الجواب :
يحصل الخشوع - ببعض مراتبه – اذا توجه حين القيام الى الصلاة الى عظمة الرب وانه عبد حقه مفتقر اليه في جميع شؤونه الدنيوية والاخروية وان يريد الوفودعليه والمثول بين يديه والتكلم معه مع الالتفات الى معاني ما يتلوه من الذكر الحكيم وغيره من الاذكار والادعية وهكذا في زيارته لمراقد النبي والائمة الاطهار (عليهم السلام) اذا استذكر ما تحملوه من المصائب والالام في سبيل الله وترويج دينه ومواقفهم في التضرع الى الله والتخشع له ربما رق قلبه وخشع ولا يخشع القلب كما ينبغي – الا اذا صفا – كما اشار اليه امير المؤمنين (عليه السلام) في بعض كلماته.