شبكة النجف الأشرف

إعلمي أن هذه الأمور إبتلاءات يختبر الله بها عباده ليميز المؤمن الصادق من غيره ، فعليك بالثقة بالله سبحانه واليقين بولايته فقد قال تعالى (الله ولي الذين آمنوا ) فإذا توجهت اليه سبحانه ووثقت بتوليه لأمرك فأنه يأخذ بيدك إلى الخير والصلاح ، وينبغي لك حينئذ مواجهة الصعوبات بنفس قوية مطمئنة لإنك بالله تعتصمين وبه تعالى تثقين وعليه تتوكلين ، وعليك العناية بأطفالك والمداراة الحكيمة مع الزوج عسى أن يلين أو يؤوب إلى العدل والحق ، وإن تصبري وتتقي يجعل لك مخرجا ويكتب لك بذلك الأجر الجزيل ويعقبه الخير وإن كان في الدنيا أو الآخرة . ولك إن أمكن أن تستشيري في أمرك بعض أهل العقل والحكمة والتجربة من ذويك ممن تثقين بها كي تدرسي الطريق الأمثل للحل . ولسوف يجعل الله بعد عسر يسرا إن شاء الله تعالى .

أعلمي أن هذه الأمور إبتلاءات يختبر الله بها عباده ليميز المؤمن الصادق من غيره ، فعليك بالثقة بالله سبحانه واليقين بولايته فقد قال تعالى (الله ولي الذين آمنوا ) فإذا توجهت اليه سبحانه ووثقت بتوليه لأمرك فأنه يأخذ بيدك إلى الخير والصلاح ، وينبغي لك حينئذ مواجهة الصعوبات بنفس قوية مطمئنة لإنك بالله تعتصمين وبه تعالى تثقين وعليه تتوكلين ، وعليك العناية بأطفالك والمداراة الحكيمة مع الزوج عسى أن يلين أو يؤوب إلى العدل والحق ، وإن تصبري وتتقي يجعل لك مخرجا ويكتب لك بذلك الأجر الجزيل ويعقبه الخير وإن كان في الدنيا أو الآخرة . ولك إن أمكن أن تستشيري في أمرك بعض أهل العقل والحكمة والتجربة من ذويك ممن تثقين بها كي تدرسي الطريق الأمثل للحل . ولسوف يجعل الله بعد عسر يسرا إن شاء الله تعالى .

نعم، يحق للزوجة ترك مساكنته حينئذٍ بمقدار ما تمليه الضرورة، ومع ذلك تستحق عليه النفقة كاملة .

لا نعلم ملابسات الموضوع و لكن علی العموم: مجرد الافتراق المكاني لا أثر له في استمرار العلقة الزوجیة و ان طالت المدة.

إذا جاز لها الخروج من بيت الزوجية من جهة خوفها على نفسها من مساكنة الزوج بالاعتداء عليها بضرب أو جرح ونحوهما أو مشاكسته لها من دون وجه شرعي أو من جهة أن البيت لا يليق بشأنها بالقياس أليه أو لوجود من يسلب راحتها ويؤذيها فيه أو لهجره لها بالمرة فهي حرة في المكان الذي تختاره لسكناها وفي الخروج منه متى شاءت .

لا يجوز .

لايجوز الا باتفاق آخر.

لايجوز الا لامر واجب او لضرورة او لكون البقاء موجبا لحرج شديد لا تتحمله .

لايجب على الزوجة ان تطيع الزوج الا في الاستمتاع الجنسي والخروج من البيت ولايجوزللزوج هجرها كليا بحيث تبقى معلقة .

لیس من واجبها خدمة البیت وان استحب لها ذلك وانما یجب علیها التمكین من الاستمتاع الجنسي.

یجوز ان تشترط عدم خروجها من بیتك الا اذا كان في ذلك حرج او ضرر علیها ولا یجوز لك الزامها بالسكنی في بیت آخر.

اذا اخرجها من البیت فلا شيء علیها واذا خرجت من دون اذن ولا مبرر شرعي فهو حرام اینما كانت.

يجب الاستئذان ولو بالتوكيل من قبله في الاذن.

لایجوز وعلیه ان یسعی لاصلاح الامر.

لا یبررهذا الامر الخروج بدون اذنه.

اذا لم تكوني موظفة قبل الزواج ولم تشترطي علیه العمل یجوز له ان لا یوافق علی عملك خارج البیت الا بذلك ولكن اذا وافق بدون شرط فلا یجوز له بعد عقد التوظیف ان یشترط علیك ذلك ولا ان یمنعك من الاستمرار في العمل.

یجوز ولكن الاحوط وجوباً ان لا یطیل السفر اكثر من اربعة اشهر.

۱ـ لایجوز.
۲ـ یجوز.
۳ـ لا یجوز وهو غیبة محرمة.
٤ـ لا یصح الطلاق الا من قبل الزوج او المرجع في حالات خاصة.
٥ـ لا یجوز الا لامر واجب او لضرورة.

لایجوز وعلیه الدیة ان اوجب الضرب احمراراً او اسوداداً.

تختلف الموارد فیحق للزوجة طلب الطلاق في بعضها.

لیس لها ذلك الا اذا كان الامر ضروریاً مستعجلاً.

العدالة المطلوبة على وجه اللزوم ، انما هي بالنسبة الى القسم ، اي انه اذا بت عند احداهن ليلة ، فعلية ان يبيت عند الاخريات كذلك في كل اربع ليال .

واما العدالة المطلوبة على وجه الاستحباب فهي التسوية في الانفاق ، والالتفات ، وطلاقة الوجه ، وتلبية الحاجة الجنسية ونحو ذلك.

ليس لها ذلك ، بل إن لم ينفع الوعظ والتحذير ، رفعت أمرها الى الحاكم الشرعي لاتخاذ الإجراء المناسب.

يأخذ بما يراه أصلح لدينه ودنياه ، ويراعي جانب العدل والإنصاف ، ويجتنب الظلم وإضاعة الحقوق.

يستحب للزوجة أن تقوم بخدمة البيت وتنجيز حوائجه التي لا تتعلق بالاستمتاع ، من طبخ وخياطة وتنظيف وغسل ملابس وغيرها ، ولا يجب عليها ذلك.

لا يجب على الزوجة اطاعة الزوج الا في ما يخصّ الاستمتاع الجنسي بالنحو المتعارف والخروج من البيت ولا تجب اطاعة الابوين اذا لم يكن الامر او النهي من جهة الشفقة على الولد فلا يتحقق التزاحم المذكور عادة .

من حق الزوج على زوجته ان تمكّنه من نفسها للمقاربة والمضاجعة وغيرهما من الاستمتاعات في أي وقت شاء ولا تمنعه عنها إلاّ لعذر شرعي وقد ورد في كثير من النصوص والروايات توجيه المرأة وحثها على مراعاة هذا الجانب ، والوعيد والذم على عدم رعاية هذا الحق . وأما ما تتذرع به المرأة مما ورد في السؤال فلا يُعد عذراً مسوّغاً شرعاً .

إذا كانت تقع في حرج من السكنی في مثل هذا البیت فیحق لها الخروج منه والمطالبة ببیت یخلوعن ذلك ولا تسقط نفقتها بذلك.

المسكن الذي تستحقه الزوجة علی زوجها هو ما یلیق بها بالقیاس الیه، وهذا ما یختلف باختلاف الموارد، فربما یكون المناسب لها كذلك غرفة مستقلة ولو في دار مشتركة المرافق وربما لا یكون المناسب الا دار مستقلة، وعلی هذا التقدیر فلابد للزوج ان یجد حلاً اخر لمسكن والدته.

معنی كون الرجل قواماً علی المراة هو قیامه بتكفل امورها المعیشیة والاعتناء بشؤونها وفق ما تقتضیه مصلحتها، ولیس معناه ان لا ینفذ لها في نفسها او فیما تملكه ارادة وان علیها تنفیذ اوامره ونواهیه، نعم علیها التمكین له في الاستمتاعات الجنسیة المتعارفة، كما لا یجوز لها الخروج من بیتها من دون اذنه حسبما تقدم، واما فیما عدا ذلك فهي غیر ملزمة باتباع نظره.