شبكة النجف الأشرف

المقصود به ترك ما یعد زینة لها سواء في البدن ام في اللباس، فتترك الكحل والطیب والخضاب والحمرة والخطاط ونحوها كما تجتنب لبس المصوغات الذهبیة والفضیة وغیرها من انواع الحلي، وكذا اللباس الأحمر والاصفر ونحوهما من الألوان التي تعد زینة عند العرف، وربما یكون اللباس الأسود كذلك اما الكیفیة تفصیله او لبعض الخصوصیات المشتمل علیها مثل كونه مخططاً، وبالجملة علیها ان تترك في العدة كل ما یعد زینة للمرأة بحسب العرف الاجتماعي الذي تعیشه، ومن المعلوم اختلافه بحسب اختلاف الازمنة والامكنة والتقالید، واما ما لا یعد زینة لها مثل تنظیف البدن واللباس وتقلیم الاظفار والاستحمام وتمشیط الشعر والافتراش بالفراش الفاخر والسكنی في المساكن المزینة وتزیین أولادها، فلا بأس به.

لا يجب على المعتدة عدّة الوفاة ان تبقى في البيت الذي كانت تسكنه عند وفاة زوجها، فيجوز لها تغيير مسكنها والاِنتقال الى مسكن آخر للاِعتداد فيه، كما لا يحرم عليها الخروج من بيتها الذي تعتد فيه إذا كان لضرورة تقتضيه، أو لاَداء حق أو فعل طاعة أو قضاء حاجة، نعم يكره لها الخروج لغير ما ذكر، كما يكره لها المبيت خارج بيتها على الاَقرب.

الظاهر ان الحداد ليس شرطاً في صحة العدّة بل هو تكليف استقلالي في زمانها، فلو تركته عصياناً أو جهلاً أو نسياناً في تمام المدة أو في بعضها لم يجب عليها استينافها، أو تدارك مقدار ما اعتدّت بدونه فيجوز لها التزوج بعد انقضاء العدّة على كل تقدير.

قولان، اشهرهما الوجوب، بمعنى وجوبه على وليهما فيجنّبهما التزيين ما دامتا في العدّة، وفيه اشكال بل لا يبعد عدم وجوبه عليهما.

لا فرق في وجوب الحداد بين المسلمة والكتابية .

المقصود به ترك ما يعدّ زينة لها سواء في البدن أم في اللباس، فتترك الكحل والطيب والخضاب والحمرة والخطاط ونحوها كما تجتنب لبس المصوغات الذهبية والفضية وغيرها من انواع الحلي، وكذا اللباس الاَحمر والاَصفر ونحوهما من الاَلوان التي تعد زينة عند العرف، وربّما يكون اللباس الاَسود كذلك اما لكيفية تفصيله أو لبعض الخصوصيات المشتمل عليها مثل كونه مخططاً، وبالجملة عليها ان تترك في فترة العدّة كل ما يعدّ زينة للمرأة بحسب العرف الاِجتماعي الذي تعيشه، ومن المعلوم اختلافه بحسب اختلاف الاَزمنة والاَمكنة والتقاليد، واما ما لا يعد زينة لها؛ مثل تنظيف البدن واللباس وتقليم الاَظفار والاِستحمام وتمشيط الشعر والاِفتراش بالفراش الفاخر والسكنى في المساكن المزينة وتزيين أولادها؛ فلا بأس به.