شبكة النجف الأشرف

ما داموا غير جادّين ولا قاصدين لما يقولون، فلا يقام عليهم الحدّ الشرعي واِنّما يستحقون التعزير .‏

ما يؤخذ من أيدي الكافرين المحكومين بالنجاسة من الخبز ، والزيت والعسل،ونحوها،من المائعات،والجامدات طاهر،إلا أن يعلم بمباشرتهم له بالرطوبة المسرية ،وكذلك ثيابهم،وأوانيهم ،والظن بالنجاسة لاعبرة به .

لا يجوز.

المسیحي طاهر ولكن اذا علمت انه اصابه كافر من غیر اهل الكتاب فهو نجس وحرام.

الكافر ما عدا الكتابي نجس مالم ينطق بالشهادتين ، فاذا نطق بهما صار مسلماً وطهر تمام بدنه من النجاسة الناشئة من كفره ، وأما النجاسة العرضية كما اذا لاقى بدنه البول مثلاً ، فهي لا تزول بالإسلام ، بل لابد من ازالتها بغسل البدن. والشهادتان هما : أشهد ان لا اله الا الله ، وأشهد ان محمداً رسول الله (ص).

لا يجوز للمسلم ان يتزوج غير الكتابية من أصناف الكفار .

يجوز اكل ما لم تعلم بنجاسته ولو سابقاً عدا اللحوم فإنه لا يجوز الأكل منه إلا مع إحراز التذكية .

لا يعدون من أهل الكتاب.

الكافر ، و هو من لم ينتخل ديناً، أو انتحل ديناً غير الإسلام أو انتحل الإسلام و جحد ما يعلم أنه من الدين الإسلامي بحيث رجع جحده إلى إنكار الرسالة و لو في الجملة بأن يرجع إلى تكذيب النبي صلى الله عليه و آله في بعض ما بلغه عن الله تعالى في العقائد ـ كالمعاد ـ أو في غيرها كالأحكام الفرعية ، و أما إذا لم يرجع جحده إلى ذلك بأن كان بسبب بعده عن محيط المسلمين و جهله بأحكام هذا الدين فلا يحكم بكفره ، و أما الفرق الضالة المنتحلة للإسلام فتختلف الحال فيهم .

الكافر غیر الذمي اذا منح الامان علی نفسه وماله من قبل المسلمین بعقد امان او صلح او عهد او نحو ذلك فهو محترم النفس والمال بمعنی انه لا یجوز قتله واخذ امواله مادام الامان باتاً واما غیره فان كان محاربا ً للاسلام والمسلمین یسعی في الاضرار بهم والوقیعة فیهم فلا اشكال في عدم احترام نفسه وماله نعم ربما یحرم قتله واخذ امواله لعنوان ثانوي طاریء ككون ذلك موجباً للاضرار بالمسلمین من حیث تحریض الكفار علی الاعتداء علیهم ونحو ذلك، واما من لم یكن محاربا ً فان دعي الی الاسلام ولم یستجب كان في حكم الحربي واما قبل عرض الاسلام علیه فلا یجوز اخذ امواله.