شبكة النجف الأشرف

یجوز الافطار للمریض الذي یتسبب الصوم في شدة مرضه.

یجوز الافطار للمریض في الحالات التالیة:

۱ ـ اذا كان الصوم یؤدي الی اصابة الشخص بمرض ما سواء كانت له اعراض فعلیة كالحمی والصداع ام لا.
۲ ـ اذا كان الشخص مریضاً وكان الصوم یتسبب في شدة مرضه.
۳ ـ اذا كان مریضاً وكان الصوم یؤدي الی تأخر شفائه منه.
٤ ـ اذا كان مریضاً وكان الصوم یؤدي الی اصابته بمرض آخر او الی ظهور اعراض مرضه الحالي او الی زیادتها كالارتفاع في درجة حرارته.

لا یجب الصیام علی من یضره ضرراً معتداً به وكذلك الحال لو امكن دفع الضرر باستعمال دواء یخاف ضرره، واما اذا لم یكن یخاف ضرره ففي وجوب الصوم علیه اشكال.

اذا كان الصوم مضراً بالصحّة ضرراً معتداً به بحیث یعدّ اجتنابه أمراً لازماً عند العقلاء نوعاً وقد إستمر هذا المرض في كلّ سنة من تلك السنین إلی رمضان اللاّحق بحیث لم یحصل البرء منه خلال السنة لتتمكني من القضاء: فانّ الصوم ساقط ولا یجب علیك إلاّ الفدیة وهي مدّ من الطعام عن كلّ یوم. والله العالم.

قول الطبیب اذا كان یوجب الظن بالضرر او احتماله الموجب لصدق الخوف جاز لاجله الافطار، حتی وان لم یكن ملزماً.
۱ ـ العبرة في جواز الافطار لاجل المرض بخوف الضرر بالمقدار المعتد به الذي لم تجر العادة بتحمل مثله، وان لم یوجب الالم أو شدته فعلاً.
۲ ـ اذا تأتی للمریض تفادي ضرر الصوم باستعمال الدواء من غیر ان یكون للدواء مضاعفات صحیة سلبیة ففي وجوب الصوم علیه وعدمه اشكال.

اذا تیمم بدلاً عن الغسل كفاه ما لم یصدر منه ما یوجب الحدث الاكبر او یرتفع عذره عن استعمال الماء ولا حاجة لبقائه مستیقظاً الی الفجر.

مع خوف الضرر لا یجب علیك الصوم فان تمكنت من القضاء الی رمضان القادم قضیت والا كان علیك بدل كل یوم فدیة ثلاثة ارباع الكیلو غرام من الطعام.

مع خوف الضرر لا يجب عليك الصوم فان تمكنت من القضاء الى رمضان القادم قضيت و الا كان عليك بدل كل يوم فدية ثلاثة ارباع الكيلو غرام من الطعام .

لا يجب، واِن كان ينبغي له ذلك .

لا يصح الصوم من المريض ، و منه الأرمد ، إذا كان يتضرر به لإيجابه شدته ، أو طول برئه ، أو شدة ألمه ، كل ذلك بالمقدار المعتد به الذي لم تجر العادة بتحمل مثله ، و لا فرق بين حصول اليقين بذلك و الظن و الاحتمال الموجب لصدق الخوف المستند إلى المناشئ العقلائية ، و كذا لا يصح من الصحيح إذا خاف حدوث المرض ، فضلاً عما إذا علم ذلك ويجب عليه القضاء بعد برئه من مرضه ولا يجب عليه الكفارة نعم اذا استمر المرض حتى شهر رمضان القادم سقط عنه القضاء ويكفي ان يفدي عن كل يوم ٧٥٠ غراما حنطة او خبزا .
وأما المريض الذي لا يتضرر من الصوم فيجب عليه و يصح منه .

لا یصح الصوم من المریض ، ومنه الأرمد ، إذا كان یتضرر به ، أو طول برئه ، أو شدة ألمه ، كل ذلك بالمقدار المعتد به الذي لم تجر العادة بتحمل مثله ، ولا فرق بین حصول الیقین بذلك والظن و الاحتمال الموجب لصدق الخوف المستند إلی المناشئ العقلائیة ، وكذا لایصح من الصحیح إذا خاف حدودث المرض ، فضلاً عما إذا علم ذلك ، أما المریض الذي لایتضرر من الصوم فیجب علیه و یصح منه . واذا استمر المرض حتی شهر رمضان القادم كفی ان تفدي عن كل یوم ۷٥٠ غراما حنطة او خبزا و لا یجب القضاء .

اذا كان يستلزم نزول شيء في الحلق فهو مفطر ولكن يجوز استخدامه للضرورة وعليه القضاء مع الامكان واذا كان لايستلزم ولكنه نزل خطأ فالصوم صحيح.

لا يفطر .

۷٥٠ غراما من طعام كالطحين او الارز او التمر او نحو ذلك عن كل يوم فيكون للشهر ۲۲ كيلو ونصف والافضل الضعف اي ٤٥ كيلو.

اذا كان يضره الصوم او يسبب له حرجا شديدا لا يتحمل عادة واستمر ذلك الى رمضان آخر سقط عنه القضاء ووجبت الفدية ويكفي اطعام مسكين واحد يدفع له عن كل يوم ۷٥٠ غراما من خبز او ارز او طحين او تمر او نحوها ولا يصح صومه في الايام الذي صامها ان كان يضره الصوم واما اذا لم يضره وانما كان يشق عليه فالصوم صحيح وان لم يجب.

إذا استمرالمرض حتى شهر رمضان القادم كفى ان تفدي عن كل يوم ۷٥٠ غراماً حنطة او خبزا ولا يجب القضاء .

المناط ان یضر به الصوم او یوجب حرجاً شدیداً لا یتحمله.

اذا كان الدم ينزل الى جوفه حال النوم ونحوه ولا يسعه المنع من ذلك لم يضر بصحة الصوم.
واما اذا كان يبلغ الريق والممزوج بالدم غير المستهلك فيه لأنه يجد حرجاً شديداً في ان يبصق كلما امتزج ريقه بالدم فهذا موجب لبطلان صومه.

عليك القضاء وكفارة التأخير اطعام مسكين واحد تدفع له عن كل يوم ۷٥٠ غراماً طحين او تمر او ارز ونحوها.

یجوز الافطار ان كان الصوم یضر بك او یوجب حرجاً شدیداً لا تتحملینه وعلیك القضاء طول السنة ان امكن فان وصل رمضان آخر ولم تتمكني من القضاء بسبب المرض سقط القضاء ووجبت الفدیة ویكفي دفع ۷٥٠ غراماً من طحین او تمر او خبز لفقیر واحد عن كل یوم.

لا یجب بل ربما یحرم ان كان یضر ضرراً خطیراً وتدفع الفدیة بعد حلول رمضان من السنة الاتیة وهي اطعام مسكین واحد ویكفي ۷٥٠ غراماً من طحین او تمر.

لا یبطل اذا لم ینزل شيء في الجوف.

تفطر ان كان الصوم یضر بها او یوجب حرجاً لا تتحمله.

نعم یصح.

لا یبطل صومه اذا لم یبلع الدم ولا یضر بلع الریق اذا كان الدم قلیلاً مستهلكاً ولا یجب الفحص.

يجوز ولكن يبطل صومه فان لم يتمكن القضاء طول السنة دفع الفدية بعد وصول رمضان في السنة الاتية ويكفي دفع ۷٥٠ غراما من طحين او تمر عن كل يوم لمسكين واحد .

یجوز ولا یؤثر علی الصوم.

اذا كان البخاخ یحتوي علی غاز یدخل الرئة فقط فلا یفطر وان اشتمل علی مواد اخری تدخل المعدة فهو مفطر فان اضطرت الی القسم المفطر افطرت وعلیها الفدیة اطعام مسكین واحد تدفع له عن كل یوم ۷٥٠ غراما من طحین او تمر او نحوهما كما انها لو كانت لكبر السن یشق علیها الصوم جاز لها الافطار مع الفدیة حتی لو لم تكن مریضة.

النفاس لا یتجاوز عشرة ایام فان تجاوزها الدم وكان لها عادة عددیة في الحیض كان النفاس بمقدار ایام العادة وما بعده استحاضة وان لم یكن لها عادة عددیة في الحیض فنفاسها عشرة ایام وعلی كلا التقدیر یكون الدم بعد النفاس استحاضة الی عشرة ایام ثم ان استمر الدم بعد ذلك ثلاثة ایام او اكثر فهو حیض ولا یتجاوز الحیض ایضاً عشرة والمراد بالیوم النهار الكامل و علیه فهذه المراة اما ان تكون الان في حال الحیض او الاستحاضة، والمستحاضة یجب علیها الصلاة والصوم وعلیها وظائف في التطهیر راجعوا الرسالة العملیة.

اذا كان البخاخ یشتمل علی مادة تنزل في المعدة فهو مبطل وان كان یشتمل علی غاز یدخل الرئة فقط فلا یبطل الصوم وعلی كل حال یجوز استعماله للمضطر وان ابطل صومه ان لم یفده النوع الذي لا یفطر ولیس علیه كفارة.