى الخير والصلاح ، وينبغي لك حينئذ مواجهة الصعوبات بنفس قوية مطمئنة لإنك بالله تعتصمين وبه تعالى تثقين وعليه تتوكلين ، وعليك العناية بأطفالك والمداراة الحكيمة مع الزوج عسى أن يلين أو يؤوب إلى العدل والحق ، وإن تصبري وتتقي يجعل لك مخرجا ويكتب لك بذلك الأجر الجزيل ويعقبه الخير وإن كان في الدنيا أو الآخرة . ولك إن أمكن أن تستشيري في أمرك بعض أهل العقل والحكمة والتجربة من ذويك ممن تثقين بها كي تدرسي الطريق الأمثل للحل . ولسوف يجعل الله بعد عسر يسرا إن شاء الله تعالى .