الجواب :
عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنّه قال لعائشة:
«يا عائشة... اِن الفحش لو كان مثالاً لكان مثال سوء» .
وعنه صلى الله عليه وآله: «اِن الله يبغض الفاحش البذيء والسائل الملحف» وعنه صلى الله عليه وآله: «اِن من أشرِّ عباد الله من تكره مجالسته لفحشه» .
وعنه صلى الله عليه وآله: «سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر وأكل لحمه معصية وحرمة ماله كحرمة دمه».
وروي عن عمرو بن نعمان الجعفي: أنّه قال: «كان لاَبي عبدالله عليه السلام صديق لا يكاد يفارقه فقال يوماً لغلامه: يا بن الفاعلة أين كنت؟ قال: فرفع أبو عبدالله عليه السلام يده فصكّ بها جبهة نفسه ثمّ قال: سبحان الله تقذف اُمّه! قد كنت ارى لك ورعاً، فاذا ليس لك ورع، فقال: جعلت فداك اِن اُمّه سنديّة مشركة.. فقال عليه السلام: أما علمت أن لكلِّ اُمَّة نكاحاً، تنحَّ عني. فما رأيته يمشي معه حتّى فرّق بينهما الموت».