الجلد المستخدم لغسیل السیارات المسمی بالشاملیدر وهذا الجلد مصنوع في دولة غیر اسلامیة هل هو طاهر أم نجس، ولا أعلم ان هذا الجلد مأخوذ من حیوان ذبح علی الطریقة الشرعیة أم لا، ولا أعلم باستیرادهم الجلد من بلاد اسلامیة أو غیر اسلامیة، واذا كان نجساً هل ستكون السیارة من الخارج والداخل نجسة وهل اذا كانت الید فیها رطوبة ومسكت السیارة هل تتنجس الید، وهل الشمس والأمطار تطهر السیارة من الخارج؟
یكفي في البناء علی طهارتها احتمال كونها مأخوذة من حیوان مذكی شرعاً احتمالاً لا یكون موهوماً.
لو صلينا بالحزام الجلدي أو بالمحفظة الجلدية المصنوعة من جلود الميتة، وتذكرنا ذلك، أثناء الصلاة، أو بعدها، وقبل انتهاء وقت الصلاة، أو بعده، فما العمل؟
تصح الصلاة مع حمل المحفظة المصنوعة من الجلود المذكورة، كما تصح مع لبس الحزام المصنوع منها فيما إذا لم يكن احتمال كونها مأخوذة من المذكى احتمالاً موهوماً لا يعتني به العقلاء. وأما في هذه الصورة فإن كان جاهلاً والتفت في أثناء الصلاة نزعه فوراً وصحت صلاته، وهكذا لو ان ناسياً وتذكر في الأثناء، بشرط أن لا يكون نسيانه ناتجاً عن إهماله وقلة مبالاته. وإلاّ أعاد صلاته في الوقت، وقضاها خارجه على الأحوط وجوباً.
رجل يلبس ساعة سوارها مصنوع من جلد طبيعي مستورد من بلد غير اسلامي، ولا يدري لابسه ما اذا كان هذا الجلد جلد حيوان مذبوح بطريقة اسلامية أم لا، أو يكون حزام بنطلونه من جلد كذلك فهل عليه أن ينزعهما عند ارادة الصلاة؟
تصح صلاته به ما دام يحتمل احتمالاً معتدّاً به ان هذا السوار أو ذاك الحزام من جلد حيوان مأكول اللحم ومذبوح بطريقة شرعية.
هل الجلود المستوردة من الدول الكافرة والتي تعتبر مشكوكة التذكية ، فيبنى على طهارتها لعدم العلم بأنها ميتة؟
لابد من احتمال التذكية للحكم بالطهارة.
هل يحب العلم بأن الدولة الكافرة التي استورد منها الجلد تستورد جلودا من الدول الاسلامية ، أو أنها تأخذ جلودا من الجاليات الاسلامية المقيمة فيها؟
يكفي الاحتمال المعتد به.
تشير بعض الاحصائيات في بعض المواقع عبر شبكة الانترنت أن الصين واليابان تستوردان جلودا من السعودية وخاصة في موسم الحج ، فهل هذا كاف في البناء على طهارة جلودهما؟
يكفي اذا اوجب الاحتمال المعتد به.
يقول البعض أن الجلود المستوردة من الصين واليابان احتمال تذكيتها موهوما غير معتد به ، نظرا لقلة المسلمين هناك وكثرة غيرهم ، فهل يبنى على طهارة تلك الجلود المستوردة منهما؟
لايبنى عليه في هذا الفرض.
هل يكفي احتمال التذكية في الجلود المستوردة من الدول الكافرة ، حتى ولوكان ضعيفا موهوما؟
لا يكفي
هل يجوز للمسلم ان يبيع الملابس الجلدية غير المذكاة ، والمصنعة في بلاد الكفر؟
لا يجوز على الاحوط الا مع احتمال التذكية.
الاحذية المصنوعة من جلد الميتة او جلد الخنزير هل يصح بيعها وشراؤها ؟
لا يصح بيع جلد الخنزير وكذا الميتة على الاحوط.
الحزام المستورد من البلاد الكافرة ما حكم الصلاة فيه اذا كان المكلف ليس من أهل الخبرة حتى يعرف أنه جلد ام لا ؟
طاهر ما لم يعلم بكونه جلداً ولا يجب الفحص بل الطبيعي ايضاً طاهر اذا احتمل كونه مذكى ولو من جهة استيرادهم للجلود من البلاد الإسلامية.
من صلى بجلدٍ غير مذكى كالحزام او محفظة النقود والتفت أثناء الصلاة او بعدها هل يجب عليه الإعادة ؟
لا تبطل الصلاة بحمل المحفظة واما الحزام فان نسي الموضوع ولم ينتبه الا بعد الصلاة ولم يكن مهملاً غير متحفظ صحت والا فالأحوط وجوباً الإعادة وان انتبه أثناءها قطع صلاته واعاد على الاحوط وجوباً.
ما حكم القماصل والاحذیة المستوردة من الدول الاجنبیة والمصنوعة من جلود الحیوانات؟
اذا احتمل كونها من الجلود المذكاة اما بالذبح الاسلامي في بلادهم او مما یستوردونه من البلاد الاسلامیة فهي طاهرة والا فهي نجسة.
هل يمكن استعمال الجلود غيرمعلومة التذكية في بلد غير إسلامي بدون تحقيق ؟
نعم يجوز ان احتمل كونه ماخوذاً من حیوان مذكی احتمالاً معتداً به عند العقلاء.
جلد مصنوع بإحدى الدول الاوربيّة لانعرف مصدره ، ويقال هنا أن بعض الدول الاوربية تستورد الجلود الرخيصة من بلدان إسلامية وتصنّعها ، فهل نستطيع أن نعتبرها طاهرة ؟ وهل يحلّ لنا الصلاة بها ؟ وهل يعتنى باحتمال ضعيف كهذا؟
إذا كان احتمال كونها مأخوذة من المذكّى موهوماً لا يعتني به العقلاء ، كاحتمال ۲ % فهي محكومة بالنجاسة ، ولا يجوز لبسها في الصلاة . وأما في غير هذه الصورة فيبنى على طهارتها وتجوز الصلاة فيها.
السيارات المستوردة من البلاد الغير اسلامية تصنع مقاعد تلك السيارات من الجلد ولانعلم مامدی طهارته فهل هو طاهر؟
محكومة بالطهارة .
إذا علمت أنه من جلد حيوان غير مذكـّى فهو نجس.
ما حكم شراء معاطف الجلود ؟
يجوز، واذا احتمل كونه جلد حيوان مذكی فلامانع من البناء علی الطهارة وتجوز الصلاة فيه نعم اذا كان الاحتمال المذكور ضعیفا بحیث یطمئن بخلافه ك ۲٪ لم یعتد به.
ما حكم من يلبس الحزام المصنوع من جلد مشكوك في التذكية مع عدم احتمال التذكية فما هو الحل بالنسبة للموظف الذي لا يمكنه نزعه لاجل الصلاة حيث ان من قانون العمل عدم نزعه والا تعرض الموظف للفصل مع العلم ان العمل يستغرق جميع وقت الصلاة؟
اذا كان احتمال التذكية موهوماً لا يعتني به العقلاء كاحتمال ۲% فهو محكوم بكونه ميتة ولا تجوز الصلاة فيه.
