شبكة النجف الأشرف

اذا كان الدم عندك لا یتجاوز عشرة ایام ولو قلیلاً فالجمیع یعتبر حیضاً یتحقق الطهر بانقطاع الدم. و اما اذا كان الدم یزید عن عشرة ایام فان الدم الواجد للصفات (الأحمر) یكون حیضاً والاخر الفاقد للصفات (البني) یكون استحاضة في الفرض المذكور ولو قدر كون مجموع الدم عشرة ایام أولاً فكنت ذات عادة عددیة ثم زاد في المرة اللاحقة علی ذلك احتسبت الایام العشرة الاولی حیضاً ومازاد علیها استحاضة. و الله العالم.

لا تكون العادة في مفروض السؤال وقتیة بعد تاخر موعد الدم الثاني عن الاول بحسب الشهر القمري، فاذا كان هناك عدد مماثل في مرتین او اكثر كانت العادة عددیة وإلا تكون المرأة مضطربة.

یجوز دخول الصحن والاروقة ولكن الاحوط وجوبا عدم دخول الحرم اي الحجرة التي فیها الضریح الشریف وهذا خاص بمراقد المعصومین (علیهم السلام) ولایشمل غیرها من المشاهد المشرفة .

لا يحرم ولا يكره.

اذا كان الدم لا یستمر ثلاثة أیام أبداً فلا یكون شيء منه حیضاً بل یكون استحاضة، وإن استمر ثلاثة أیام وانقطع دون العشرة فإن اتفق ذلك مرة واحدة في الشهر عدّ حیضاً ویلحق به كل دم یقع بعد الثلاثة ولا یتجاوز العشرة، وأما النقاء المتخلل بین الدماء فالأحوط فیه وجوباً الجمع بین أحكام الطاهرة و الحائض. وإن اتفق ذلك مرتین في الشهر فإن تخلل بین الدمین أقل الطهر ـ وهو عشرة أیام ـ اعتبر كل منهما حیضاً، وإن لم یتخلل وكان مجموع الدمین النقاء المتخلل بینهما أزید من عشرة وقد وقع أحدهما في العادة الوقتیة كان ما في العادة حیضاً وإن لم یكن لك عادة وقتیة أو لم یصادفها شيء منهما جعل الدم الواحد بصفات الحیض حیضاً وإن تساوی الدمان في الصفات جعل أولهما حیضاً و الآخر استحاضة. والله الهادي.

المقصود بالتمييز ان يكون الدم في بعض ايامه واجداً لبعض صفات الحيض وفي بعضها الآخر واجداً لصفة الاستحاضة ، كما لو كان في خمسة ايام اسود أو أحمر ، وفي سبعة مثلاً اصفر بشرط ان يكون مابصفة الحيض ثلاثة ايام متواليات وهكذا في سائر الصفات ، والمقصود بكون التمييز موافقاً للعدد ان يكون الدم في ايام بعدد ايام العادة بصفات الحيض.

المستفاد من معتبرة عمر بن يزيد وكذلك صحيحة معاوية بن عمار ان مقام جبرئيل عليه السلام كان يقع في خارج المسجد، فكان يجوز للحائض - أي ذات الدم - ان تقف فيه وتدعو لينقطع عنها الدم حتى يتسنى لها دخول المسجد.

لا یعتبر حیضا في هذا الشهر .

في المفروض المذكور يكون الحيض بعدد أيّام العادة والباقي استحاضة وعليهِ فعليكِ الاتيان بوظيفة المستحاضة (حسب مرتبتها من القليلة أو المتوسطة أو الكثيرة) وأداء المناسك المشروطة بالطهارة من الطواف وصلاتها.

یجوز الا آیات السجدة الواجبة وهي في سور السجدة وفصلت والنجم والعلق .

مورد الكلام ما اذا كانت المراة ذات العادة الوقتية مستمرة الدم قبل ايام العادة فهي مستحاضة قبلها وتتحيض في ايام العادة فلايجوز ان تترك العبادة للاستظهار اي لاحتمال عدم تجاوز الدم عشرة ايام من بدء العادة بل عليها ان تاتي بالعبادات وتعمل عمل المستحاضة.

اذا لم تتمكن من الاستبراء فاذا علمت بانقطاع الدم أوعلمت ببقاء الحيض عملت بحسب وظيفتها واذا شكٌت في البقاء بقيت على التحيٌض الى أن تعلم بالنقاء على الأظهر أمٌا المستحاضة اذا علمت بحالتها عملت بوظيفتها والا استصحبت الحالة السابقة .

ان لم يكن مجموعهما يزيد على عشرة ايام فكله حيض وان تجاوزها فان كنت ذات عادة وقتية محددة من حيث ايام الشهرالعربي فالحيض في وقتها فقط وان لم يكن الوقت بهذا المعنى محددا فان كان الدم الاول احمر او اسود او بنيا او ورديا فهو حيض ان لم يزد على عشرة والثاني اذا كان الفاصل بينه وبين الدم الاول عشرة ايام وبعد الانتهاء اذا استمر الدم ثلاثة ايام فهو حيض ايضا والا فاستحاضة والمراد باليوم النهار الكامل فاذا ابتدأ الدم من الليل فالعشرة تنتهي الى غروب اليوم العاشر واذا ابتدأ في ساعة من النهار فتنتهي في نفس ساعة من اليوم الحادي عشر .

كل ما ینزل اثناء العشرة یعتبر حیضا اذا لم یتجاوز العشرة، والبني یعتبر من اللون الاحمر، بل الصفرة ایضا بنفس الحكم ، ویجب الغسل بعد النقاء الكامل، وتبطل الصلاة بدون الغسل، و یجب قضاء ما صلیت في هذه الفترة، فان وقع الشك في المقدار وجب قضاء الاقل، ولا یجب في المقدار المشكوك، ویجزي غسل الجمعة عن الحیض.

يجوز .

كله حیض اذا لم یتجاوزعشرة ایام كوامل والمراد بالیوم النهار فاذا بدا في ساعة من النهار فانتهاء العشرة في نفس الساعة من الیوم الحادي عشر.

يجوز .

الزائد عن العشرة استحاضة قطعاً ولكنها لا تعتبر ذات عادة بعد ان خالف الدم عادتها في شهرين متواليين وعليه فان كان الدم كله بلون واحد ولم يكن لنساء قومها عادة مستقرة امكنها ان تعتبر السبعة او العشرة او اي عدد اخر مناسب لها حيضاً والباقي كله استحاضة.

اذا استمر ثلاثة ایام كوامل فهو حیض.

إذا انقطع الدم عصراً وجب المبادرة إلى الغسل اوالتیمم مع ضیق الوقت وأداء صلاة الظهر والعصر قبل الغروب وإذا انقطع الدم بعد الغروب فلا يجب قضاء الظهر والعصر .

إن كان متقطعاً ، ولم يستمر ثلاثة أيام ولو في الد اخل بعد خروج شيء منه ، لم يترتب عليه أحكام الحيض.

لا تصح من الحائض الصلاة الواجبة والمستحبة ـ ولا قضاء لما يفوتها من الصلوات حال الحيض حتى الآيات والمنذورة في وقت معين ـ ولا يصح منها الصوم أيضاً لكن يجب عليها ان تقضي ما يفوتها من الصوم في شهر رمضان ـ والأحوط وجوباً ـ قضاء المنذور في وقت معين ، ولا يصح منها أيضاً الاعتكاف ولا الطواف الواجب وهكذا الطواف المندوب على ـ الاحوط لزوماً ـ .

يعتبر في دم الحيض ان يكون بعد البلوغ وقبل سن الستين ، فكل دم تراه الصبية قبل بلوغها تسع سنين لا يكون دم حيض ، وكذا ما تراه المرأة بعد بلوغها الستين لا تكون له احكامه ـ والأحوط الأولى ـ في غير القرشية الجمع بين تروك الحائض وافعال المستحاضة فيما بين الخمسين والستين فيما اذا كان الدم بحيث لو رأته قبل الخمسين لحكم بكونه حيضاً كالذي تراه ايام عادتها ، وأما سن اليأس الموجب لسقوط عدة الطلاق ـ بعد انقطاع الدم وعدم رجاء عوده لكبر سن المرأة ـ فمحدد بالخمسين على الأظهر.

هذا دم ویعتبر حیضاً ما لم یتجاوز العشرة.

المبتدئة وهي : المرأة التي ترى الدم لأول مرة . والمضطربة وهي : التي رأت الدم ولم تستقر لها عادة ، إذا رأت الدم وقد تجاوز العشرة فإما أن يكون واجداً للتمييز بأن يكون الدم المستمر بعضه بصفة الحيض وبعضه بصفة الاستحاضة ، وأما أن يكون فاقداً له بأن يكون ذا لون واحد وأن اختلفت مراتبه كما إذا كان الكل بصفة دم الحيض ولكن بعضه أسود وبعضه أحمر أو كان الجميع بصفة دم الاستحاضة ـ أي أصفر ـ مع اختلاف درجات الصفرة.

اذا استلزم التاخیر في ازالة النجاسة عن المسجد هتك حرمته فان تمكنت من الاعلام المؤدي الی الازالة لزمها ذلك مع الخروج فوراً والا قامت بها بنفسها مع اقتصارها في المكث علی المقدار الذي تتوقف علیه ازالة ما ترتفع بازالته الهتك، واما اذا لم یستلزم التاخیر الهتك فیلزمها الخروج ولا یلزمها الاعلام، ولو بقیت النجاسة الی ما بعد نقائها فعلیها المبادرة الی الاغتسال وتطهیر الموضع.

اكثر النفاس عشرة ایام، فاذا لم یتجاوز العشرة فجمیعه نفاس، واما مع التجاوز عنها فان كانت ذات عادة عددیة في الحیض یكون نفاسها بمقدار عادتها والباقي استحاضة، وان لم تكن ذات عادة عددیة فتجعل العشرة نفاساً والزائد استحاضة وتأتي باعمال المستحاضة، وهذا كله مشروح في رسالة منهاج الصالحین فراجع.

تاتي بالصلاة مع الطهارة حسب حالها وكذلك تاتي بصیام شهر رمضان وتجتنب ما یحرم علی الجنب ومنه المكث في المساجد وكذلك المقاربة مع زوجها.

الاحوط الاولی ان تبقی علی التحیض استظهاراً یوماً واحداً وتتخیر بعده في الاستظهار وعدمه الی العشرة الی ان یظهر حال الدم وانه ینقطع علی العشرة او یستمر الی ما بعد العشرة فان اتضح لها الاستمرار قبل تمام العشرة اغتسلت وعملت عمل المستحاضة والا فالاحوط لها استحباباً الجمع بین اعمال المستحاضة وتروك الحائض.

اذا كانت ایام نقائها عشرة ایام او ازید كان كل من الدمین السابق علیها واللاحق علیها حیضاً مستقلاً واما اذا كانت ایام نقائها اقل من عشرة وكان مجموع الدمین والنقاء المتخلل ازید من عشرة ففي هذه الصورة ان كان احد الدمین مصانعاً لایام العادة دون الاخر كان ما في العدة حیضاً والاخر استحاضة مطلقاً الا اذا كان ما في العادة متقدماً زماناً وكان الدم الثاني متصفاً بصفة الحیض فان المقدار الذي لم یتجاوز عن العشر یحكم بكونه من الحیضة الاولی، وان لم یصادف شيء منهما ایام العادة ولو لعدم كونها ذات عادة وقتیة فان كان احدهما واجداً للصفات دون الاخر جعلت الواجد حیضاً والفاقد استحاضة وان تساویا في الصفات فالاقوی جعل اولهما حیضاً سواء اكانا معاً متصفین بصفة الحیض ام لا.