أنا الآن في الحج وبعد مراجعة المرشد الدیني للوضوء والصلاة اكتشف فیها بعض الأخطاء وأخبرني انه یتوجب علي اعادة جمیع الصلوات السابقة ولكن ماذا عن العمرة التي قمت بادائها من أربع سنوات وكنت مخطوبة والآن لدي طفلة تبلغ ثلاث سنوات بمعنی اني قمت بطواف النساء ووضوئي خاطیء فما هو حكمي الان ؟
من أخل بصلاة الطواف عن جهل قصوریاً كان ام تقصیریاً لم یمنع ذلك عن صحة طوافه وخروجه عن الاحرام بسائر الاعمال، فیأتي بها في محلها حیث یتیسر ذلك .
ان كان هناك خلل في ركعتین الطواف أو لم یصليها و أراد أن یصلیها فیما بعد في مكان أخر أو في بلده فهل ینوي القضاء عن ذلك الطواف ؟
یأتي بها بنیة صلاة الطواف.
طفت طواف النساء و قامة الجماعة بعدها و لم اتمكن من صلاة طواف النساء إلا بعد نهایة الجماعة فشككت بعدم الموالاة في العمل فاتصلت باحد المشایخ فأخبرني انه إذا الوقت الفاصل مابین الطواف و الصلاة أكثر من عشر دقائق فأعد الطواف، فعدت طواف النساء ثم صلیت مباشر. السؤال: هل صحیح أني أعید الطواف أو أنه لا حاجة للإعادة؟
إذا أمكن لك الاتیان بصلاة الجماعة و لم تأت به فمقتضی الاحتیاط فیما زاد الفصل عن عشرة دقائق اعادة الصلاة، بل ذلك هو الاظهر فیما بلغ نصف ساعة مثلاً، و أیاً كان فیصح عملك بعد اعادة الطواف و صلاته حتی اذا لم یكن هناك حاجة الیه.
في صلاة الطواف وفي اثناء السجود شككت هل هي السجدة الاولی ام الثانیة ولكني رجحت انني في السجدة الثانیة واتممت الصلاة واهملت مناسك العمرة هل عمرتي صحیحة؟
ان كنت معتقد بجواز الاجتزاء فعلیك قضاء صلاة الطواف في محلها ومع تعذر الذهاب بنفسك جاز الاتیان بها في بلدك.
اذا وقف الرجل ليصلي فجائت المرأة ووقفت محاذية له أو متقدمة عليه وشرعت في الصلاة فهل تبطل بذلك صلاة المرأة فقط أم تبطل صلاة الرجل أيضا ، وماهو الحكم في عكس المسألة ؟
تبطل الصلاتان معا على الاحوط وجوبا فان المختار أن مانعية المحاذاة أو تقدم المرأة لايختص بصلاة من شرع فيها لاحقا. مر في ذيل صلاة الطواف ص ۳٠٠ فرعان في تقدم المرأة على الرجل في مكة المكرمة عند الزحام فيها.
لو خرجت في الطواف ـ وأخذت أبحث عن الاقرب ـ والمطاف مزدحم ـ واستغرق بحثي ۱٥ دقيقة ـ ثم صليت ـ ما حكم صلاتي ؟
اذا كان لا يحصل على مكان خلف المقام قريبا منه الا با لانتظار كذلك اذا اكثر فصلاته صحيحة .
شخص نسي صلاة طواف العمرة والتفت بعد تقصيره ، فهل يجب ان يصليها بثياب إحرامه ؟
لا يجب .
هل ان صلاة الطواف واجب نفسي ام غيري لتوقف صحة الطواف عليه على نحو الشرط المتأخر ؟
واجب مستقل الا ان تأخيرها عن الطواف كثيراً ان كان عن عمد فالاحوط وجوباً اعادة الطواف ايضاً.
يكثر الزحام في المسجد الحرام وخصوص خلف مقام إبراهيم ( ع ) فإذا صلى وإلى جانبه إمرأة تصلي أو كانت متقدمة عليه فهل هناك إشكال في صلاته وحجه ؟
لا مانع منه في مكة المكرمة عند الزحام وحجه صحيح .
اذا ناب عن جماعة في العمرة المفردة فهل تكفي صلاة طواف واحدة ؟
تكفي .
هل يجوز للنائب في صلاة الطواف ان يؤخرها حتى يذهب المنوب عنه إلى المسعى ويأتي بالسعي ؟
صلاة الطواف تجب على نفس الطائف ولا يجوز الاستنابة فيها إلا مع العذر كطرو الحيض وفي مثله لابد للمنوب عنه تأخير السعي إلى ان يتم النائب صلاته النيابية
هل يجب البحث عن المكان ـ أم يكفي بعد أن أرى الناس يطوفون قريباً من زمزم ـ وأعلم أو أظن بان صلاتي تزاحم الطائفين ـ فأصلي بعيداً عند زمزم ؟
يجب البحث .
هل يجوز مزاحمة الطائفين بعمل حلقة ـ تزاحم الطائف واصلي فيها ـ اذا رأيت الحلقة ـ معمولة هل يجب عليّ أن أصلي فيها مع الامكان ؟
يجوز ذلك بل الاحوط وجوباً عدم مزاحمة الطائفين للمصلين صلاة طواف الفريضة.
هل أن الضرورة في ـ تأخير صلاة الطواف يكفي لرفع الحكم التكليفي ـ أم يترتب عليه اعادة الطواف ايضاً ؟
اذا أخرها بمقدار ينافي المبادرة العرفية الى الصلاة بعد الطواف لا لضرورة وكان متعمداً فالاحوط وجوباً اعادة الطواف .
ما حكم من خرج منه الريح بعد الطواف الواجب و قبل ركعتي الطواف ؟
يتوضأ و يصلي .
هل الفصل بين الطواف وصلاته مبطل للحج أو العمرة أو أنه ليس بمبطل ويحرم فقط؟
اعتبار عدم الفصل عرفاً بين الطواف وصلاته وإن كان هو الأحوط وجوباً ولكن الإخلال به لا يؤدي إلى فساد الحج أو العمرة في حد ذاته ، بل لو أخل به عمداً لزمه إعادة الطواف وصلاته احتياطاً ، وإذا فات الوقت بحيث لم يمكن تداركه بطل حجه على الأحوط ، ولو أخل به عن جهل قصوري - أو أخل به نسياناً ولم يعلم ولم يتذكر إلا بعد الصلاة حكم بصحة صلاته وطوافه ولا شيء عليه ، وكذا إذا كان مضطراً إلى الفصل بينهما.
ما حكم من أتى بصلاة الطواف في حجر إسماعيل جهلاً منه بالحكم؟
يعيدها خلف مقام إبراهيم عليه السلام.
إذا فاجأ المرأة الحيض بعد الطواف وقبل الإتيان بصلاته فما هو حكمها؟
تأتي بالصلاة بعد طهرها واغتسالها كما ذكرناه في المسألة ۲۹۲من رسالة المناسك.
هل يجزي أداء صلاة الطواف بالإئتمام بمن يصلي اليومية؟
يشكل صحته والأحوط عدم الاكتفاء به .
هل تجوز الصلاة خلف المقام إذا كان ذلك مستلزماً لإيذاء الطائفين وسد الطريق عليهم؟
تجوز الصلاة خلف المقام وإن زاحم ذلك الطائفين ، بل يحتمل تقديم صلاة طواف الفريضة خلف المقام على الطواف منه فلا يترك الاحتياط للطائفين بعدم مزاحمة المصلين في ذلك .
في الصلاة خلف المقام ربما يشكل بعض المؤمنين حلقة بشرية ليتيسر أداء الصلاة داخل الحلقة باستقرار واطمئنان ولكن ذلك قد يزاحم الطائفين ويتسبب في تعرض المؤمنين للسب والشتم من قبل بعضهم، فهل يجوز ذلك أم يلزم أداء الصلاة في مكان آخر من المسجد ؟
لا مانع من إيجاد حاجز على شكل حلقات بشرية أو غيرها للتمكن من أداء ركعتي طواف الفريضة خلف المقام، ولو استلزم ذلك الإساءة إلى المصلي من قبل بعض الطائفين بما يشق عليه تحمله فله أداؤها في مكان آخر من المسجد مع مراعاة المراتب المذكورة في رسالة المناسك المسألة (۳۲٦) .
هل يشمل قولكم بشأن القراءة في صلاة الطواف(يحسن منها مقداراً معتداً به) من لا يحسن التلفظ بحرف متكرر كالحاء والعين والصاد ؟
إذا كان الحرف أو الحروف التي لا يحسن التلفظ بها متكررة في آيات سورة الحمد بحيث لا يسلم عن اللحن شيء معتد به منها فالأحوط أن يضم إلى قراءتها ملحونة قراءة شيء من سائر القرآن لا يشمل على ما يلحن فيه من الحروف .
إذا انتهى الطائف من طوافه فأقيمت صلاة الجماعة في المسجد الحرام فلم يتمكن من أداء صلاة الطواف إلا بعد الانتهاء منها فهل يضر هذا الفصل بالموالاة بين الطواف وصلاته ؟
إذا كانت الجماعة لصلاة الفريضة واشترك فيها لم يضره ذلك ، وكذلك إذا وقع الفصل بين الطواف وصلاته بمقدار يسير كعشر دقائق وإن لم يشترك في صلاة الجماعة .
من انتهى من طوافه فأقيمت صلاة الجماعة في المسجد الحرام فأدى صلاة الطواف بعيداً من مقام إبراهيم(ع) ولكن من جهة الخلف منه فهل يجزيه عمله ؟
الأحوط الأولى في مفروض السؤال إعادة الصلاة خلف المقام قريباً منه ومع تخلل الفصل الطويل بين الطواف وصلاته فالأحوط الأولى إعادتهما معاً .
إذا لم يتيسر أداء ركعتي الطواف عند المقام ولا خلفه بعيداً منه وجاز أداؤهما في أي موضع من المسجد فهل يلزم أن يكون ذلك في المسجد الحرام الأصلي ؟ وما هي حدوده ؟
يجوز أداؤهما عندئذٍ في أي مكان من المسجد الحرام حتى في القسم المستحدث ، وحدود المسجد الذي كان على عهد رسول الله(ص) مذكورة في الكتب المؤرخة للتوسعات التي حصلت بعد ذلك العهد ، ولكن المذكور في النصوص أن المسجد الذي خطه إبراهيم وإسماعيل(ع) كان أوسع بكثير مما كان في زمن النبي(ص) والأئمة عليهم السلام لاحظ الوسائل ج۳ ص٥٤۱.
ورد في المناسك أنه إذا نسي صلاة الطواف وذكرها بعد خروجه من مكة فالأحوط له الرجوع والإتيان بها في محلها إذا لم يستلزم ذلك مشقة وإلا أتى بها في أي موضع ذكرها فيه ، ولا يجب عليه الرجوع لأدائها في الحرم وإن كان متمكناً من ذلك وهنا عدة أسئلة : أ ـ ما هو تعريف المشقة عندكم ؟ ب ـ ما المقصود بقولكم( ولا يجب عليه الرجوع لأدائها في الحرم .....)؟ ج ـ مع سهولة التنقل في هذا الزمان هل يجب الذهاب إلى مكة لأداء الصلاة المنسية ؟
أ ـ المذكور في النص(فأني لا أشق عليه ولا آمره أن يرجع) أي لا أثقل عليه بالرجوع ، وهذا هو المقصود بعدم استلزام المشقة . ب ـ العبارة المذكورة إشارة إلى خلاف بعض الفقهاء كالشهيد الأول في الدروس حيث قال بوجوب الرجوع إلى منطقة الحرم لأداء الصلاة المنسية لو لم يتمكن من الرجوع إلى المقام. ج ـ إذا كان الرجوع ثقيلاً عليه لم يجب كما مر وإلا وجب ويختلف ذلك بحسب اختلاف الموارد والحالات .
اذا كان لايتهيا له الحصول على مكان خلف المقام قريبا منه الا بالانتظار كذلك اذا اكثر فصلاته صحيحة .
يقول : في الطواف بدأت أصلي ركعتي الطواف لكن الزحام منعني من الاستقرار والطمأنينة فأبطلتها وصليت مرة أخرى وهكذا لكني حاولت قدر الإمكان وبصعوبة أن اصلي الركعتين وبعد الفراغ صليت مرة ثالثة . موضع السؤال هل الاتيان بالصلاة اكثر من مرة يقدح بالحج ؟
لا يضر .
صلاة الطواف في الحج