شبكة النجف الأشرف

۱ ـ إذا أوصی بقطع بعض أعضائه بعد وفاته لیلحق ببدن الحيّ من غیر أن تتوقّف حیاة الحيّ علی ذلك، ففي نفوذ وصیته وجواز القطع حینئذ إشكال ـ وإن لم تجب الدیة علی القاطع ـ فلا یترك مراعاة مقتضی الاحیتاط في ذلك.
۲ ـ المقصود بالمیت في الموارد المتقدّمة هو من توقّفت رئتاه وقلبه عن العمل توقفاً نهائیاً لا رجعة فیه، وأما المیّت دماغیاً مع استمرار رئتیه وقلبه في وظائفهما وإن كان ذلك عن طریق تركیب أجهزة الإنعاش الصناعیة فلا یعدّ میتاً، ویحرم قطع عضو منه لإلحاقه ببدن الحيّ مطلقاً.

في نفوذ الوصیة بقطع اعضاء المسلم بعد موته لالحاقه ببدن الحي من غیر ان تتوقف حیاة الحي علی ذلك إشكال.

كلا لا تصح ولا يجوز ، اذا كان الموصي مسلماً اِلاّ اذا توقف انقاذ حياة مسلم على ذلك فيجوز حينئذ وان لم يوص بها صاحبها، ولكن [تثبت الدية على القاطع] اِلاّ مع الوصية بالقطع فلا تثبت الدية عليه.‏

لا يجوز التبرع بالعين، وامّا التبرع بالكلية لمن لديه كلية اُخرى سليمة فجائز .‏

یجوز في الصور الجائزة.

لايفيد التبرع بعد الموت الحقيقي وانما يفيد بعد الموت الدماغي ولا يعتبر ذلك موتا حقيقيا فلا يجوز قطع الاعضاء لبقائه حيا.

لایجوز اذا كان فیه ضرر بلیغ للمتبرع او خطر علی حیاته.

فيه تفصيل :

فإنه إذا كان قطعه يلحق ضرراً بليغاً به ـ كما في قطع العين واليد والرجل وما شاكلها ـ لم يجز ، وإلا جاز ـ كما في قطع قطعة جلد أو لحم أو جزء من النخاع ونحوه .

والظاهر جوازاخذ المال .