الجواب :
يستحب اشتراك المرأة في جماعة المسلمين في المسجد و قد جرت على ذلك سيرة المسلمات في عصر النبي الاعظم ( صلى الله عليه وآله) ، ففي المروي في الصحيح عن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال (كنّ النساء يصلينّ مع النبي (ص) وكنّ يؤمرنّ ان لايرفعنّ رؤسهنّ قبل الرجال لضيق الازر ) . نعم ورد في بعض النصوص المعتبرة ان صلاة المرأة في بيتها افضل من صلاتها في المسجد ، والذي استظهرناه بملاحظة مجموعة تلك النصوص هو ان الافضل للمرأة ان تختار للصلاة المكان الذي تكون فيه ابعد عن مرئى ومنظر الرجال الاجانب فان تهيأ لها مثل هذا المكان في المسجد فلا تفضّل الصلاة في البيت عن الصلاة في المسجد حينئذٍ .