السؤال :
ما الوظیفة العملیة للمراة التي فاجاها الحیض في المسجد بحیث سرت النجاسة الی ارض المسجد حال كون الصلاة قائمة جماعة، فهل یجب علیها الخروج والاعلام ام یجب علیها المكث بقصد ازالة النجاسة ام الواجب علیها هو الخروج فقط، هل یجوز لها ان تحدد موضع النجاسة فقط ثم تبادر بالخروج الی حیث طهارتها لترجع بعد ذلك وتزیل النجاسة، وهل هناك فرق بین كون الدم والذي اصاب المسجد قلیلاً وبین كونه كثیراً علماً ان الروایات الواردة في خصوص الدماء الثلاثة تفید عدم الرخصة من الشارع في القلیل منها بغض النظر عن الكثیر والذي هو بالاولی؟
الجواب :
اذا استلزم التاخیر في ازالة النجاسة عن المسجد هتك حرمته فان تمكنت من الاعلام المؤدي الی الازالة لزمها ذلك مع الخروج فوراً والا قامت بها بنفسها مع اقتصارها في المكث علی المقدار الذي تتوقف علیه ازالة ما ترتفع بازالته الهتك، واما اذا لم یستلزم التاخیر الهتك فیلزمها الخروج ولا یلزمها الاعلام، ولو بقیت النجاسة الی ما بعد نقائها فعلیها المبادرة الی الاغتسال وتطهیر الموضع.
الدماء الثلاثة