السؤال :
۱ ـ هل اذا تذكرت حدث قدیم من الناحیة الجنسیة مع زوجي.. هل یكفیني یوم ان اغتسل غسل واحد یجزي عن كل الاغسال التي لم أفعلها بغسل الجنابة؟
۲ ـ أوقات أعجز عن أزالة أوساخ علی جسدي وأنا اغتسل.. هل یعتبر غسلي باطل والوسخ اصبح أصغر من رأس الأبرة ومثلا كالكحل أزیله كثیرا ولكن لما أنتهي من أي غسل أوقات على الفوطة أرى بقایا كحل خفیفة وأنا قد تعبت من أزالتها؟
۳ ـ هل غسلي صحیح من الرأس والرقبة وأنا شعري طویل أحركه حتی یصل الماء الی رقبتي.. ومن بعدها ابداء من الكتف الجزء الیمین وبعدها الجزء الیسار هل هذا صحیح؟
٤ ـ أصبحت أوسوس كثیرا أو اشك وانا اغتسل او حتی عند الخروج من الحمام انني ماذا نویت بالغسل.. او هل وصل الماء لجزء معین من جسدي.. هل یعتبر غسلي صحیح حتی لو صححت نیتي بسرعة وانا قد انهیت الرأس والرقبة؟
٥ ـ هل یجزي غسل الحیض عن الجنابة الواقعة حالیاً او حتی الجنابات السابقة التي لم أغتسلها فالماضي في غسل الحیض حالیاً عندما یقع حدثه هو.. أو الجنابة؟
الجواب :
۱ ـ لا تتحقق الجنابة بمجرد تذكر الأمور المرتبطة بالناحیة الجنسیة ولا یجب الغسل لذلك وانما تتحقق الجنابة للمرأة اما بالجماع في قبلها او دبرها او بخروج السائل من قبلها بشهوة بحیث یصدق معه الانزال وهو ما لا یحمل عادة إلا مع شدة التهیج الجنسي. و یجزي غسل واحد عن الجنابات المتعددة وان كانت قد حصلت فیما مضی. نعم یجب قضاء الصلوات الواقعة بعد تلك الجنابات التي لم یتطهر منها بغسل صحیح وان كان هو غسل الحیض او الجمعة مثلاً.
۲ ـ اذا لم یكن الوسخ حاجباً یمنع وصول الماء الی البشرة فلا بأس به و كذلك الحال في الأثر المتحلف من الكحل بعد إزالته فانه لا یضر اذا لم یحجب وصول الماء الی ما تحته.
۳ ـ نعم یصح ذلك.
٤ ـ الغسل محكوم بالصحة في الفرض ویجب عدم الاعتناء بالوسواس والبناء علی الصحة.
٥ ـ نعم یجزي. و الله الموفق.