شبكة النجف الأشرف

مع عدم امكان التوقف عن العمل باجازة ونحوها ولو لبعض الایام ووقوعه في مشقة شدیدة لا تتحمل عادة من جراء الاستمرار بالصیام، فینوي حینئذ الصوم عند طلوع الفجر ویمسك حتی اذا اضطر الی الاكل او الشرب جاز له ذلك والاحوط ان یقتصر علی المقدار اللازم منهما ثم یجب القضاء في وقت آخر.

اذا كان عنوان كثیر السفر ینطبق علیكم فوظيفتكم الصیام نعم مع عدم إمكان ترك العمل وتحقق المشقة الشدیدة أو الحرج فانه ینوي الصیام و یمسك ویجوز عند الضرورة تناول الطعام والشراب والاحوط الاقتصار علی المقدار الذي یرتفع به الحرج والامساك بعدها ثم القضاء و لا كفارة. والله الموفق.

اذا كان لا یمكنكم الصوم اثناء العمل ولا یمكن ترك العمل باجازة ولو لبعض الایام او لأي عذر مبیح فیجوز الافطار والقضاء بعد شهر رمضان المبارك لكن الاحوط وجوباً الاقتصار في الاكل والشرب علی الحد الادنی الذي یفرضه علیه عمله ویندفع به الحرج والمشقة عن نفسه.

اذا كان العمل المذكور خلال شهر رمضان لازماً لتامين معاشه بحيث لو تركه فيه وقع في الحرج فلا بأس بشرب الماء بمقدار الضرورة ويقضي صومه بعد ذلك ولا كفارة عليه .

لا یجوز الافطار لمجرد الضعف الا اذا كان بحیث یضّر بك او یوجب مرضاً او یوجب حرجاً شدیداً لا يتحمل عادة واما اذا كان العمل حال الصوم هو الموجب لذلك فلا بد من تغییر ساعات العمل او تقلیلها او البحث عن عمل آخر ونحو ذلك.

اذا عطش بحیث خاف علی نفسه الضرر او وقع في حرج شدید جاز الشرب ووجب القضاء بعد ذلك والاحوط وجوباً الاقتصار علی مقدار الضرورة والامساك بقیة النهار.

یجب الصوم فان بلغ العطش حداً تخاف الضرر او وقعت في حرج شدید فاشرب الماء بمقدار الضرورة وامسك بقیة النهار واقض الصوم.

من یمنعه (الصوم) من ممارسة عمله الذي یرتزق منه كأن یسبب له ضعفاً لا یطیق معه العمل، او یعرضه لعطش لا یطیق معه الامساك عن شرب الماء او لغیر ذلك.
ففي هذه الحالة اذا كان بامكانه تبدیل عمله او التوقف عنه مع الاعتماد في رزقه في ایام التوقف علی مال موفر او دین او نحو ذلك وجب علیه الصیام والا سقط عنه وجوبه، ولكن الاحوط وجوباً ـ في هذه الصورة ـ ان یقتصر في الاكل والشرب علی الحد الادنی الذي یفرضه علیه عمله ویدفع به الحرج والمشقة عن نفسه، ویجب علیه ان یقضي ما یفوته من الصوم بعد ذلك ان تیسر له.

من یمنعه الصیام من ممارسة عمله الذي یرتزق منه كأن یسبب له ضعفاً لا یطیق معه العمل، أو یعرضه لعطش لا یطیق معه الإمساك عن شرب الماء أو لغیر ذلك.
ففي هذه الحالة اذا كان بإمكانه تبدیل عمله أو التوقف عنه مع الاعتماد في رزقه في أیام التوقف علی مال موفر أو دین أو نحو ذلك وجب علیه الصیام والا سقط عنه وجوبه، ولكن الأحوط وجوباً ـ في هذه الصورة ـ ان یقتصر في الأكل والشرب علی الحد الأدنی الذي یفرضه علیه عمله ویدفع به الحرج والمشقة عن نفسه، ویجب علیه ان یقضي ما یفوته من الصوم بعد ذلك ان تیسر له.

هذا لا يبرر الافطار الا اذا كانت مباشرة العمل في هذا الوقت بالذات ضرورياً ولم يمكن تفادي ذلك بنحو من العلاج كالتقليل من الافطار.